حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    حقائق سياسية إستراتيجية على الجنوبيين أن يدركوها    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    تطورات خطيرة للغاية.. صحيفة إماراتية تكشف عن عروض أمريكية مغرية وحوافز كبيرة للحوثيين مقابل وقف الهجمات بالبحر الأحمر!!    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    الضربة القاضية في الديربي.. نهاية حلم ليفربول والبريميرليغ    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    شبوة تتوحد: حلف أبناء القبائل يشرع برامج 2024    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    البرق بتريم يحجز بطاقة العبور للمربع بعد فوزه على الاتفاق بالحوطة في البطولة الرمضانية لكرة السلة بحضرموت    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    رئيس رابطة الليغا يفتح الباب للتوسع العالمي    يوكوهاما يصل لنهائي دوري أبطال آسيا    وزارة الداخلية تعلن الإطاحة بعشرات المتهمين بقضايا جنائية خلال يوم واحد    تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق الأطفال خلال 21 شهرا والمليشيات تتصدر القائمة    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    المهرة يواصل مشاركته الناجحة في بطولة المدن الآسيوية للشطرنج بروسيا    بشرى سارة للمرضى اليمنيين الراغبين في العلاج في الهند.. فتح قسم قنصلي لإنهاء معاناتهم!!    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    «كاك بنك» يكرم شركة المفلحي للصرافة تقديراً لشراكتها المتميزة في صرف الحوالات الصادرة عبر منتج كاك حوالة    نزوح اكثر من 50 الف اثيوبي بسبب المعارك في شمال البلاد    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    الاعاصير والفيضانات والحد من اضرارها!!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    من هو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. سيرة ذاتية    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    الحكومة تطالب بإدانة دولية لجريمة إغراق الحوثيين مناطق سيطرتهم بالمبيدات القاتلة    لحظة يازمن    بعد الهجمة الواسعة.. مسؤول سابق يعلق على عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف : المؤيد سجينا
نشر في التغيير يوم 30 - 07 - 2005


: عاجل.. السجن 75 عاما للمؤيد !!
أرسلت في Thursday, July 28 بواسطة abuyassir
قضت محكمة أميركية اليوم بسجن الشيخ محمد علي المؤيد، عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للاصلاح 75 عاما بعد أن أدانته المحكمة بدعم حماس ومحاولة دعم القاعدة! كما نقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ قبل قليل عبر خدمة الجي اس ام ونقلا للخبر عن وكالة أ. ب الاميركية.!
عائلة المؤيد تستنكر قرار محكمة بروكلين وتعتبره قرارا سياسيا ظالما
الخميس, 28-يوليو-2005
صنعاء//نزار العبادي - في أول رد فعل لها على قرار محكمة بروكلين بسجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاما وصفت عائلة المؤيد الحكم بأنه " قرار سياسي وليس جنائيا وأنه قرار ظالم وباطل"
وقال الشيخ عباس علي المؤيد شقيق محمد المؤيد ل يؤسفنا جداً ويؤسف كل عربي ومسلم "أن يأتي الخبر بهذه القسوة والشد رغم عدم وجود أي جرائم مشهودة ولم يكونوا مخربين أو مفسدين ولم يقترفوا جرماً يستحقون عليه الحد الأدنى من العقوبة"..
وأضاف " سيكون هناك فقدان ثقة بالعدالة الأمريكية لأنه لأول مرة يصدر حكم بهذه القسوة لمجرد أن الشيخ المؤيد كان يدعم الفقراء والمحتاجين في فلسطين دعماً إنسانياً لا يختلف عن الدعم الذي تقدمه الدول والمنظمات الدولية للشعوب المنكوبة في العالم".
ودعا عباس المؤيد الحكومة اليمنية لأن تقوم بواجبها في رعاية مواطنيها والدفاع عنهم لأن قرار الحكم كان قراراً سياسياً وليس جنائياً كما دعا من وصفهم ب أمرار العالم من أفراد ومنظمات إنسانية وحقوقية للتآزر واستنكار قرار الحكم الظالم معتبراً أن قضية الشيخ المؤيد هي قضية اليمن وكل إنسان يحب الحرية والعدالة ويدافع عن الظلم وأكد أن المحامين سيسأنفون قرار المحكمة منوهاً إلى أن وقع القرار كان صعباً جداً على أسرته آملاً أن لا يسير القضاء الأمريكي في الخط السياسي الظالم.
من جهته وصف زكريا محمد المؤيد ابن الشيخ المؤيد قرار المحكمة بأنه " باطل وظالم لأنه حكم على أشياء ممنوعة في الولايات المتحدة وليس ممنوعة في اليمن وهي التعاطف مع الشعب الفلسطيني ومساعدته في امتلاك أسبب العيش الإنسانية من طعام ومسكن ودواء" .
وذكر زكريا للمؤتمرنت إن هذا القرار يصدق بحق مليار و 300 مليون مسلم لأنه يعني أن أي سلم يخرج م من بلده يمكن لأمريكا اعتقاله ومحاكمته بتهمة دعم الشعب الفلسطيني.
واستنكر قرار الحكم آملاً في الاستئناف وجهود الرئيس علي عبدالله صالح وضغوطه السياسية أن تعيد الحق لأهله مشيراً إلى أن الرئيس الجمهورية موقف وطني مشرف كبير في دعم قضية الشيخ المؤيد ونحن نظن أنه لن يرضى على هذا الحكم.
وكانت محكمة بروكلين اصدرت الخميس حكمها بسجن المؤيد 15عاماً عن كل واحدة من التهم التى قالت " ان المؤيد أدين بها" بالاضافة الى تغريمه مبلغ مليون وربع المليون دولار
وكانت الولايات المتحدة قد تسلمت المؤيد وزايد من السلطات الألمانية بعد ان أمضيا في سجونها نحو عام كامل .
وكان المؤيد سافر الى المانيا بقصد العلاج كما ذكرت اسرته ومحاموه الا انه تبين لاحقا ان عميلا لاجهزة الاستخبارات الأمريكية يدعى (محمد العنسي) تمكن من استدراج المؤيد ورفيقه من صنعاء إلى ألمانيا حيث جرى اعتقالهما هناك بناء على طلب من الولايات المتحدة للاشتباه فى علاقة مزعومة للمؤيد بتنظيم القاعدة وهو مالم يثبت لدى المحكمة الا انها قررت بعد جلسات عدة ادانته بتهمة دعم وتمويل حركة المقاومة الإسلامية حماس..
الذارحي.. الحكم على المؤيد (إهانة للمسلمين جميعاً)
الجمعة, 29-يوليو-2005
صنعاء//نزار العبادي - استغرب حمود الذارحي رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع المؤيد وزايد قرار محكمة بروكلين الأمريكية بحبس الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً واصفاُ الحكم بأنه يمثل "إهانة للمسلمين في كل مكان".
وقال الذارحي ل "أن القرار مؤشر على سقوط النظام والقضاء الأمركيي وبداية العد التنازلي للقيم والنزاهة التي كان يعرف بها القضاء في أمريكا" مشيراً إلى أنه يعتبر ذلك قرار حكم على مليار ونصف من المسلمين الذين يدعمون الشعب الفلسطيني لأن الشيخ المؤيد وزايد تمت تبرئتمها من دعم الإرهاب والمحكمة أدانتهما على دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف: "إن شاء الله نعمل على تنسيق الأمور مع رئيس الجمهورية كما لدينا أمل في الاستئناف لدى قضاة مهنيين في محكمة الاستئناف وليس هيئة محلفين ممن هم متأثرين بأحداث الحادي عشر من سبتمبر مؤكدا لابد من متابعة قضائية وضغط من قبل الحكومة اليمنية باعتبار أن اليمن شريكة في مكافحة الإرهاب".
وأشار الذارحي إلى أن قرار الحكم الصادر بهم هو بسبب دعمهما للأسر الفقيرة والأيتام في فلسطين لهذا فهي موضع تهنئة وليس إشكال فهيا.
ونوه إلى أن على أمريكا أن تحاكم الشعب اليمني كله لأنه كل اليمنيين يدعمون القضية الفلسطينية. 28/7/2005
"بهران" قرية المؤيد تسأل ألمانيا عن ابنها المعتقل
من إرشيف الصحوة نت :
بهران تلك القرية القابعة على سفح جبل كبير بدت لي كئيبة متوشحة بالسواد تسائلني عن ابنها المعتقل الشيخ/ محمد المؤيد .. المدرسة التي شارك في بنائها والمستوصف والحاجز المائي، منزله القديم والجديد، الأرض التي احتضنته، زملاء الطفولة، أبناء القرى المجاورة، الناس جميعهم يسألونني (المؤيد مش إرهابي ليش مسكوه)? ويضيفون: (نناشد الرئيس ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ببذل الجهود للإفراج عنه)? وملامح الحزن والفاجعة معاً بادية على الوجوده. يعكفون على سماع كل شاردة وواردة في الإذاعات والقنوات الفضائية تتعلق بقضيته وحين يظهر نبأ سار ينتشر بينهم كانتشار النار في الهشيم والأمل يحدوهم للقيادة في القريب العاجل، هكذا وجدتهم أثناء زيارتي للاستطلاع الآتي:
شيء من بدايات حياته
ولد الشيخ المؤيد عام 1948م بقربة بهران بني بهلول في بيت علم فقد كان والده معلماً في الكتاتيب القديمة وأميناً للقرية وقد تلقى الشيخ محمد تعليمه الأولي على يد والده ثم التحق بمدرسة الأيتام بصنعاء وواصل مشواره التعليمي حتى نال درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة صنعاء وظل خلال فترة الدراسة متنقلاً ما بين قريته وصنعاء.
