في حوار شامل أجراه معه الزميل/ سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء والذي نشرته بالتزامن مع موقع "نيوز يمن" أوضح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د/ ياسين سعيد نعمان إن فكرة التسامح والتصالح نبيلة وعلى الجميع أن يذهبوا للتصالح والتسامح ببعدها الوطني وإذا كان الجنوب قد سلك هذه الخطوة فلأن اليمن مثقل بالحروب والنزاعات وإن التصالح والتسامح خطوة نحو إيجاد مناخ حقيقي للتنمية ونهوض شامل للبلد المثقل بجراح الماضي لذلك وقفنا موقف مؤيد باعتبارها خطوة موفقة. وحمل د/ ياسين السلطة مسؤولية وقوع جرحى وقتلى وأكد أنه كان يفترض حماية المحتفلين مضيفاً أنه من هو المستفيد من ما حدث ولماذا يرفض النضال الديمقراطي بدل العنف الذي كان سائد ودعا إلى تحقيق محايد يكشف الحقيقة حتى لا تتفاقم الأحداث وتكون النتائج سلبية وقال إن المشترك تبنى إغلاق ملفات الماضي، وأضاف أن الكل له أخطاءه سواء السلطة أو المعارضة لكن علينا إذا أردنا المستقبل أن لا نحولها إلى مكايدات سياسية وغير ذلك وقال إن السلطة تستند إلى تكريس مغالطات تاريخية لا تستند على أسانيد حقيقة فيما يخص معالجة حدث هام مثل حرب 1994م وانتقد الدكتور ياسين سعيد نعمان تحامل الجفري على المكتب السياسي الاشتراكي وعن حوارات الجفري المزعومة قال د/ياسين أنها روايات واهية تفتقر إلى الأسانيد ويمكن دحضها بسهولة إلا أن الوقت غير مناسب لدحضها والرد عليها وقال: أنه رفض المشاركة في الحكومة التي شكلها الانفصال، وأضاف أنه ليس من حق أحد فتح الملفات من طرف واحد ووصف نشر صحيفة 26 سبتمبر لوصية الغشمي ليس الهدف منه سبق صحفي بقدر ما تقف وراءه أهداف سياسية وانتقد ياسين قيام السلطة بمحاولة نبش ملفات الماضي ووصف د/ياسين سعيد نعمان استقالة النوبة بالخسارة لكننا نحترم اختياره فالعمل الحزبي طوعي وقال لو أن الاستقالة قدمت بشكل رسمي لكان للهيئة الإدارية للحزب رأي آخر وتمنى للنوبة التوفيق وقال إن هناك تيار يرى إن الاشتراكي تخلى عن القضية الجنوبية بينما السلطة تتهم الاشتراكي بالانفصالية والخيانة والهدف واحد وهو ضرب الاشتراكي واليوم هنالك من يعايرنا بأن الاشتراكي لم يستطع أن يسترد مقراته فكيف يرجع حقوق أبناء الجنوب. وأضاف د/ياسين إن للحزب رؤيته حول قضية الجنوب منذ عام 1994م والحزب لم يتخلى عن (الجنوب) وقال أنه يوجد في الخارج كثير من قيادات الوطن وكثير منها محاربه حزبياً وسياسياً أو على صعيد بناء الدولة وهؤلاء نكن لهم كل الحب والتقدير وأغلبهم من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، وأضاف أن الحوار مع الخارج كيف سينجح إذا لم ينجح داخلياً وتطرق د/ ياسين إلى قضية الجنوب من ناحيتين من ناحية أن الاشتراكي قد حرره ووحده بعد أن كان 33 سلطنة والاشتراكي الذي قاده إلى الوحدة في 1990.