علمت "أخبار اليوم " من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن مواجهات اندلعت يوم أمس بين عناصر التمرد الإرهابي وأفراد الأمن والمواطنين في مديرية منبه، مشيرة إلى أن المتمردين من آل"محمد" هاجموا المجمع الحكومي من جهة جبل العر وسيطروا على تبّة تسمى غرابة ،وأوضحت المصادر أن أحد المواطنين من آل"يزيد" استشهد في المواجهة واسمه يحيى جبران فرحان سبحان وقتل أربعة من المتمردين. وأضافت المصادر أن الإرهابيين استحدثوا نقطتين جديدتين في مدينة -جاوي- في الطريق المؤدي إلى مدينة صعدة والذي يمر بمديرية قطابر وهو الأمر الذي حال دون إسعاف جرحى الأمن يوم أمس الأول الذين جرحوا أثناء تعرضهم لهجوم شنه المتمردون على نقطة أمنية كانوا يرابطون فيها ما أدى إلى إسعافهم إلى السعودية التي توفوا فيها متأثرين بجراحهم ليكون عدد شهداء تلك العملية ثلاثة شهداء وهم أمين الرشيدي وعلي سعد مطهر ونايف المعدني. من جانب آخر أصيب الجندي هادي على أحمد برقع في يده اليمنى إثر إطلاق النار عليه من قبل عناصر التمرد الإرهابي في منطقة قهر العضل على طريق آل سالم، كما توفي الجندي محمد سالم علي عياش يوم أمس متأثراً بجروحه التي أصيب بها في الكمين المسلح الذي نصبه المتمردون لعدد من أفراد اللواء "117" مشاة في مدينة ضحيان يوم الثلاثاء الماضي. إلى ذلك أكد مصدر محلي في مديرية حيدان بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن المتمردين شنوا عدة هجمات مساء أمس الأول على عدد من المواقع العسكرية والحكومية بالمديرية ومنها مركز الاتصالات ميدان ولم يوضح المصدر عمَّا إذا كان هناك ضحايا في تلك الهجمات أم لا، في حين أكد المصدر ذاته مصرع سبعة من الإرهابيين يوم أمس في آل"جراد" بمديرية حيدان إثر إصابة السيارة التي كانوا يستقلونها بقذيفة "آر- بي جي"، كما أكد مصدر خاص للصحيفة بمنطقة الطلح أن مواجهات عنيفة اندلعت منتصف ليل أمس بين أفراد الجيش والمتمردين في الخفجي وفي العند ولم يتسنَّ للمصدر الحصول على تفاصيل نتائج المواجهات حتى ساعة كتابة هذا الخبر. سياسياً تتوجه إلى محافظة صعدة صباح اليوم اللجنة القطرية ومعها اللجنة الرئاسية بعد أن عقدت ثلاثة اجتماعات بين الجانب القطري واللجنة الرئاسية وبغياب ممثل الإرهابي الحوثي - صالح هبرة- على الرغم من أن القطريين وجهوا له الدعوة ثلاث مرات لحضور الاجتماعات إلا أنه لم يحضر أي اجتماع. وفي السياق ذاته لا يزال موقف أعضاء الوفد القطري في لجنة الوساطة غامضاً حتى اللحظة تجاه الاعتداءات والخروقات المتكررة التي نفذها المتمردون ضد الجيش والمواطنين والتي كان آخرها استهداف جامع سلمان في صعدة عقب صلاة الجمعة الماضية، إذ أن القطريين لم يحددوا أي موقف إزاء ذلك وكذا إزاء الكمين المسلح الذي نصبه المتمردون لأفراد الجيش يوم الثلاثاء الماضي بمدينة صعدة وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام عدة تجاه الموقف القطري في هذه الوساطة المشبوهة. . ّ!!