يقول زملاؤه في الصغر أنه كان مغرماً بطلب العلم رغم الصعوبات في تلك الأيام وكان يسعى لأن يخلف أباه في تعليم أبناء قريته وخدمتهم، وتميز عن غيره بحبه لرعاية ذوي الحاجة والدخل المحدود - منذ صغره - ولذا فقد كانت مشاريعه الخيرية بمدينة الأصبحي تتويجاً لطموحاته النبيلة في الصغر.
ربما لأنه اكتوى بنار الفقر سنوات عديدة عرف فيها مدى الأضرار الفادحة التي يلحقها بالإنسان، فقد عاش سنينه الأولى بين مخالب الفاقة والحرمان في فترة ما قبل الثورة حيث كانت أسرته من أشد الناس فقراً كما يقول زملاؤه، وهذا ربما هو السبب الذي دفعه ليسخر حياته وجهده ليكون أباً للفقراء يرعاهم ويحميهم من أضراره، وجعله يطلق عبارته المشهورة (الإرهابي الحقيقي هو الفقر) وقد صدق.
عدو الفقر
وأنت على مشارف قرية بهران ترى بوضوح بصمات الشيخ المؤيد وآثاره الخيرية تتوزع أرجاءها فأعماله ومشاريعه الخيرية لم تقتصر على مركز الإحسان بمدينة الأصبحي فقط فالمدرسة والمستوصف والحاجز المائي وكفالة بعض الأسر الفقيرة من أهم المشاريع الخدمية التي قام بإخراجها وإنجازها في السنوات الماضية. قبل عدة سنوات كانت بهران هي الوحيدة من قرى المنطقة بدون مدرسة إلا من مبنى يتكون فصلين أنشأه الأهالي فسارع الشيخ المؤيد إلى متابعة وإخراج المشروع من الجهات الحكومية المختصة وأصبحت الآن مدرسة كبيرة يتوافد إليها الطلاب من القرى المجاورة، وحين تسأل أحدهم من بنى المدرسة؟ يجيبك على الفور: الشيخ محمد.
وفي السنة الثانية قام بإخراج مشروع الحاجز المائي ثم إخراج مشروع المستوصف وفي السنوات القريبة الماضية شارك في إنجاز مشروع المياه، ولم يقتصر عمله الخيري على قريته بل تجاوز إلى القرى المجاورة وقام ببعض الأعمال الخيرية كبناء مرافق للمساجد ويكفل حالياً بعض الأسر الفقيرة التي أبدت خوفها الكبير على اعتقاله وعلى مستقبلها في ظل استمرار هذا الاعتقال.
صمام أمان وحاقن للدماء
يعتبر الشيخ المؤيد صمام أمان للقرية فحين تندلع مشكلة أو نزاع يقوم بحله وكان آخر ما قام به في هذا الجانب هو نزع فتيل الحرب التي حدثت بين أبناء القرية بسبب القواعد العرفية.
ولأن الشيخ المؤيد يحظى باحترام واسع من جميع الأطراف كانوا يقبلونه حكماً في جميع القضايا وخصوصاً الشائكة منها فقد ظل طوال الفترة الماضية يعمل على تهدئة الأوضاع في قريته.
ماذا يقول أبناء قريته؟
الحاج محمد حمود المؤيد (80 عاماً) زرناه في منزله، بدا كأنه لا يعرف عن الإرهاب شيء سوى ما سمعه من اعتقال الشيخ المؤيد ولم يجد ما يقله لي سوى هذا الدعاء (اسأل الله أن يفك أسره)? أما الحاج حسين علي البشر فقد استنكر الاعتقال واعتبره انتهاكاً لليمن بكله ووصف الشيخ المؤيد بأنه أطيب إنسان وأنه عالم القرية وقدوتها ورجل الخير الذي يطعم الفقراء والمساكين وناشد الجهات الحكومية ببذل جهود أكبر للإفراج عنه في أقرب وقت كما دعا السلطات الألمانية إلى رد اعتباره.
الحاج دعان أحسن البكير قال: (الشيخ محمد رجل عالم مشهور يعرفه العالم وسيرته طيبة والله سيخارجه بدعاء الفقراء والمساكين له). فيما وصف الحاج أحمد الفقيه من يتهمون الشيخ المؤيد بالكذابين وقال: (المؤيد مش إرهابي ولا يعرف الإرهاب واحنا نناشد الرئيس التدخل للإفراج عنه).
من جهته قال الأستاذ حسين الكريمي: (ما نعلم ونرى من الشيخ المؤيد أن رجل عالم يقوم بفعل الخير ودعم الفقراء والمحتاجين ولا علاقة له بالإرهاب لا من قريب ولا من بعيد، وأضاف: نحن نستنكر احتجاز الشيخ المؤيد في ألمانيا لأنه عمل ينافي الدستور والقانون اليمني وندعو الرئيس الذي يؤكد دائماً في خطاباته على عدم تسليم أي مواطن يمني لأي دولة أخرى أن يتدخل للإفراج عنه).
ينتظرون عودته
وقبل أن أغادر اصطف مجموعة من أبناء القرية أمام الكاميرا تعبيراً عن تضامنهم ووقوفهم إلى صف الشيخ المؤيد وطالبوا إرسال هذه الصورة إليه عبر شبكة الإنترنت وحينها لملمت أوراقي وقفلت راجعاً إلى صنعاء مع المغيب.
.........................
28/7/2005
* من هو المؤيد؟
من أرشيف الصحوة نت :
احتجز أبو الفقراء الشيخ محمد بن علي المؤيد في ألمانيا... وسريعا قالو ان تهمته "القاعدة".
يقول نجله إبراهيم "لم يكن أبي مهتماً كثيراً بما يحدث في أفغانستان وغيرها، كان همه الأكبر هم الفقراء والمساكين الذين يطعمهم" ودائماً كان يردد: "الإرهاب الحقيقي هو الفقر".
الشيخ المؤيد جاء إلى صنعاء وعمره 6 سنوات من قريته بهران في خولان التي ولد فيها والتحق بمدرسة الأيتام في صنعاء وواصل دراسته الاعدادية والثانوية في مدرسة عبدالناصر، ثم الجامعة في قسم الدراسات الإسلامية.
عندما انتقل بأسرته إلى مدينة الأصبحي الجديدة جنوب العاصمة لم يجد مسجداً هناك.
يقول نجله إبراهيم "قام أبي بفتح الدور الأول كمسجد، والدور الثاني سكن لنا".
بعدها خصصت الدولة أرضية للجامع وساهم رجال الخير ببنائه، وقد استطاع المؤيد أن يحوله إلى مركز لاحتضان أكثر من ألف أسرة فقيرة بفروعه الثلاثة.
صنعاء وغيرها من المدن الكبيرة تعرف الشيخ المؤيد جيداً عندما كان مديراً عاماً للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف التي تقلد فيها مناصب كثيراً آخرها مستشار للوزارة.
ويقول نجله عن مصادر تمويل هذا المشروع: كل الدقيق من أهل الخير، لقد جمعنا في رمضان من المصلين كميات كبيرة أما الاعتماد الشهري من المنفقين الدائمين فلا يكفي لمرتبات العمال.
كان "يطوف المناطق كلها" كما يقول ولده ل"الصحوة نت" ويقول نجله زكريا أن والده "أصيب بالربو قبل أربعة عشر عاماً، أما السكر فقبل أربع سنوات وقد تنقل في مستشفيات كثيرة في صنعاء: الجمهوري والثورة وغيرها".
ويقول أولاده أن سفره إلى ألمانيا كان بطريقة رسمية "تأشيرة علاج، ووزارة الأوقاف والإرشاد مطلعة على ذلك باعتباره مستشاراً لها".
ابنه إبراهيم يطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في اتهامها للأشخاص وكذلك ألمانيا.
محمد صالح المهدي قال "المؤيد رجل خير يساعد الفقراء وقد استمعت إلى خطبة التي يؤكد فيها أن الإسلام دين سلام وتسامح ولم يدع الى الاعتداء".
اما هزاع المسوري أحد العارفين بالشيخ محمد المؤيد يروي لنا موقفه من أحداث 11 سبتمبر.. يقوله "كان موقفه تجاه الأحداث الإرهابية التي يتعرض لها العالم معروفة، لقد استنكر تلك الأفعال ووصف من يقومون بها أنهم يحملون أفكاراً مشوهة، وأن أفكارهم وعقائدهم ما هي إلا عقائد الخوارج والإسلام منها بريء".
واعتبر الشيخ المؤيد أن ماحدث في11سبتمبر " أفعال اجرامية تسيء إلى الإسلام وسماحته ورحمته".
مرزاح يحيى أحد ثمانية آلاف مواطن يعيشون من خبز الفرن الذي انشأه المؤيد ليوزع الخبز مجاناً فترتي الصباح والمساء يقول عن المؤيد "مااعتدناه إلا فاعلا للخير، ا لمستشفى، العلاج، الزواج، الفرن الخيري..إلخ".
ويقول أحمد سعد مسعد مشرف توزيع الفرن "لدينا ثلاثة فروع في حزيز والخفجي والصافية، ونحن نوزع فترتين؛ صباحاً ومساء، كذلك يتم صرف التمور خلال شهر رمضان، والملابس للأيتام في العيد.
صالح الفقي أحد أبناء الحي وصف الحادث بانه "فاجعة للحي بأكمله".
