كشفت مصادر طلابية من الطلبة المتقدمين لمنح التبادل الثقافي المقدمة من جمهورية الصين الشعبية والمخصصة فقط للتأهيل الوظيفي (ماجستير- دكتوراه) عن قيام إدارة البعثات في وزارة التعليم العالي بتوزيع الاستمارات الخاصة ببيانات المتقدمين لتلك المنح في الوقت الذي قامت وزارة التعليم العالي بالإعلان رسمياً عبر الصحف الرسمية بأنه على المتقدمين لنيل تلك المنح التقدم إلى وزارة الخدمة المدنية مكتب التأهيل والتدريب لتقديم طلباتهم. وقال عدد من الطلاب المتقدمين إلى مكتب البعثات في وزارة التعليم العالي إنهم تفاجئوا بالاستمارات الخاصة بالمنح المقدمة من الصين وقد تم توزيعها على بعض المتقدمين فيما طلب منهم مسؤول مكتب البعثات في الوزارة تقديم طلباتهم إلى إدارة التأهيل في الخدمة المدنية وأن مسؤول مكتب البعثات برر صرف بعض الاستمارات إلى كون ذلك تم للطلاب الذين وردت أسماءهم في كشف التأهيل التابع للخدمة المدنية. وأكدت المصادر الطلابية التي تم ترشيحها من قبل جهات حكومية في التربية وغيرها أن إدارة التأهيل في الخدمة المدنية تسلمت الترشيحات والموافقات التي قدموها من جهات عملهم للتأهيل في الماجستير والدكتوراه وأنها بانتظار اجتماع اللجنة العليا للبعثات والمنح الدراسية لاتخاذ قرار بتوزيع المنح المتاحة، وسبق لإدارة شؤون الأفراد في الخدمة المدنية توجيه رسالة إلى التعليم العالي بخصوص دعوة اللجنة للانعقاد بتاريخ 9/3/2008م وليس لدى إدارة شؤون الأفراد ومكتب التأهيل في الخدمة المدنية أية معرفة بالكشف الذي تتعامل إدارة البعثات والدراسات العليا في التعليم العالي بموجبه والذي قد يتسبب بحرمان عدد من الطلاب اليمنيين في الصين من مواصلة برنامج الدكتوراه بحسب ترشيح جهات عملهم خصوصاً وأن منتصف مارس الجاري هو الموعد المحدد من الدولة المانحة لتقديم أسماء المرشحين للمنح المخصصة منها لبلادنا. ويعزز مخاوف الطلاب المتقدمين والمرشحين لمنح التأهيل الوظيفي مواقف سابقة لإدارة البعثات التي سبق وأن قامت بتغيير كشوفات المرشحين المقرة من لجنة التأهيل الوظيفي في سنوات سابقة.