وصل عمال وموظفو المؤسسة العامة للكهرباء منطقة الضالع إلى مقر عملهم صباح أمس الأربعاء وهم يرفعون الشارات الحمراء تنفيذاً لدعوة النقابة في بيانها الذي وزعته أول أمس الثلاثاء ودعت فيه إلى البدء بتعليق الشارات الحمراء تمهيداً لتنفيذ الإضراب الشامل والمفتوح يوم السبت القادم. ويأتي تنظيم نقابة موظفي الكهرباء بمحافظة الضالع لهذه الخطوات التصعيدية احتجاجاً على ما وصفه البيان بتجاهل الجهات المسؤولة في وزارة الكهرباء ومكتبها في المحافظة لقضايا الموظفين والعمال ومنها مشكلة العشرات من المتعاقدين الذين يجب تثبيتهم في الوظائف بعد أن أقصوا أكثر من عشر سنوات كمتعاقدين. وذكر البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه : أن هناك وعوداً كثيرة لوزير الكهرباء والسلطة المحلية بحل مشكلة المتعاقدين كان آخرها وعدهم بالحل الجذري والشامل مع بداية عام 2008م لكن أثبتت الأيام عدم وفائهم بالوعود التي يقطعونها لموظفيهم. وذكر العديد من الموظفين ل"أخبار اليوم" أن الموظفين في المؤسسة لم يتسلموا مستحقاتهم مثل بدل طبيعة العمل والزيادة في المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور وغيرهم ذكروا أنهم لم يمنحوا الإجازات مثل عبد الكريم دحوان الذي قال إنه طيلة 12 عاماً يعمل كموظف في قسم الكشاف لم يمنح أي إجازة، من جانبه المتعاقد حميد اليافعي تساءل للصحيفة عن المرتب الزهيد الذي يعطى له وهو عبارة عن 16 ألف ريال مؤكداً أنه يستهلك لرعاية أسرته في الشهر كيس دقيق وآخر حبوب بقيمة 14 ألف ريال وما تبقى من المرتب ألفان ريال فقط هل ستؤدي الغرض في شراء الزيت والماء أو الخضار والفواكه أم اللحم أم مصاريف الأولاد في المدرسة ؟؟ أسئلة محيرة يطرحها حميد باستغراب حزين راجياً من صحيفة أخبار اليوم أن تنقلها للوزير بهران إن كان سيجد له حلاً بدل التفكير بإنجاز الكهرباء النووية.