علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أنه وقع خلاف من بين قبائل الجهاورة وآل البكري وآل المحلأ من منطقة جبيل جبر بمديرية ردفان محافظة لحج وجماعة الخبجي التي كانت متمركزة في مناطق نقيل الربوة والعرضة والصفراء وذلك بعد معرفة القبائل النوايا الحقيقية لتلك العناصر في التآمر على الوطن ووحدته، والخروج عن طاعة الدولة والدعوات الانفصالية البحتة، وأكدت المصادر أنه بعد الانسحاب من قبل القبائل من المواقع السابقة والعودة إلى منازلهم قامت عناصر الخبجي بالانتقال إلى موقع آخر باتجاه شعب يسمى قرابة وبعيداً عن الأنظار وقد انخفض العدد عما كان عليه أمس الأول (450) شخصاً. وكشفت المصادر ذاتها أن قبائل الجهاورة وآل البكري وآل المحلأ ونتيجة الشعور بالوطنية تجاه هذا الوطن قالوا أنهم لا يمكن أن يقاتلوا أحداً من الجنود ويعتبرونهم إخوانهم وأن قضيتهم تكمن في مطالبة السلطة بالمحاكمة السريعة للذين اقدموا على إطلاق الرصاص في المنصة والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص هم من آل البكري وآل الحجيل وآخر حالمي وأنهم يحتكمون للقانون في قضيتهم وليس الانجرار في مآرب أخرى ضد الوطن. وأشارت المصادر أن اللجنة التي شكلها المجلس المحلي أمس الأول بمديرية ردفان وتضم قبائل المديرية بشأن اقناع جماعة الخبجي بالعودة إلى صوابهم لم تفلح حتى اللحظة بذلك. فيما أكد شهود عيان ان الوضع الأمني اليوم في ردفان يسير بصورة حسنة وقد فتحت جميع المحلات التجارية وموظفو الدولة مارسوا عملهم بجد ونشاط.