عقدت اللجنة الشعبية لمناصرة قضايا الشعب الفلسطيني اجتماعاً مؤسعاً لها، برئاسة الشيخ/ صادق بن عبدالله الأحمر، وقد حضر الاجتماع الموسع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية الفاعلة في هذا الشأن، بما في ذلك الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني وياسين سعيد نعمان، ومنير سعيد ممثل حماس، ومدير جمعية الأقصى، محمد العديل ومحمد قاسم الوجيه وناصر الحماطي. . . وغيرهم. وقد تم مناقشة القضايا الهيكلية لهذه المنظمة التي ستقوم بتوفير لدعم الهائل وتشكيلها صرح د/ أحمد الأصبحي الممثل السياسي وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي ل(أخبار اليوم) بقوله :0 كانوا اليوم مهيئين أنفسهم ليتوزعوا إلى لجان، لجنة إعلامية - فيها أ/ أحمد ناصر الحماطي، وهناك لجنة للبيان الختامي، ولجنة للحشد الجماهيري وسكرتارية، ولم يناقشوا كل شيء، وغداً سيتم استكمال التجهيزات، وعملوا صياغة خبرية على أساس التواصل مع الإعلام لنشر خبر موعد الحشد الجماهيري للسبعين الساعة التاسعة وقد حضر وزير ألأوقاف على أساس أن كل واحد يعمل من جهته، أحدهم في المساجد وأحدهم في الإذاعة والتلفاز، وهم أيضاً "نبأ نيوز" وأخبار الهاتف على أساس أن أناساً سيحضرون الشعارات، وقد حضرت المسيرة ضمن جمعية كنعان. موضحاً الأصبحي:- حضور الزنداني شيء طبيعي، لأن اللجنة المنظمة شعبية لمناصرة فلسطين، من أجل رفع الحصار عن غزة وحضرنا ليس كأحزاب و"إنما مجموعات شعبية متكاملة للحوارين ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، ولا أعرف نهاية الأمور. وفي ختام تصريحه ل"أخبار اليوم" قال د/ الأصبحي:- مشروع البيان الختامي اعتقد أنه رائع ومؤدب وخلوق وفي تفاعل غير ودي مع أخواننا في غزة. وفي الوقت نفسه يعني امتداد المسيرة اليوم وتواصلاً مع ما يعقبه من مسيرات أخرى وفي اتجاه مترابط محكم بين توجيهات قيادتنا السياسية وبين جماهير الشعب بمختلف شرائحهم، والذي أعجبني إشادتهم بدعوة الأخ الرئيس لعقد قمة عربية طارئة، وكان كلامهم مهذباً وخالٍ من اللغة المزعجة والمقلقة والتفريق، وليس بيننا بين فريقين خاصة إزاء القضية الفلسطينية.