يقولون "لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها"
د. عبدالله الحامدي -مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء قال:
الشيخ محمد المؤيد رجل فاضل، وأحد علماء الدين الأتقياء، وساهم مساهمة إيجابية وفاعلة في تحسين أوضاع مدينة الأصبحي منذ سكن فيها إلى جانب تصدره لفعل الخير ومساعدة الفقراء من خلال الجامع الذي أنشأه ومركز الإحسان الخيري.
وأضاف ل"الصحوة نت" أنا متأكد من أنها تهمة ملفقة، فالشيخ المؤيد كان عنده نوع من التحسس في الشعيبات الهوائية والربو والسكر وأنا على اطلاع بحالته الصحية وقد عالجته أكثر من مرة.
الشيخ المؤيد لم نعرفه على المنبر وفي المدينة إلا باحثاً متصدراً للتعاون والتكامل فيما بين أبناء المدينة ولمساعدة الفقراء فيها وما جاورها من أحياء ومناطق.
اما الشيخ ناجي الطهيف احد مشائخ مأرب فيقول:
عرفناه شخصية اجتماعية مرموقة يقف ضد العنف والإرهاب وساع في الخير، يقوم من خلال مركز الإحسان الخيري برعاية وإعالة أكثر من 800أسرة فقيرة، ولو كان عنده شيء مما يقولون في التهمة الملفقة له لما سافر إلى المانيا للعلاج.
28/7/2005
أكثر من 1200 أسرة من الفقراء والأرامل قلقون على مصيرهم .. تسليم الشيخ المؤيد لأمريكا القرار المفزع لهم - تقرير
من إرشيف الصحوة نت :
الاحد 16-11-2003 : كان مفاجئاً ومفزعاً في آن واحد ذلك الخبر الذي أعلن في جامع الإحسان بأن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد سلمتهما ألمانيا لأمريكا ظهر أمس الأحد ، واستعاد الكثيرون سحائب الحزن الكئيبة التي خيمت في سماءهم عند الإعلان عن احتجازه في يناير الماضي بتهمة هم متأكدون من براءته منها لمعرفتهم العميقة به.
ويبقى أشخاص آخرين يقدرون بالمئات – إن لم يكن بالآلاف – حمل لهم الخبر أحزاناً وقلق من مستقبل يتعلق بقوت يسد رمق جوعهم يومياً ويفوق ذلك الحزن والقلق الوصف وحاولنا رصده من جامع ومركز الإحسان الخيري وخاصة فرنه الخيري الشهير حيث يتلقف الفقراء والأيتام والأرامل فطائره الساخنة.
عقب صلاة العصر اكتظت باحة الفرن الواسعة بمجاميع كثيرة من أطفال تتفاوت أعمارهم ما بين السابعة والرابعة عشرة (ذكوراً وإناثاً) ترتسم على ملامح وجوههم الشاحبة وملابسهم الرثة علامات الفقر والفاقة وتخيم على سماءهم معالم الحزن والقلق لمصيرهم المرتبط بمصير مؤسس وراعي ذلك الفرن وإلى جانبهم مجموعه من النساء العجائز توحدهم (أطفالاً وشيوخاً) الأكياس التي يحملونها من مختلف الأصناف والألوان مع بطائق صغيرة صفراء اللون يقدمونها لشخص يقف على باب الفرن فتعود منتفخة بأقراص الخبز الساخنة ومعها البطائق ليحتفظوا بها لليوم التالي.
وقفوا في طوابير عشوائية تتلقف أيديهم مؤونة يوم كامل لتذهب دفع منهم وتأتي دفع أخرى ولفت انتباهي أحدهم يفترض به مغادرة المكان إلا أنه قعد على خرسانة أسمنتية تفصل باحة الفرن عن الجامع واستل من كيسه قرصاً ساخناً وبدأ يقضمه ، سألت سامي 8 سنوات عن سر مجاهرته بالفطور وعدم صيامه فرد بعد تصحيح قصته بصورة أفضل وكأنه في استراحة محارب إثر جهد مضني وجوع شديد " تركتني أمي أنام ولم توقظني لتناول السحور لأنه لم يكن هناك خبز يكفي ليتسحر الجميع " وأخذ يرد على أسئلتي بتأنٍ " منذ ثلاث سنوات ونحن نحصل أنا وإخواني الستة وأمي وجدتي الموجودة في البيت على الخبز وأشياء أخرى من فرن الشيخ المؤيد " فاجئته بخبر تسليم الأخير لأمريكا فرد بتلقائية كأنه يعرف كل شيء في القضية " هم كذابين وهذا رجل طيب يدي لنا خبز وكسوة العيد وتمر وغيره " وزاد من آلام الحزن المخيمة الأخبار التي سبق وصولها إليهم قبل صدور حكم الخميس من المحكمة الدستورية الألمانية وتحمل بشائر قرار العودة وكان رد إحدى النساء التي تبدو في نهاية عقدها السادس وبعد أن فاجئتها بالخبر قالت " قد كنا استبشرنا خير وأنه عيعود في العشر الأواخر من رمضان مثلما قالوا وهؤلاء الظالمين صمموا يزيدوا يظلموه زيادة ويظلمونا معه " وتابعت (مريم محمد) والإعياء بادٍ عليها كثيراً " ربنا مع المظلومين ولابد ما يقتص منهم لنا وللمؤيد وللفلسطينيين وللعراقيين واحنا عندعوا له وندعوا عليهم في هذه الأيام الفضيلة".
المخبر ذاته زرته قبل قرابة عشرة أشهر ولم يكن المستفيدين منه بهذه الكثافة التي وجدتها هذه المرة رغم أن حوالي 500 أسرة فقط هي التي تحصل على الخبز من نفس الفرن فيما 700 أسرة أخرى يحصلون عليه عبر مراكز متفرقة في المناطق والأحياء المنتشرة ما بين (حزيز) جنوب العاصمة صنعاء و(الصافية) في وسطها.
عجوز أخرى عرفت نفسها (أم عبدالله صالح) وقالت وهي تروي قصتها مع المخبز " قبل أكثر من ثلاث سنوات رزقنا الله بالشيخ المؤيد واحنا فقراء معدمين ولا من معيل وكان قد أسس هذا المركز ودلنا فاعل الخير لنشبع بطوننا وأطفالنا اليتامى ولكن الظلمة والأمريكيين يشتوا إلا يقطعوا علينا هذا الخير ويحرمونا من كل ما كان يدي لنا المؤيد في كل عيد وفي كل رمضان من بطانيات وتمر وملابس".
وأضافت وعليها مسحة حزن شديد " ربنا ينتقم منهم ويفرج كربته ودعوة المظلوم ما بينها وبين الله حجاب واحنا كلنا مظاليم وندعوا له".
حسب المسؤول التنفيذي للمخبز (أحمد سعد) فإن الإقبال يزداد من فترة إلى أخرى ويكون كثيفاً في رمضان وارتفع عدد الأسر المستفيدة إلى أكثر من 1200 أسرة - مقارنة ب 800 أسرة العام الماضي - إلى جانب أن محتاجين وفقراء كثيرين يترددون من يوم إلى آخر ويحصلون على الخبز وليسوا مسجلين رسمياً " وتابع حديثه يقول " كلما زادت الضجة حول الشيخ المؤيد وأعماله الخيرية في التلفزيونات والصحف يتدفق إلينا الكثيرين من المحتاجين ويطلبون تسجيلهم وإمكانياتنا تقف عند هذا الحد ولا نستطيع أكثر من ذلك" .
وتحدث أحمد سعد عن 700 أسرة من ال 1200 تستفيد خلال شهر رمضان من مشروع إفطار الصائم وتحصل على ما يكفيها من الأطعمة (أرز ودجاج ومشكل خضراوات وشفوت) وأيضاً العشرات ممن يفطرون في الجامع والمعتكفين فيه إلى جانب ما حصلت عليه كل الأسر (1200) من تمور وأيضاً يحصلون يومياً على الحليب والعصير تبرع بهما مؤخراً فاعل خير . وأضاف " هذا إلى جانب البطانيات التي ستقدم للأيتام كالمعتاد سنوياً والتي أكد عليها الشيخ المؤيد في اتصاله الأسبوع قبل الماضي من مكان اعتقاله بألمانيا موجهاً القائمين على المركز لجمع التبرعات لشراء بطانيات وكسوة العيد للأيتام وأيضاً توزيع اللحوم على الأيتام والفقراء يوم العيد".
عقب أداء صلاة التراويح خرجت من بوابة الجامع الرئيسية حيث تنتشر النساء (المتسولات) وغيرن أدعيتهن المعتادة للمصلين ليمنحوهن ما تجود به أنفسهم وكان دعاؤهن الجديد بأن يفرج الله كربة شيخنا المؤيد فيما كانت أخريات يفترشن الجهة الأخرى من الجامع حيث بوابة الدخول إلى مصلى النساء وأصوات البكاء تتعالى من جهتهن ويلهجن بالدعاء الحار وكما أوضح لي شاب كان ماراً هناك أنهن من المحتاجات والأرامل اللائى حظين بمواساة ورعاية الشيخ المؤيد في السنوات الماضية و يستفدن من مشاريعه الخيرية في المركز.
