استشهد ناشط في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح ، بنيران وحدة عسكرية إسرائيلية توغلت مساء الاثنين في مدينة رام الله. وأوضح مصدر أمني أن علاء الراضي (24 عاما) تعرض لإطلاق نار من وحدة عسكرية إسرائيلية من المستعربين، الذين يتنكرون في أزياء فلسطينية وكانوا يستقلون سيارة تحمل لوحة فلسطينية مما أدى لاستشهاده على الفور. وأفاد المصدر نفسه أن ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية دخلت رام الله بعد الحادث ، في وقت تتردد فيه أصداء عيارات نارية في المدينة، واجهها شبان برشق القوة المتوغلة بالحجارة. كما استشهد صبري خليل وهو مسن بالعقد السادس من عمره ، برصاص قوات الاحتلال في جنين بالضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الأحد. ويعمل خليل حارسا بمدرسة قيد الإنشاء في بلدة برقين. وكان أربعة من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية استشهدوا بعد استهدافهم بصاروخ إسرائيلي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة صباح أمس. كما لقي ثلاثة نشطاء من كتائب القسام التابعة لحركة حماس مصرعهم في ثلاث غارات منفصلة على حي الشجاعية، واستشهد مدني آخر برصاص قناص. وبذلك يرتفع عدد شهداء التوغل شرق مدينة غزة وحدها خلال الساعات ال24 الماضية إلى ثمانية. وقد بلغ عدد الجرحى في توغل الشجاعية 18 جريحا بينهم صحفيان أحدهما يعمل بوكالة رويترز ، والثاني بموقع إنترنت إخباري. واعترف جيش الاحتلال بقصف السيارة التي كانت تقل الصحفيين، قائلا إنها كانت تتحرك "بطريقة مريبة" قرب حي الشجاعية. من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي الاثنين مسؤول كتائب شهداء الأقصى بمنطقة أريحا خلال توغل في مخيم عقبة جبر للاجئين بالمنطقة. وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن وحدة من الجيش الإسرائيلي اعتقلت برهان محمد (30 عاما) العضو بالاستخبارات العسكرية الفلسطينية. وبخصوص الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور غازي حمد إن شاليط "سليم معافى وإن الجهود تتواصل بغية حصول تبادل أسرى". وعلى صعيد الجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، أعلن رئيس الوزراء إسماعيل هنية الاثنين أن المشاورات لتشكيل تلك الحكومة ستبدأ قريباً. وقال هنية خلال اجتماع للحكومة بمقر رئاسة الوزراء في غزة، إن قيادتي فتح وحماس اتخذتا قرارا يقضي بتأييد المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية.