وجه أبناء محافظة مأرب أمس الاثنين رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح تتضمن مطالب أبناء المحافظة. وخاطب أبناء المحافظة رئيس الجمهورية قائلين: نحن من خلال ملتقى جماهيري كبير ضم كافه أبناء محافظة مأرب من مشايخ واعيان وأفراد وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وذلك يوم 20/11/2007م تم إقرار (22) مطلب من المطالب العامة لهذه المحافظة مرفق لكم نسخة منها سبق نشرها في وسائل الإعلام المتاحة وهي مطالب مشروعة وضرورية لهذه المحافظة وأبنائها وسكانها لان تحقيقها يعني تنمية واستقرار المحافظة. وأضافوا انه ومنذ إعلان تلك المطالب وحتى اليوم لم يستجب لها أو تناقش من قبل الجهات المختصة وهو أمر يدل على التجاهل لأبناء هذه المحافظة ويدل على أن تنمية واستقرار المحافظة غير وارد في قاموس الحكومة. وطرح أبناء مأرب اثنين وعشرين مطلبا أمام فخامة رئيس الجمهورية من أهمها اعتماد عائد لا يقل عن 10% من النفط والغاز أسوة بتوجيه الأخ الرئيس ب عشرة ريال عن كل كيس اسمنت في محافظة عمرانو توصيل الطاقة الكهربائية لجميع مديريات المحافظة وتوفير المياه الصالحة للشرب للمديريات التي لا يوجد فيها غير المياه المالحة بالإضافة إلى إعادة أسعار المواد الأساسية على ما كانت عليه قبل الانتخابات الرئاسية و توظيف العاطلين من أبناء المحافظة وإعطائهم الأولوية في العمل بالشركات والمقاولات. . كما طالبوا بتحقيق70% من الخدمات العامة على مستوى جميع مديريات المحافظة وإخراج المعسكرات من القرى الآهلة بالسكان و إلزام شركات النفط بامتيازات خاصة للمنطقة و بناء كلية للنفط في المحافظة. وكانت الهيئة العليا لملتقى مأرب دعت إلى اجتماع عام في منطقة السحيل- (110كم )عن العاصمة صنعاء- يوم 7/3/2008م مع كل مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية لأجل الثبات والاستمرار حتى تحقيق المطالب باعتبارها حقوق يجب انتزاعها لاستعداد لرفع سقف مطالبهم إلى الحد الذي يضمن لهم العزة والكرامة. وخاطبت الهيئة العليا في بيان لها أبناء مأرب أن يكونوا على قدر كبير من العزم والإصرار والاستعداد اللا محدود للتضحية بالوقت والمال والنفس في سبيل هذه الغايات النبيلة التي تحث عليها الشرائع السماوية والقيم الإنسانية. وناقش الحاضرون موقف أبناء المحافظة من أي زيادات قادمة في المشتقات النفطية والتي وردت في تقرير رئيس الحكومة إلى مجلس النواب وقد طرحت عدد من المداخلات منها إغلاق المحافظة بشكل نهائي من جهاتها الأربع التي تربطها بشبوة وحضرموت و الجوفوصنعاء. و تطرق البيان إلى دعوة أبناء المحافظة وسكانها للوقوف بحزم في وجه أي جرعه قادمة مهما كان الثمن. كما كلفت الهيئة العليا للملتقى لجنة التنسيق والعلاقات بإرسال رسائل إلى أبناء المحافظات المجاورة (الجوف - شبوة ) وقبائل دهم وخولان ونهم لحضور اجتماع أبناء مأرب في المكان والزمان المحددين من قبل الهيئة وأهابت الهيئة العليا للملتقى بضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن للوقوف إلى جانب مطالب المحافظة المشروعة باعتبار معانات المواطن معاناتهم كجزء من هذا الشعب المنكوب بسياسات الفساد والنهب المنظم لخيرات البلد ومؤسساته. . . داعية إياهم إلى القيام بمهامهم في حماية الشعب وحقوقه من غول الفاسدين والعابثين والمتاجرين بقوت وحياة الشعب.