الأغلب من رواد الجامع يتداولون قصة تحدث عنها الشيخ الحافظ محمد الشعراني (زوج إحدى بنات الشيخ المؤيد) والذي قال في اليوم السابق أن طفلاً اعترض طريقه وسأله ببراءة الطفولة عن المؤيد وأين هو؟ فحاول أن يعرف سبب إلحاحه في السؤال عن المؤيد وهل سيعود قبل العيد فرد الطفل "إذا لم يعد فلن نجد ملابس للعيد نرتديها" فما كان من الشعراني إلا مرافقته إلى منزلهم الشعبي في أحد أحياء المنطقة المجاورة للجامع ويقبع فيه 8 من الأطفال (5 إناث و 3 ذكور) مع أمهم يفترشون الأرض التي لا يفصل بينهم وبينها سوى بعض (الكراتين) ويبدو أنهم يعانون فقراً مدقعاً وقد أصابهم الخوف والقلق لعدم عودة الشيخ المؤيد الذي يزرع الابتسامة على شفاههم والفرحة في قلوبهم حينما يوصل إليهم كسوة العيد في كل عام
28/7/2005
المسار التاريخي لقضية المؤيد : من رحلة العلاج الى الحكم بالسجن 75 عاماً - (تقرير)
الصحوة نت - رصد خاص: عبد السلام محمد - محمد العلواني
* الصحوة نت تنشر تقريراً تأريخياً لمسار قضية المؤيد وزايد من بداية رحلة العلاج في الخامس من يناير 2003 والاعتقال في العاشر من يناير ذات العام حتى إصدار الحكم اليوم بسجنه 75 عاماً:
* في 5 يناير 2003 م سافر الشيخ محمد علي المؤيد للعلاج إلى ألمانيا.
* في 10 يناير أوقف في مطار فرانفورت مع رفيقه محمد زايد حين كان يستعد للانتقال لمدينة جينا الألمانية.
* في 11 يناير 2003 محمد المؤيد سافر ألمانيا للعلاج, وسفارتي ألمانيا وأمريكا تتحفظان على تفاصيل اعتقاله.
*11 يناير 2003 التجمع اليمني للاصلاح يعلن متابعته اعتقال المؤيد قانونيا في ألمانيا.
* 12 يناير 2003 أعلن عن جهود ألمانية يمنية للتفاهم في القضية , وإجازة السبت والأحد تؤجل التقاضي بشأن المؤيد.. وفي ذات اليوم تتهم صحيفة واشنطن بوست الحكومة السعودية بالوقوف وراء قائمة مشتبهة بينهم المؤيد.
* في 13 يناير 2003 يكتب الصحفي السعودي ( داود الشريان ) مقالا عن ملاحقة الإدارة الأمريكية للدعاة المسلمين حتى أولئك الذين لم يكونوا ضمن قائمة الإعتقال.
* في 14 يناير 2003 تتصعد المطالبات في صنعاء والمانيا باطلاق سراح المؤيد ورد اعتباره, وألمانيا تنفي تلقيها طلباً يمنياً باستلام رعاياها.
* في 14 يناير 2003 السفير اليمني بالمانيا يزور المؤيد في معتقله, ومحامي المؤيد يستلم ملف الاتهام, ويلتقيه لأول مرة .
* في 16 يناير 2003 أعلن في ألمانيا عن عقد أولى جلسات النظر في قانونية إيقاف المؤيد، ووزير الماني في صنعاء لبحث اعتقال المؤيد.
* في 17 يناير 2003 مركز الاحسان الخيري يواصل حشد التوقيعات لمطالبة الحكومة اليمنية القيام بواجباتها الدستورية, والالمان يؤجلون التحقيق في قانونية ايقاف المؤيد
* في 17 يناير2003 السفير اليمني محيي الدين الضبي يكشف بعض ملابسات توقيف الشيخ المؤيد.
* في 18 يناير 2003 وفد من مركز الاحسان الخيري يلتقي السفير الألماني بصنعاء
والسفير الضبي يلتقى محامي المؤيد .
* في 18 يناير 2003 الإعلان عن عميل للمخابرات الامريكية أكمل معاملة السفر للمؤيد .
* في 19 يناير 2003 تزايد الضغط الشعبي ومسيرة نسائية في صنعاء للتضامن مع الشيخ المؤيد , و تشكيل لجنة شعبية برئاسة الشيخ محمد الغادر لمتابعة قضية المؤيد
* في 19 يناير 2003 وزير الخارجية اليمني يؤكد للسفير الأمريكي أن الدستور اليمني يحظر تسليم يمنيين إلى دول أجنبية.
* في 21 يناير 2003 ألمانيا تنفي وجود معاهدة مع اليمن تمنع تسليم المطلوبين إلى طرف ثالث, والأمن الألماني ينقل المؤيد إلى معتقل جديد, ووزيرة حقوق الانسان اليمنية تجدد مطالبة المانيا بتسليم المؤيد.
* في 22 يناير 2003 محامي المؤيد يزوره في معتقله الجديد, والخارجية اليمنية تؤكد وجود اتفاق أمني بين اليمن وألمانيا.
* في 22 يناير 2003 القطاع النسائي في الإصلاح ينظم مسيرة أمام السفارة الألمانية
* في 24 يناير 2003 التجمع اليمني للإصلاح يجدد إدانته للتطرف ويطالب بعودة عضو مجلس شوراه من معتقله في ألمانيا.
* في 25 يناير 2003 اتهامات للمخابرات اليمنية بقصور الأداء عقب استدراج المؤيد, والسفير الألماني بصنعاء يؤكد أن السلطات الأمريكية لم تقدم أي أدلة تدين المؤيد.
* في 29 يناير 2003 وزير الخارجية اليمني يؤكد البحث عن الاتفاقية الأمنية مع ألمانيا , ومواصل المطالبة السياسية.
في 31 يناير وزير الخارجية في رسالة إلى نظيره الألماني يقول أن مدة احتجاز المؤيد ومرافقه طالت دونما مبرر.
في 2 فبراير 2003 الشيخ عبدالله بن حسين الحمر رئيس مجلس النواب يستقبل السفير الالماني بصنعاء بشأن اعتقال المؤيد, وفي ذات اليوم النيابة العامة في ألمانيا ترفض طلبا لزيارة الشيخ محمد المؤيد ومحاميه ينتقد الاجراءات غير القانونية.
* في 4 فبراير 2003 محامي المؤيد ينتقد عدم مراعاة السلطات الألمانية للوضع الصحي والإنساني للشيخ, والحكومة اليمنية تتوقع عودة المؤيد ومرافقه في وقت قريب جدا.ً
* في 5 فبراير 2003 النيابة الالمانية غير مقتنعة بملف الاتهام الامريكي
* في 7 فبراير 2003 المحكمة الألمانية ترفض الأدلة الأمريكية.
* في 10 فبراير 2003 أمين عام الإصلاح يعتبر في مقابلة مع صحيفة القدس العربي الهدف من الحملة ضد رموز الإصلاح بأنها كيد سياسي, ويقول أن استدراج المؤيد يدخل في إطار الحملة.
* في 15 فبراير 2003 القضاء الألماني يحدد ال31 من مارس موعداً نهائياً لحسم قضية المؤيد.
* في 16 فبراير 2003 محامي المؤيد يقول أن للجهود اليمنية الرسمية دور حاسم في القضية
* في 17 فبراير 2003 محامي المؤيد يشكك في الأدلة المقدمة من السلطات الأمريكية, ووزير الداخلية اليمني يلتقي السفير الألماني، والسفير اليمني في ألمانيا يصل إلى صنعاء .
* في 19 فبراير 2003 الإصلاح يكثف اتصالاته في قضية الشيخ المؤيد, ورئيس الجمهورية يعتبر الهدف من حادثة المؤيد الإضرار بعلاقة اليمن مع ألمانيا.
* في 20 فبراير 2003 الدكتورة وهيبة فارع وزيرة حقوق الإنسان تجدد المطالبة اليمنية بتسليم المؤيد ومرافقه .
* في 20 فبراير 2003 وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي يؤكد عدم وجود أدلة تدين المؤيد بأي علاقات أو أنشطة غير قانونية.
* في 25فبراير 2003 حمود هاشم الذارحي رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن المؤيد يؤكد تفاعل السلطات اليمنية في متابعة القضية.
* في 4 مارس 2003 محامي المؤيد يطلب رأي المحكمة العليا.
* في 5 مارس 2003 السلطات الألمانية تجدد الاتهام للمؤيد بدعم حماس وتسليم بن لادن 20مليون دولار.
* في 6 مارس 2003 المؤيد يطالب بالقضاء الألماني بدلا عن الامريكي.
* في 7 مارس 2003 السفير اليمني في ألمانيا يتسلم تقريرا ًمن السلطات الالمانية حول آخر النتائج في قضية الشيخ المؤيد ومرافقه .
* في 8 مارس 2003 اتهام محمد زايد بمساعدة المؤيد, و لقاء خالد مشعل، وزيارة لبنان ومساندة فلسطين ضمن أدلة اتهام جديدة.
* في 8 مارس 2003 المؤيد يشتكى من اجراءات أثناء اعتقاله
* في 9 مارس 2003 محامي المؤيد يعتبر عدم تحقيق المحكمة في الأدلة الامريكية خرقا دستوريا , ويطلب وثائق الاتهامات
* في 9 مارس 2003 قبائل خولان تعتصم أمام دار الرئاسة
* في 20 مارس 2003 اليمن تتسلم نسخة من ملف الاتهام بحق المؤيد والحكومة اليمنية تتوقع الإفراج عنه.
* في 24 فبراير 2003 مذكرة المحامي الألماني تؤكد أن خطف المؤيد اختراق للسيادة اليمنية و مخالفة لقواعد القانون الدولي.
* في 31 مارس 2003 المحكمة الألمانية تنظر في قائمة اتهام أمريكية جديدة ضد المؤيد.
* في 6 أبريل 2003 محمد زايد يشتكى من العزلة في المعتقل .
