أبدى المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب نائب رئيس مجلس أحزاب المشترك بحضرموت تأسفه واستهجانه لما أسماه بالكذب والفبركات التي لا وجود لها في الميدان والتي تدل على إفلاس وعجز الحزب الحاكم تعليقاً على الخبر الذي نشره موقع المؤتمر نت النابع الحزب الحاكم يوم أمس بعنوان (مداخلات في مهرجان حجر تحرج الحامد وتثير حنق باصرة وذهب فيه أن الحاضرين ذكروا رئيس مجلس أحزاب اللقاء المشترك بالماضي الشمولي وطالبوه بالكشف عن مصير أبناء المنطقة المختفيين كونه من كان يشغل منصب سكرتير أول الحزب بالمديرية قبل الوحدة أيام حكم الاشتراكي وأن التصالح بدءاً بعد الوحدة في 1990 وذكر الخبر أن باصرة أبدى غضبه من فشل المهرجان لأن الحاضرين كانوا لا يتجاوزون ال70 شخصاً وأن المهرجان دعاية انتخابية ما إلى ذلك وهو ما نفاه المهندس محسن باصرة الذي قال إن الحامد كان مدير مديرية في حجر قبل الوحدة وسمعته وأخلاقه العالية ووطنيته الصادقة يعرفها كل أبناء حضرموت كل ما ذكر في الخبر لا وجود له جملةً وتفصيلاً وكان المهرجان في حجر هادئاً ورائعاً وحضره المئات واستمعنا إلى الناس واستمعنا لمطالبهم وكان ودياً وديمقراطياً ونحن حريصون على إيجاد وحدة وطنية خالصة بين أبناء الوطن ونشر ثقافة التسامح والمحبة ونبذ المناطقية والكراهية لكن الحزب الحاكم لا يريد أحد أن يطالب بحقوقه أو أن يعيش بمحبة ونحن حريصون على مصلحة الوطن في أحزاب المشترك وهو ما لا يوجد في الحزب الحاكم وأين هي المنجزات التي قدمها الحزب الحاكم نحن ذهبنا إلى مديرية حجر لم نجد مستوصف واحد ولا كهرباء ولا مشاريع مياه ولا شيء من مقومات التنمية واستمعنا للناس وسمعنا مطالبهم فتصور أن مدير المديرية بحجر لا يداوم له أشهر والمجلس المحلي لم ينعقد منذ أغسطس 2006م. نحن نتمنى من الحزب الحاكم النزول إلى الميدان وحل مطالب المواطنين لكن ذلك لا يوجد وليس لحجر أو أي منطقة محرومة بل في المكلا نفسها الناس تنظر كيف هي شوارع وأحياء المكلاء والناس تعيش حالات عناء بالغة بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار وانتشار الفساد ولا مسؤولية من قبل الحزب الحاكم الذي تحول هو إلى شمولي من خلال تهميشه لأعضائه والخطاب الإعلامي البائس الذي يعتمد على الكذب والتلفيق والمبالغات والابتعاد عن الواقع دليل على إفلاس الحزب الحاكم الذي أثبت فشله فعجز عن حل مشاكل الناس ونحن في المشترك نقوم بالمهرجانات للاستماع لآلام الناس ومشاكلهم ولكن إفلاس الحزب الحاكم يجعله يتكولس خلف التزيفات والفبركات في المواقع الالكترونية والصحف التابعة له أو التي يمولها الحزب الحاكم من خزينة الشعب لكن تنشر الأكاذيب والإساءات وهو دليل إفلاس حقيقي لهذا الحزب لذلك يقول أن المهرجان دعاية انتخابيه ونحن على مسافة زمنية بعيدة كثيراً عن الانتخابات النيابية نحن نتمنى أن ينزل المؤتمر الحاكم أن ينزل إلى الناس وسنكون مباركين لكن فشله في حل مشاكل الناس والوفاء لناخبيه تجعله صامتاً ونحن نتحداه أن ينزل للناس وفي حضرموت كل يوم تحدث عشرات الاستقالات الجماعية من الحزب الحاكم الذي فشل في حل مشاكل الناس أو الوفاء بوعوده الانتخابية. على صعيد آخر ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن توجيهات من أمين عام المؤتمر إلى إعلام المؤتمر الذي تولى مهام أمينه العام المساعد للفكر والثقافة والإعلام قبل 3 أيام تقضى التوجيهات بتكثيف الهجوم على أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت كون باجمال هو من يرأس الحملة الانتخابية البرلمانية العام القادم وصرت أنه سيرشح فيها في دلالة واضحة على هدفه من ذلك لأجل شغل رئيس المجلس ويأتي ذلك بعد أن تزايدت شعبية أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت على حساب الحزب الحاكم حتى أن شعارات أصبحت تردد في كل أبناء حضرموت هذه الأيام تهاجم الحزب الحاكم وشعاره الانتخابي مثل" كنت أحسبك خيل وافي طلع لنا حمار حافي" و(قالوا حصان الصحابة طلع لنا حمار غابة) وغيرها من الشعارات التي تعبر عن سخط الناس من الحزب الحاكم.