قال مصدر مسؤول في اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق "هبرة - الإرياني" أن اللجنة استدعيت إلى صنعاء لغرض التشاور وحول ما تم تنفيذه من الاتفاق، وما لم يتم تنفيذه حتى الآن، ومدى جدية الحوثيين في تنفيذ بنود الاتفاق كاملة.. وفي هذا السياق نقل موقع "26 سبتمبر نت" مقر اللجنة الرئاسية قوله: إن اللجنة لن تعود إلى محافظة صعدة إلا بعد أن يتأكد لها أن الحوثيين جادون في تطبيق البند السابع من الاتفاق والمتضمن إزالة أية عوائق تحول دون بسط الدولة سلطاتها على المديريات والمناطق التي يتواجدون فيها. ولفت الجندي إلى أن الدولة قد قامت بتنفيذ ما جاء في الاتفاق وأطلقت مجموعة من المحتجزين على ذمة الفتنة، مؤكداً أن استكمال إطلاق بقية المحتجزين على ذمة تمرد الحوثي بعد الالتزام بالنزول من الجبال والمواقع التي يتواجدون بها تطبيقاً لما ورد في البند السابع. من جانبهم اعتبر مراقبون سياسيون تصريح الجندي مقرر اللجنة يؤكد بأن الكرة أصبحت الآن في مرمى المتمردين وأن عليهم أن يثبتوا حسن نواياهم في إنجاح الاتفاق من خلال الشروع في تنفيذ البند السابع الذي أشار إليه مقرر اللجنة الرئاسية، إذا كانوا فعلاً يريدون إنهاء التمرد وإحلال السلام في محافظة صعدة وأنهم حريصون على حقن دماء اليمنيين.