* في 10 أبريل 2003 مصادر في برلين تقول أنه لا يوجد أدلة أمريكية جديدة ضد المؤيد سوى اعتبار خالد مشعل رئيسا للجناح العسكري لحماس.
* في 22 أبريل 2003 المؤيد يفند ادعاءات واتهامات أمريكية ويشكو أساليب القهر النفسي في سجنه الألماني.
* في 19 مايو 2003 من أجل المطالبة بإطلاق أسرى ومعتقلي اليمن في الخارج : هود تقيم غدا ندوة تضامنية مع المعتقلين
* في 20 مايو 2003 قبائل خولان وعمران تعتصمان أمام الرئاسة , ويطالبون الرئيس الوفاء بوعده قبل الانتخابات في متابعة قضية المؤيد .
* في 20 مايو 2003 تجدد حملة الدفاع عن المؤيد , ومطالب عاجلة بإطلاق المعتقلين اليمنيين في الخارج , والحكومة اليمنية تجدد مطالبتها ألمانيا تسليم المؤيد
* في 20 مايو 2003 في رسالة عاجلة اليمنيون يطالبون الرئيس والحكومة رفض النوايا الألمانية بتسليم المؤيد للأمريكان .
* في 24 مايو 2003 تظاهرة نسائية للتضامن مع المؤيد وزايد والحيلة , وتلتقي رئيس الجمهورية.
* في 25 مايو 2003 المحامي محمد ناجي علاو المنسق العام للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) يؤكد استمرار الفعاليات الشعبية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين في الخارج .
* في 26 مايو 2003 رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح يؤكد أن قضية الشيخ المؤيد ومرافقه ستكون من أولويات برنامج زيارته لألمانيا.
* في 27 مايو 2003 محامي المؤيد في ألمانيا يطلب فتوى المحكمة الدستورية في مدى قانونية طلب الترحيل بوقائع تم الحصول عليها عن طريق انتهاك سيادة بلد المتهم, وتساءل عن التصريح الذي تمت بموجبه التسجيلات؟ وعن مبررات وقوعها في أيدي المخابرات الأمريكية؟
* في 10 يونيو 2003 لجنة متابعة قضية اعتقال الشيخ المؤيد تلتقي السفير الألماني
, وتؤكد أن تطبيق المعاهدة الألمانية الأمريكية لا يجب أن تكون على حساب العلاقات مع دول أخرى.
* في 18 يونيو : 2003 رئيس الجمهورية يوفد مستشارين قانونيين إلى ألمانيا، والقربي يلتقي السفير الألماني بصنعاء.
* في 20 يونيو 2003 رئيس الجمهورية يغادر البلاد ويصل المانيا في بداية جولة اوربية تشمل المانيا وفرنسا
* في 24 يونيو 2003 رئيس الجمهورية يبدأ لقاءاته بالمسؤولين الألمان ويبحث قضية المؤيد.
* في 25 يونيو 2003 رئيس الجمهورية يجدد مطالبة بلادنا بإطلاق سراح الشيخ المؤيد ومرافقه أثناء لقائه بوزيري
في لقاءه وزيري العدل والداخلية الألمان، ويؤكد ان الاتهامات الموجهة لهما لااساس لها من الصحة ولا تستند الى دليل .
* في 25 يونيو 2003 وزير الشئون القانونية عبد الله أحمد غانم يزور الشيخ المؤيد ومرافقه زايد في المعتقل , ويؤكد أنه سيرفع تقريرا نهائيا إلى الرئيس قبل لقائه بالمستشار الألماني شرودر
* في 26 يونيو 2003 النائب العام الألماني يعد بتحسين ظروف اعتقال المؤيد ومرافقه
* في 29 يونيو 2003 رئيس الجمهورية يؤكد أن الألمان متفهمون كثيراً , ويقول إذا كان دعم حماس جريمة فاعتقلوا الحكومة اليمنية لا المؤيد.
في 1 يوليو 2003 مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح يثمن موقف الرئيس والقيادة ويطالب بمزيد من الجهود لفك أسر الشيخ المؤيد
* في 3 يوليو 2003 السفير اليمني في برلين يطلع على أوضاع المؤيد وزايد
* في 21 يوليو 2003 محامي زايد يؤكد عمل بلاغ ضد المدعية تشين وموظف المخابرات الأمريكية فولر لإدلائهما بشهادات كاذبة ضد زايد.
في 31 أكتوبر2003 السلطات الألمانية ترفض مراعاة ظروف سجن الشيخ المؤيد في شهر رمضان.
* في 31 يوليو 2003 رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد يستنكر عدم مراعاة السلطات الألمانية ظروف سجن المؤيد في رمضان ,ورئيس اللجنة الشعبية لدفاع عنه يطالب ألمانيا بأن تكون وريثا لقيم الحرية والديمقراطية وأن تبادل اليمن الوفاء.
* في 2 نوفمبر 2003 المؤيد في رسالته لرئيس الجمهورية: أعتذر أن كدرت عليكم فرحتكم برمضان ولكن الله حملكم مسئوليتنا, وزائد يقول أن الحكومة اليمنية نسيت أو تناست القضية
* في 5 نوفمبر 2003 رئيس الجمهورية يلتقي رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية , ويبحث معه موضوع المؤيد ومرافقه، وجدد مطالبة اليمن بالإفراج عنهما
* في 13 نوفمبر 2003 المحكمة الدستورية الألمانية ترفض الطعن الدستوري الذي تقدم به محامو المؤيد , وتعتبر حكم المحكمة العليا القاضي بتسليم الشيخ المؤيد لأمريكا قانونيا .
* في 13 نوفمبر 2003 رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات يصف الحكم القضائي ضد المؤيد وزايد بأنه خضع للضغوط الأمريكية.
* في 14 نوفمبر 2003 محامي المؤيد في بلاغ صحفي: السماح بتسليم المؤيد لأمريكا إهمال للعلاقات القانونية الدولية، وسنمنع تنفيذه برفع دعوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والقربي يأمل بقرار سياسي من برلين بعدم التسليم
في 14 نوفمبر 2003 في بلاغ صحفي للمحكمة الدستورية الألمانية : أمريكا التزمت بعدم تقديم المؤيد لمحكمة عسكرية, وألمانيا مسئولة أمام القانون الدولي وجهاً لوجه مع اليمن
* في 16 نوفمبر 2003 حزن وغضب صامت يخيمان على رواد جامع المؤيد عقب سماع خبر تسليمه لأمريكا ، الشعراني : كذبوا شهادة مليون يمني وصدقوا مخبرهم المدان قضائياً
* في 16 نوفمبر 2003 السلطات الألمانية ترحّل الشيخ محمد المؤيد ومرافقه إلى الولايات المتحدة ، ومحامي المؤيد يعتبر القرار (فضيحة) لاستباق أي طعن أمام المحكمة الأوروبية.
* في 18 نوفمبر 2003 تصاعد وتيرة الاحترازات الأمنية, والسفارة الأمريكية في اليمن تحذر رعاياها من أعمال إرهابية ، وتدعوهم إلى مراجعة وتحديث إجراءاتهم الأمنية.
* في في 18 نوفمبر 2003 حراسة رئاسة الجمهورية تحتجز نجل المؤيد 5 ساعات، ووزير الخارجية القربي يؤكد تكليف محامين في نيويورك لمتابعة قضية المؤيد.
* في 19نوفمبر 2003 نائب السفير اليمني في واشنطن يؤكد أن المؤيد وزايد وافقا على تعيين المحكمة الأمريكية محاميين للدفاع عنهما، وقال أنه يسعى لتكليف محاميين آخرين بعد أخذ موافقتهما.
* في 21 نوفمبر 2003 الكشف عن طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي لنقل المؤيد وزايد , والمحاميان نويمان وكوتشتا يرويان تفاصيل تسليم ألمانيا لهما إلى أمريكا
* في 22 نوفمبر 2003 القربي يلتقي السفير الألماني
* في 22 نوفمبر 2003 أسرتي زايد والمؤيد لجمهور الصحوة نت: نطالب من الجهات الأمريكية السماح بالاتصال بهما، واليمن بتنصيب محام
* في 29 نوفمبر 2003 مصدر في الهيئة الشعبية للدفاع عن المؤيد يقول أنه لاجديد في الاتهامات الامريكية وأنه يثق في القضاء الامريكي
* في 1 ديسمبر 2003 القنصل اليمني في نيويورك يؤكد القيام بإتصالات مع كبرى مكاتب المحاماة في أمريكا للدفاع عن المؤيد ومرافقه .
* في 3 ديسمبر 2003 المؤيد وزايد يبلغان محكمة بروكلن الأمريكية بعدم قبولهما بالمحاميين الذين نصبتهم عنهما.
* في 10 ديسمبر 2003 السلطات الالمانية توصل الحقائب والمتعلقات الشخصية الخاصة بالمؤيد ومرافقه إلى صنعاء
* في 15 ديسمبر 2003 السلطات الألمانية تمنح مهلة حتى تاريخ 23 فبراير, والمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان تواصل النظر في قضية المؤيد رغم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
* في 24 ديسمبر 2003 البرلمان اليمني يوافق على استجواب وزير الخارجية للرد على استفسارات حول إجراءات الحكومة بعد تسليم ألمانيا للمؤيد ومرافقه إلى أمريكا..
* في 25 ديسمبر 2003 إعلان محكمة بروكلن تأجيل محاكمة المؤيد ومرافقه حتى 4 فبراير
* في 27 ديسمبر 2003 وزير الخارجية يقول إن تأجيل محاكمة المؤيد فرصة للمحامين كي يطلعوا على تفاصيل القضية بشكل جيد
*في 11 مارس 2004 هيئة المحلفين تقضي بإدانة الشيخ المؤيد في خمس تهم من أصل ست وجهها الإدعاء الأمريكي له، فيما قضى قرار المحلفين بإدانة محمد زايد في ثلاث تهم من أربع وجهت إليه.
