قتل الشيخ عبد اللطيف حمود النجحي-30 عاماً- شيخ حي الحوطة بمدينة ذمار، برصاصة أصابته في ظهره أثناء مواجهة له مع محمد أحمد دشيلة الذي نصب نفسه شيخاً لمشائخ ذمار وأصيب برصاص في رجله، أسعف على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى دار الشفاء الحديث بالمدينة، فيما نقل النجحي إلى مستشفى ذمار العام، وسط أجواء من التوتر والتصعيد. وفي هذه الأثناء تفرض القوات الأمنية طوقاً أمنياً حول المستشفى الذي يتلقى فيه المصاب العلاج وحظر للتجوال تخوفاً من إقتحام أنصار النجحي للمستشفى وقتل الجاني . وأورد "الحدث نت" أن حي الحوطة يشهد خلافات ومواجهات دامية منذ زمن بين آل النجحي و أشقاء محمد دشيلة الذين تسيطر عليهم الخلافات بشأن أحقية المشيخ وتطورت إلى صدامات دامية، حيث تلقى هاني النجحي – شقيق عبداللطيف الأصغر – قبل شهرين طعنات مؤثرة من عبدالكريم دشيلة شقيق محمد الأصغر وتطورت إلى مواجهة بالرصاص ، إنتقلت عقبها أطقم الأمن المركزي لتلاحق محمد دشيلة وتحاول القبض عليه وتحاصر منزله وتطلق عليه زخات متواصلة من رصاص الرشاش لإجباره على تسليم نفسه . وبعدها بأيام .. يشتبك محمد دشيلة مع دورية أمنية بالمدينة يصاب على إثرها إثنين من الجنود الذين أسعفوا إلى العاصمة صنعاء للعلاج . وفيما تستمر حملة منع السلاح بتباطؤ شديد في المدينة التي تشهد إحتجاجات وتجمعات مدنية برعاية النائب المؤتمري عبدالعزيز جباري لمناقشة أوضاع الإنفلات الأمني فيها ، تعتبر أحياء الحوطة والمحل والجراجيش في مدينة ذمار من الأحياء التي تتقافز فيها شخصيات (الفتوة) التي تعصى على رجال الأمن ، وتقوم بدور المدافع عن حقوق بعض المواطنين البسطاء مما يكسبها بعداً جماهيرياً لدى الشباب بشكل خاص ، وإستخدامهم في غالب الأوقات لصد أي هجوم على أراضي المدنيين من قبل بعض المتسلطين النافذين . ويتوقع حالياً أن يثأر آل النجحي من مقتل إبنهم عبداللطيف بشكل سريع خاصة وأن دشيلة لا يزال جريحاً بكسور في رجليه و طريح الفراش في غرفة عمليات مستشفى دار الشفاء الحديث بالمدينة. وما لم يتدخل الأمن بشكل واضح وقوي وفاعل ، فإن مواجهات وصدامات دامية قد تندلع بين أنصار آل النجحي ، وأنصار دشيلة .. مما ينذر بمخاطر محيقة بمنازل الآمنين في حي الحوطة المجاور للجامع الكبير بذمار