تواصلاً للأعمال الإرهابية والإجرامية التي تمارسها عصابة التخريب والإرهاب الحوثية وفي واقعة تنم عن أن السلوك العدائي والإجرامي قد بلغ مبلغه في نفوس المتمردين لتكون هذه العمالة التخريبية سلوك تنبض به قلوبهم ومن أجل قطع الطريق على كل المساعي الرامية إلى إنهاء فتنة التمرد وإحلال السلام في محافظة صعدة سواء كانت مساعي قطرية أو حكومية أو قبلية، أقدمت عناصر المتمردين على نصب كمين مسلح في الساعة السابعة والنصف صباح أمس السبت راح ضحيته شهيدان بعد أن قام المتمردون بتعقب الجندي حسين حسين جراد والجندي قائد ناصر علي عثبان من منطقة بني معاذ إلى أن تم اعتراضهم وقتلهم، حيث قالت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن المتمردين كانوا على متن سيارة فيتارى لون أسود يملكه شخص يدعى "د. ح. م" وهو أحد عناصر التمرد المتخصصين بقطع الطرقات والقنص ونصب الكمائن وتصفية الشخصيات الاجتماعية والعسكرية، وقام الإرهابيون باعتراض الجنديين في منطقة شرق العند تبعد حوالي 300 متر عن نقطة المقاش التابعة للأمن وأطلقوا الرصاص على الشهيدين الذين عرفا بولائمها للوطن وللدولة ووقوفهما ضد كل من له صلة بأعمال التخريب والتمرد طيلة سنوات التمرد في محافظة صعدة. وعلمت الصحيفة من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الجندي الشهيد حسين حسين جراد جعفر سبق للمتمردين وأن دمروا مزرعته وسرقوا مضخة المياه وردموا البئر ثم دمروا منزله مما جعله ينتقل للعيش عند الشيخ يحيى بن جعفر ويواصل تصديه لكل أعمال التخريب التي تقوم بها عصابة التخريب الإرهابية. وفيما يخص موضوع الوساطة القطرية واللجنة الرئاسية الجديدة أكدت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" بأن النائب البرلماني علي أبو حليقة رئيس اللجنة الدستورية في البرلمان سيكون رئيس اللجنة الرئاسية الجديدة التي ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ بنود اتفاق "هبرة - الإرياني" وترافق اللجنة القطرية إلى صعدة لاستكمال مهمة الوساطة.