* في 23 أبريل 2004 المؤيد يرفع دعوى قضائية ضد العميل العنسي., ويطالب بتغيير محاميه.
* في 28 أبريل 2004 شخصيات دينية يمنية تستنكر اختطاف الحيلة والمؤيد .
* في 23 مايو 2004 الحكومة اليمنية تسند متابعة قضية المؤيد وزايد إلى مؤسسة علاو
* في 29 مايو 2004 الكشف عن وثيقة دفاع عن المؤيد وزايد , ومحكمة بروكلن تعطي فرصة للمحامين في تفريغ المحادثات التي سجلتها المخابرات الأمريكية في ألمانيا.
* في 7 يونيو 2004 رئيس الجمهورية يناقش في نيويورك على هامش مشاركته في قمة الدول الثمان قضية المؤيد وزايد
* في 8 يونيو 2004 رئيس الجمهورية يوجه الدبلوماسية اليمنية بمتابعة جديد القضية, والمحامون يطالبون محكمة بروكلن بتحديد المحاكمة الفعلية.
* في 24 يونيو 2004 السلطات الأمريكية تلغي الحبس الإنفرادي للمؤيد وزايد .
* في 3 سبتمبر 2004 توجه المحامي خالد الآنسي إلى نيويورك ، ويحمل وثائقا بالصوت والصورة لمواقف الشيخ المؤيد ومرافقه.
* في 10 سبتمبر 2004 قاضي محكمة بروكلن يؤجل النظر في قضية المؤيد وزايد بطلب من الإدعاء الأمريكي.
* في 23 سبتمبر 2004 للمرة الثالثة على التوالي محكمة بروكلن الأمريكية تؤجل النظر في قضية المؤيد ومرافقه بسبب قرب إنتخابات الرئاسة ألأمريكية
* في 25 سبتمبر 2004 محكمة بروكلن الأمريكية توافق على الإستماع لشهود يمنيين في قضية مرافق المؤيد بعد رفضها وصول وفد قانوني أمريكي لليمن.
* 9 أكتوبر 2004 محكمة بروكلن الأمريكية توافق على مراعاة المؤيد ومرافقه في رمضان.
* في 16 نوفمبر 2004 العميل العنسي يحرق نفسه أمام البيت الأبيض اعتراضا على دفعهم 100 ألف دولار فقط نظير المعلومات التي أدلى بها عن المؤيد.
* في 16 نوفمبر 2004 محامي المؤيد في أول تعليق له على حادث إحراق العميل لنفسه يؤكد أن الحادث يؤثر على غياب أهم الأدلة التي استند إليها الإدعاء الأمريكي ضد المؤيد وزايد.
* في 17/نوفمبر 2004 م الصحوة نت أعادت نشر معلومات خطيرة عن العميل العنسي.
* 18 نوفمبر 2004 القضاء الأمريكي يوافق على اعتماد المحامي اليمني خالد الآنسي ضمن هيئة الدفاع عن المؤيد وزايد.
* في 18 نوفمبر 2004 م محامو المؤيد وزايد يسعون لاستغلال محاولة انتحار عميل CIA لتبرئتهما.
* في 20 نوفمبر 2004 ردود أفعال سياسية وشعبية في اليمن على حادثة إحراق عميل المخابرات الأمريكية محمد العنسي لنفسه أمام البيت الأبيض .
* في 21 نوفمبر 2004 قضية المؤيد وزايد في الصحافة المحلية والعربية والأمريكية بعد احراق العميل العنسي لنفسه .
* في 24 نوفمبر 2004 استبيان (الصحوة نت) يؤكد أن 62% من قراءه يتوقعون انفراجاً قريباً في قضية المؤيد وزايد.
* في 26 نوفمبر 2004 م اتصال هاتفي أجراه المؤيد , واعتبر حادثة إحراق العميل العنسي لنفسه أكبر دليل للأمريكيين على برائته ومرافقه زايد.
* في 6 ديسمبر 2004 م صحفي أمريكي من أصل يمني يتهم السلطات اليمنية بالوقوف وراء إقدام العميل العنسي على تزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي بمعلومات كاذبة عن الشيخ المؤيد.
* في 14 ديسمبر 2004 م محكمة بروكلن الأمريكية ترفض قبول الآنسي محاميا عن الشيخ المؤيد, وتؤجل النظر في قضيته إلى العاشر من يناير .
* في 26 ديسمبر 2004 م السفير الأمريكي بصنعاء يرفض التعليق على قضية المؤيد وهي أمام القضاء الامريكي.
* في 10 يناير 2005 بدء محاكمة المؤيد وزايد واختيار هيئة المحلفين
* في 10 يناير 2005 محكمة بروكلن تختار300 مواطنا أمريكيا تمهيدا لإختيارهيئة المحلفين
* في 12 يناير 2005 عبد الوهاب الآنسي ألأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح يؤكد في حديث مع قناة العالم أن المساحة الحزبية أضيق من المساحة الوطنية في قضية المؤيد وزايد, وأن المعلومات التي استندت عليها الحكومة الأمريكية ملفقة
* في 12 يناير 2005 محامو الشيخ المؤيد يؤكدون أن واشنطن ألغت تأشيرات 4 شهود يمنيين .
* في 15 يناير 2005 إنتقد رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن المؤيد إلغاء السفارة الأمريكية تأشيرات سفر الشهود اليمنيين.
* في 23 يناير 2005 القاضي يخاطب المحلفين بأن المؤيد وزايد ليسوا إرهابيين.
* في 26 يناير 2005 قاضي محكمة بروكلن الأمريكية يرفض دليل دعم المؤيد للأعراس الجماعية ولمجاهدي البوسنة ويطلب حضور العميل العنسي للإدلاء بشهادته
* في 27 يناير 2005 استكمال اختيار هيئة المحلفين, ومحكمة بروكلن تعقد أولى جلسات مرافعاتها للنظر في قضية المؤيد وزايد.
* في 28 يناير 2005 إعتراضات على تشكيل هيئة المحلفين تؤجل جلسة محاكمة المؤيد وزايد .
* في 30 يناير 2005 الإدعاء الأمريكي يركز على دعم حماس، والدفاع يؤكد التلاعب بالتسجيلات الصوتية ويعتبر شهادة الضباط الألمان لصالح المؤيد
* في 3 فبراير 2005 قاضي بروكلن يستبعد ترجمة العميل العنسي الفورية, والمحامون يؤكدون قانونية علاقة المؤيد بحماس
* في 9 فبراير 2005 قاضي محكمة بروكلن يعلق جلسات محاكمة المؤيد ومرافقه زايد
* في 9 فبراير 2005 محامو الدفاع والإدعاء يجمعون على أن بن لادن أصدر فتوى لقتل الشيخ المؤيد
* في 9 فبراير 2005 وزيرة حقوق الإنسان تؤكد في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن الحكومة تتابع قضية المؤيد أولا بأول
*في 10 فبراير 2005 رئيس الجمهورية يوجه بدفع كافة أتعاب المحاماة في قضية المؤيد وزايد.
* في 12 فبراير 2005 الإدعاء الأمريكي يعجز عن إثبات وجود تحويلات مالية من أمريكا للشيخ المؤيد, ويستدعي العميل العنسي للشهادة.
* في 14 فبراير 2005 شهود زايد يغادرون صنعاء إلى نيويورك.
*في 16 فبراير 2005 الإدعاء الأمريكي يستدعي شقيق إسرائيلي في انفجار تل أبيب للشهادة بهدف التأثير على هيئة المحلفين في قضية المؤيد وزايد
* في 20 فبراير 2005 م محكمة بروكلن تقرر استجواب العميل العنسي
*في 24 فبراير 2005 محكمة بروكلن الأمريكية تستمع لشهادة العميل العنسي
* في 27 فبراير 2005 محكمة بروكلن الأمريكية تستمع لخبير أمريكي في الشؤون اليمنية حول قضية المؤيد
* في 6 مارس 2005 محكمة بروكلن الأمريكية تنهي جلسات محاكمة الشيخ المؤيد ومرافقه دون اتفاق للمحلفين.
* في 11 مارس 2005 هيئة المحلفين الأمريكية تقضي بإدانة المؤيد في خمس تهم وزايد في ثلاث، وتبرئهما من دعم القاعدة.
* في 22 مارس 2005 اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد تدعو قمة الجزائر للإحتجاج على إدانتهما بسبب دعم الشعب الفلسطيني.
* في 14 مايو 2005 م الإعلان عن تأجيل محكمة بروكلن الأمريكية النطق بالحكم في قضية المؤيد وزايد الى السابع عشر من يونيو لأسباب فنية.
* في 13 يونيو 2005 محكمة بروكلن تؤجل موعد إصدار الحكم في قضية المؤيد إلى 21 يوليو بسبب قرار المحامي جود مان الإنسحاب من القضية وتعيين محامي جديد
* في 29 يونيو 2005 الأحزاب اليمنية تعبر عن خيبة أملها في إدانة المحلفين للمؤيد وزايد, وأسرتيهما تطالبان مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عنهما.
* في 11 يوليو 2005 إعادة الشيخ المؤيد الى سجنه في مدينة بروكلين الأمريكية بعد ثلاثة أيام قضاها في المستشفى.
* في 28 يوليو 2005 محكمة بروكلن تقضي بسجن المؤيد 75 عاماً , وتؤجل محاكمة زايد إلى سبتمبر.
