وصل إلى الصحيفة رد من الإخوة أقارب الشيخ/ عبداللطيف النجحي الذي نشرت "أخبار اليوم" خبراً بخصوص خبر محاصرة قوات الأمن لمستشفى الشفاء بعد مقتل الشيخ النجحي ونحن في "أخبار اليوم" نرفع تعازينا الحارة لأسرة الشيخ النجحي ونسأل الله لهم الثبات والصبر والسلوان ونقول لهم أن ما ورد في الخبر على لسان مدير أمن ذمار العميد (هراش) موثق لدينا في تسجيل صوتي وليس لنا أي مصلحة في اختلاق خبر من عندما وعملاً بحق الرد نورده كما ورد إلينا.. الأخ/ رئيس تحرير صحيفة (أخبار اليوم) المحترم تحية طيبة وبعد،،، طالعتنا صحيفتكم في عددها الصادر يوم الأحد 20/يناير 2008م وعدد رقم (1289) بعنوان (تحسباً لأي اشتباكات مسلحة بعد مقتل الشيخ (النجحي) قوات الأمن تحاصر (مستشفى دار الشفاء) وتحضر التجوال). وللعلم فقد تضمنت محتويات هذا العنوان معلومات مغلوطة ولا تمت إلى الواقع بصلة وكما نأمل منكم كونكم من حملة الأقلام ومن يمتهنون بمهنة المتاعب أن تتحروا الحقيقة فيما نشرتموه حرصاً منكم على مصداقية صحيفتكم وأقلام محرريكم وانطلاقاً من حق الرد المكفول لنا فإننا نوضح لكم وللقراء الكرام الآتي:- 1 . لم تحدث مطلقاً أياً اشتباكات مسلحة وإنما قام المدعو دشيلة هو وعصابته بإطلاق رصاصة الغدر على الشهيد وهذا مثبت بشهادة الشهود ومحاضر التحقيق. 2 . ما أوردتموه حول تصريح الأخ/ مدير الأمن بأنه لا يدري ما هي الخلافات وقوله بأنها خلافات شخصية قديمة على مشيخ داخل المدينة، فإن كان هذا التصريح صادر عن الأخ/ مدير الأمن فهذه مأساة كبرى أن الأخ/ مدير الأمن نسى أو تناسى التوجيهات والأوامر القهرية الصادرة من النيابة العامة بتحريك الحملات العسكرية من أجل ضبط أفراد هذه العصابة باستخدام القوة في عدة قضايا نذكر منها:- أ - إطلاق وابل من الرصاص على مبنى قسم شرطة المدينة وإصابة مدير القسم إصابات بالغة. ب - مقاومة الأطقم العسكرية المكلفة بضبطهم وإصابة جنديين أحدهما خطيرة. ت - قتل أحد أبناء قرية يعر من خلال هدم سور على رأسه. ث - قضايا متعددة تتعلق بالتقطع ليلاً ونهب الناس أشياءهم الخاصة. ج - وأخرها وأبشعها المتمثلة باستشهاد الشيخ/ عبداللطيف النجحي. وانطلاقاً من ثقتنا بأنكم أصحاب مهنة البحث عن الحقيقة فإننا نطلب منكم النزول والإطلاع على الأوامر القهرية الموجودة في النيابة العامة. ونرفق لكم نموذج الرفع بهذا الشخص وأتباعه من الأخوة المشائخ الضمان إلى الأخ المحافظ لمدير الأمن بضبط أفراد العصابة في أسرع وقت ممكن. أما إن كان هذا التصريح من خيال المحرر فهذه جريمة أكبر واستغلال سيء لحرية الصحافة المكفولة لكم بموجب القانون. أما بالنسبة للأخ الشهيد فالقيادة السياسية وقيادة المحافظة وجميع الفعاليات الرسمية والشعبية تعرف دورة في محاربة مثل هذه الظواهر التي تسيء إلى مجتمعنا وتقلق الأمن والسكينة العامة. هذا ما أردنا إطلاع الأخوة القراء عليه ليكونوا على بينة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،