28/7/2005
أخطاء قانونية كبيرة تضمنها الحكم .. في خطوة غير متوقعة : محكمة بروكلن الأمريكية تقضي بسجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً وتغريمه مليون وربع المليون دولار، وتؤجل النظر في قضية زايد الى نهاية سبتمبر القادم
الصحوة نت - نيويورك - خاص - صنعاء - محمد العلواني
في خطوة غير متوقعة قررت محكمة بروكلن الأمريكية اليوم سجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً مع تغريمه مليون وربع المليون دولار .
وقال مراسل "الصحوة نت" في نيويورك والذي حضر المحاكمة بان صدور الحكم بهذه المدة مثل صدمة كبيرة وغير متوقعة لهيئة الدفاع عن المؤيد .
وقالت مصادر قانونية امريكية ل" الصحوة نت" بان رئيس المحكمة وقع من خلال حكمه في اخطاء قانونية كبيرة منها إدخال تهمة تقديم الدعم المادي للقاعدة من ضمن التهم بل اعتبارها تهمة رئيسية في حين ان هيئة المحلفين قد براته منها ، واشارت المصادر ان خطا القاضي في هذه التهمة يمثل مدخلا قانونيا قويا لاستئناف الحكم .
وقالت المصادر بان خطا اخر وقع فيه القاضي وهو تجاوز مدة العقوبة التي طلبها الإدعاء وحددها بأربعين عاماً كحد أقصى ، في حين رفعها القاضي الى 75 عاماً مع غرامة مالية .
وقال مراسل الصحوة نت في نيويورك ان الشيخ المؤيد بدى متماسكأ اثناء سماعه للحكم ، وخاطب القاضي قائلاً " ما ذنبي تحكم عليا بهذه السنوات ، وماذا فعلت "
واشار مراسل "الصحوة نت" بان قاضي المحكمة رد عليه بالقول " ادري ان لا علاقة لك بأحداث سبتمبر لكن الحكم لابد ان يكون مشدداً"
وعن مجريات جلسة النطق بالحكم اضاف " بان القاضي بدا حديثه بتناول احداث سبتمبر الإرهابية ، فيما تحدث المؤيد عن مسجده واعماله الخيرية واشار الى ان المحكمة رفضت السماح لمحامية المؤيد ان تلتقي به قبل الجلسه .
من جانبها اكدت مصادر قانونية استئناف الحكم الصادر اليوم خلال المدة القانونية المحددة بعشرة ايام .
وتوقعت ان يخفف الإستئناف الحكم خصوصا وانه حمل اخطاء قانونية كبيرة بالإضافة الى ان هناك هيئة قضائية جديدة مكونة من ثلاثة قضاة ستنظر في الإستئناف.
واشارت الى ان الإستئناف مخول بالغاء الحكم والأمر باعادة المداولة في القضية من جديد .
الى ذلك قررت المحكمة تأجيل النطق في قضية محمد المؤيد الى نهاية سبتمبر القادم .
وقال مراسل الصحوة نت في نيويورك بأن التأجيل جاء بناءً على طلب محامي زايد.
وكان المؤيد قد سافر للعلاج مطلع يناير عام 2003 وبعد خمسة أيام قضاها في فرانكفورت أوقف في مطارها مع رفيقه محمد زايد يوم الجمعة العاشر من يناير 2003 حين كان يستعد للانتقال لمدينة جينا اللأمانية.
وفي يوم الاحد 16-11-2003 قامت السلطات الألمانية بتسليمه للولايات المتحدة الأمريكية ليبقى معتقلا فيها حتى اللحظه.
28/7/2005
اعتبرته سياسيا, وشهادة وفاة للعدالة ألأمريكية.. الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن تدين حكم المحكمة الأمريكية ضد المؤيد
الصحوة نت: خاص - فؤاد العلوي
قوبل حكم محكمة بروكلن الأمريكية اليوم على الشيخ محمد المؤيد بغضب شعبي وسياسي في اليمن , واعتبر الحكم الأمريكي الذي قضى بسجن المؤيد 75 سنة, وتغريمه مليون وربع مليون دولار بأنه حكما جائرا وسياسيا, وشهادة وفاة للعدالة ألأمريكية.
وسارعت ألأحزاب السياسية , ومنظمات المجتمع المدني اليمنية إلى إدانته.
وقال المحامي خالد الآنسي, وهو المكلف من رئيس الجمهورية بمتابعة قضية المؤيد بأن حكم المحكمة الأمريكية يستثير الكراهية ويعمق الفجوة بين الشعوب العربية , والمسلمة وبالذات اليمن مع الولايات المتحدة ألمريكية.
وأضاف الآنسي في تصريحات ل( الصحوة نت): عندما يتساوى الناس في نظر أمريكا ويحاكم عقلاء الأمة ومن عرفوا بمواقفهم الرافضة للعنف والإرهاب فمعنى ذلك أن أمريكا تعطي مشروعية للجماعات الارهابية المتطرفة وذريعة وحجة , وهو أن أمريكا اعتبرت جميع المسلمين أعداء بغض النظر عن مواقفهم .
وأكد المحامي اليمني أن الحكم القضائي الذي أعلنته محكمة بروكلن اليوم حكما سياسيا مثله مثل طبيعة القضية " لا ينسجم مع العقل أو الحكمة , ويهدف إلى إيصال رسائل ردع اكثر ويستهدف الحقيقة , اكثر من كونه تطبيقا للقانون".
وقال: " لو كان الشيخ المؤيد مواطنا أمريكيا ربما لن يكون هذا الحكم ولم تكن حتى التهمة ".
ودعا حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الوطنية والشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد المنظمات والاحزاب في اليمن والوطن العربي والدول الإسلامية والعالم كافة بإدانة حكم المحكمة الأمريكية.
ووصفه بأنه حكما جائرا يوجه التهمة ذاتها إلى اكثر من مليار و300 مليون مسلم ,وكلهم متعاطفون مع المقاومة الفلسطينية .
وقال: إن اللجنة ستلتقي غداً رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح للمطالبة بتحديد موقف رسمي من الحكم على المؤيد وإصدار بيان استنكار .
وعبر الذارحي في تصريحات ل( الصحوة نت) عن امله في استئناف القضية لان الاستئناف حسب قوله سيكون قضاته بعيدين عن المحلفين , معتقدا أن لدى المحلفين كراهية جراء التعبئة والمفهوم الخاطئ الذي يحملونه عن الإسلام .
واعتبر الذارحي وهو عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الحكم على المؤيد اختبارا للحكومة اليمنية , كونها مسئولة في الدفاع عن المؤيد, مؤكدا أنها تستطيع الضغط من خلال القنوات المتاحة لها .
وجدد يونس هزاع رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام رفض حزبه تسليم أي مواطن يمني , معبراً عن استغرابه بالطريقة التي تم من خلالها استقدام المؤيد وزايد إلى المانيا منذ البداية.
وقال المسئول في الحزب الحاكم ل( الصحوة نت): أتمنى أن يعاد النظر في التهم المنسوبة للشيخ المؤيد , وان يبنى الحكم على إثباتات وأدلة واضحة .
ووصف محمد الصبري رئيس لدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري الحكم بأنه جاء مخيبا للآمال , وأنه يعطي صورة واضحة عن المجتمع الامريكي الذي يعتبر مجتمع الديمقراطيات .
واعتبر الصبري حكم المحكمة الأمريكية اليوم بأنه ضد العالم الإسلامي , وليس ضد المؤيد فقط , وأن ذلك يعني كل من يدعم حركة المفاومة حماس يستحق السجن 75 عاما.
وأكد أن الأمريكيين بهذا يدعمون اغتصاب الأرض واحتلالها ويعطون شرعية دولية جديدة منافية للحق العدل تحاول أمريكا أن تفرضها على العالم وايضاً على الأشخاص .
وطالب من يراهن على النموذج الامريكي أن يقرأ حكم المحكمة الأمريكية بتفحص.
وقال: الشعوب العربية محكوم عليها بمعتقلات وزنازين ثقيلة من قبل الحكام والحكام والانظمة مسجونه بسجون امريكية.
ودعا المسئول الناصري الإعلام الحر والمنظمات الحقوقية في العالم لإدانة هذا الحكم , واعتباره شهادة وفاة للنزاهة والعدالة الأمريكية .
وطالبت رمزية الارياني رئيسة اتحاد نساء اليمن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في العالم إلى القيام بدورها في الدفاع عن الشيخ المؤيد, واصفة في تصريحات ل( الصحوة نت)التهم المنسوبة إليه بأنها غير منطقية وغير عادلة.
وكانت محكمة بروكلن الأمريكية في نيويورك قضت اليوم بسجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً مع تغريمه مليون وربع المليون دولار.
وقال مراسل "الصحوة نت" في نيويورك والذي حضر المحاكمة بان صدور الحكم بهذه المدة مثل صدمة كبيرة وغير متوقعة لهيئة الدفاع عن المؤيد.
29/7/2005
خيم الصمت على الأفراح, وأصبحت أمريكا في نظرهم مصدر إرهاب العالم .. (سجن المؤيد 75 عاما) رسائل يتناقلها اليمنيون عبر هواتفهم بدلا عن ( جمعة مباركة)
الصحوة نت - محافظات - مراسلون - صنعاء - عبدالسلام محمد
تناقلت الأوساط اليمنية خبر حكم المحكمة الأمريكية ضد الشيخ محمد المؤيد اليوم بحالة من الهلع والتوجس من كل ما هو قادم من أمريكا.
العاصمة اليمنية صنعاء وبعض المدن الرئيسية تحولت فيها أفراح الأعراس التي صادفت أمس الخميس مع إعلان حكم محكمة بروكلن بحبس المؤيد 75 عاما إلى أتراح وخيام حزن.
وخيم صمت شديد على اليمنيين عندما بثت وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) عبر خدمة الجوال خبرا عن وكالة الأنباء الألمانية مفاده أن محكمة أمريكية تقضي بحبس المؤيد 75 عاما.
الخبر في لحظات تناقله عشرات الآلاف من اليمنيين عبر هواتفهم الجوالة وكل من تصله الرسالة يرسلها لأكثر من صديق, واصبح الخبر رسالة هذا الأسبوع عوضا عن ( جمعة مباركة) وهي الرسالة العادية التي يتبادل اليمنيون بها نهاية كل أسبوع.
وفي لحظة ما اعتبرها عصيبة قال أنصاف مايو عضو مجلس النواب حكم ظالم وجائر من دولة عهدنا عنها الكيل بمكيالين خاصة فيما يتعلق بقضايا العالم الإسلامي .
ويقول الشيخ صالح حليس إمام وخطيب جامع الخير بمدينة المنصور في عدن : الخبر شكل صدمة كبيرة لنا ، فقد كنا متوقعين بكل المقاييس أن يتم الإفراج عن الشيخ المؤيد خصوصاً وان التهم المنسوبة إليه لا تستند إلى دليل , أما في جانب دعم المؤيد للشعب الفلسطيني وهو ما يراه ويتفق عليه مليار مسلم بأنه حق مشروع وليست إدانه.
ويقول احمد الفودي موجه تربوي الحكم على المؤيد بالسجن 75 عاماً هو حكم اسرائيلي ويلبي طموح المحتل الصهيوني الذي عمل القضاء الأمريكي جاهداً على إرضائه في مثل هذه القضايا على حساب الإسلام والمسلمين .
أما الطالب الجامعي عماد عبد الله فقال معلقاً على الحكم : هذا إجراء ظالم.. إذا كان القضاء أدان الشيخ المؤيد بحجة دعمه للشعب الفلسطيني ضد المغتصب الصهيوني لا وبحجه دعمه للفقراء والمساكين فكلنا المؤيد والشعب العربي كله مدان.
خديجة بن بريك صحفية هذا الحكم رسالة قبل كل شيء للعرب والمسلمين الذين رغم كل الصفعات يقف حكامها راكعين بين أقدام الأمريكان .
ويقول المواطن علي أحمد قيس : أرى أن الحكم على المؤيد يعتبر نطقة سوداء في جبين القضاء الامريكي الذي يدعي النزاهة وهو واقع تحت تأثير السياسة وهذا الحكم ( السياسي ) سيزيد الكراهية والحقد ضد أمريكا .
وأضاف: أعتقد انه لو قامت الدولة والحكومة اليمنية بدورها المناط في متابعة مواطنيها بالطرق الدبلوماسية لما صدر هذا الحكم بهذه القسوة ( 75 عاماً وتغريم مليون وربع المليون دولار ) ولكن للأسف الشديد لم تكن المتابعة القدر المطلوب واهمال الحكومة اليمنية ساعد على صدور هذا الحكم بهذه الصورة .
الأستاذ في احدى مدارس تعز منير الاهدل يقول : صراحة العدالة الأمريكية التي سقطت في سجن أبو غريب ومعتقل جوانتناموا في السابق هاهي اليوم تسقط في بروكلن.
واضاف: العدالة الأمريكية كشفت اليوم عن سوءتها المكشوفه أصلاً وعلى مرأى ومسمع من العالم كله ولتذهب شعارت الحرية والديمقراطية إلى الجحيم .
ويتابع: نحن لا يسعنا أمام هذا التخاذل العربي الرسمي والشعبي إلا أن نذكر الشيخ المؤيد وزايد بقول حجة الإسلام بن تيمية: " ماذا يفعلون بي .. إن جنتي في صدري , فإن سجنوني فسجني خلوه وان نفوني فنفيي سياحة وان قتلوني فقتلي شهادة" .
ويقول المواطن محمد عبد العزيز الخزرجي موظف نحن واثقون من براءة المؤيد ومرافقه زايد براءة الذئب من دم يوسف , ولكن عندما يكون الذئب المتربص والموتور هو الحكومة الأمريكية وفي نفس الوقت الضحايا فلم يزجروا عهداً ولا ذمة أو عدالة وما يجب أن نعيه وندركه أن المؤيد ليس آخر الضحايا ولكن مسلسل طويل جداً ولعل كثيرين سيرددون يوماً من الأيام مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض .
عبد الله علي دبوان صاحب بقالة يقول: في المحاكمة السابقة برء المؤيد من التهم الخطيرة بدعمه القاعدة ولم يبقى إلا قضية دعم حماس , ونحن تجدد الامل لدينا بقرب الفرج , ولكن ما سمعنا ه اليوم بالحكم 75 سنه سجنا على شيخ تجاوز عمره فترة العقوبة يجعلنا على يقين بأن كل التحقيقات التي تمت كانت مجرد توزيع أدوار لتكتمل اللعبة والسيناريو الذي خططت له المخابرات الأمريكية منذ استدراج المؤيد وزايد إلى ألمانيا واعتقاله ونقله إلى سجون البيت الأسود.
ويقول عادل الشيخ صاحب اتصالات في أمانة العاصمة الحكم ظالم , كان معروف لدينا أن أمريكا هي بلد العدالة وبلد النزاهة والحرية لكن بعد أن صدر الحكم بسجن رجل عمل في فعل الخير فهذه جريمة ليست بحق المؤيد فقط والشعب اليمني ولكن بحق الأمة العربية والإسلامية .
ويعتبر عزيز العليمي مدرس الحكم الصادر ضد المؤيد بأنه يؤكد زيف العدالة الأمريكية التي تتشدق بها على العالم , فقد اتضح من خلال الحكم أن أمريكا تلك التي جاءت من اقصى العالم لتحرر العراق من الطاغية صدام وتنقذ الشعوب العربية من حكامها المفسدين ليست إلا هلاماً إعلامياً لا اكثر , والمؤيد في اعتقادي ليست الضحية الأولى في حياة الإرهاب الامريكي الذي أعتبره الإرهاب الحقيقي في العالم وما سجن أبو غريب وغوانتنامو عنا ببعيد .
29/7/2005
اليمن تصفه بالجائر وغير المتوقع .. في اول تعليق رسمي حول الحكم: الدكتور القربي ل(الصحوة نت): نأسف للحكم الصادر ضد المؤيد بناءً على وشاية مخبر، ونأمل ان يضع الإستئناف الأمور في نصابها الصحيح
الصحوة نت - خاص - محمد العلواني
عبرت الجمهورية اليمنية عن اساها البالغ للحكم الذي صدر ضد الشيخ محمد المؤيد أمس وقضى بسجنه 75 عاماً ووصفته بالجائر وغير المتوقع .
وقال الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية في اول تعليق على الحكم ل"الصحوة نت" لم نكن نتوقع بكل المعايير أن يصدر الحكم بهذا الشكل الجائر جداً ، ونحن نعبر عن الأسى ان يؤاخذ الشيخ المؤيد برصيده الإنساني الذي يقوم به ، وأن يصدر ضده هذه الحكم بناءً على وشاية مخبر" .
وأضاف الدكتور القربي "أعتقد بان الوصف الذي صدر عن محامي المؤيد هو ادق توصيف للحكم والذي وصفه بالجائر وتأكيده تجاهل القاضي لمجموعة من الجوانب القانونية التي منها إدخال قضية دعمه لطالبان وهي التهمة التي برء منها، مؤكدا استئناف الحكم بناءً على ذلك .
وحول موقف الجمهورية اليمنية من الحكم قال وزير الخارجية " اليمن موقفها واضح منذ البداية وهو رفض تسليمه للولايات المتحدة لأن ذلك سيخضعه لقوانيين وتشريعات أمريكية ليست مطبقة في انحاء العالم .
وأضاف" العمل السياسي حول القضية سيأخذ مجراه بالإضافة الى الجانب القانوني الذي سيجري تفعيله من خلال الإستئناف.
مضيفاً في ختام تصريحه ل" الصحوة نت" نأمل ان يضع الإستئناف الأمور في نصابها الصحيح .
وكانت محكمة بروكلن الأمريكية قررت امس سجن الشيخ محمد المؤيد 75 عاماً مع تغريمه مليون وربع المليون دولار .
وقال مراسل "الصحوة نت" في نيويورك والذي حضر المحاكمة بان صدور الحكم بهذه المدة مثل صدمة كبيرة وغير متوقعة لهيئة الدفاع عن المؤيد .
وقالت مصادر قانونية امريكية ل" الصحوة نت" بان رئيس المحكمة وقع من خلال حكمه في اخطاء قانونية كبيرة منها إدخال تهمة تقديم الدعم المادي للقاعدة من ضمن التهم بل اعتبارها تهمة رئيسية في حين ان هيئة المحلفين قد براته منها ، واشارت المصادر ان خطا القاضي في هذه التهمة يمثل مدخلا قانونيا قويا لاستئناف الحكم .
وقالت المصادر بان خطا اخر وقع فيه القاضي وهو تجاوز مدة العقوبة التي طلبها الإدعاء وحددها بأربعين عاماً كحد أقصى ، في حين رفعها القاضي الى 75 عاماً مع غرامة مالية .
إقرأ في التغيير ايضا: خولان وعمران ترفضان الحكم على المؤيد وتطالبان برفضه!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.