في تصعيد غير مسبوق لعصابة التخريب والإرهاب منذ انتهاء الحرب الأخيرة شهدت بعض المناطق بمحافظة صعدة هجمات مكثفة لعناصر التمرد الإرهابي على مواقع الجيش وعلى النقاط الأمنية الأمر الذي جعل الوحدات العسكرية تدافع عن نفسها وترد بالمثل في مشهد يؤكد بأن يوم أمس كان بداية لحرب خامسة استطاع المتمردون جر الجيش إلى هذه الحرب ففي منطقة آل سالم جُرِح خمسة جنود إثر انفجار لغم أرضي بسيارتهم العسكرية وأوضحت مصادر محلية بمحافظة صعدة لصحيفة "أخبار اليوم" مساء أمس أن الجنود الخمسة الجرحى هم: 1- جابر فرحان قاسم بادي 2- حسن أحمد علي صالح 3- أيوب حسن حسن سعيد 4- علي صالح حسين العويري 5- مصلح حسن أحمد المنبهي. كما جُرِح الجندي صالح جبران في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء. من جهة أخرى أكد مصدر مطلع في محافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن اشتباكات يوم أمس في قرية الخيام بمنطقة المهاذر والتي حدثت بين الجيش والمتمردين انتهت بمصرع ثلاثة عناصر من المتمردين وفرار جميع أفراد العصابة الإرهابية من النقاط التي كان المتمردون قد نصبوها في تلك المنطقة إلا أن المصدر ذاته أكد للصحيفة أن المتمردين أعادوا النقاط بعد حلول الظلام بعد أن تأكدوا من عودة الجنود إلى معسكراتهم. وأضاف المصدر أن مواجهات جرت يوم أمس بين الجيش والمتمردين في "سفيان" وفي "العمشية" وفي "قهر العضل" جُرِح فيه خمسة جنود وكذا في منطقة الجعملة التي كان المتمردون يشنون هجماتهم من التباب الشرقية على الجنود في التباب الشمالية للجعملة. إلى ذلك علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة بمحافظة صعدة أن الإرهابي يحيى شرمة شقيق صالح شرمة لقي مصرعه في الساعة الخامسة والنصف قبل المغرب يوم أمس مع ثلاثة من أصحابه في الهجوم الذي شنوه على نقطة "نجد خلاص" إضافة إلى مصرع ثمانية إرهابيين في منطقة مطرة إحدى أهم معاقل المتمردين إثر قصف بالمدفعية العضوية لوحدات الجيش في الطلح على مواقع المتمردين في مطرة. من جانب آخر وفي السياق ذاته أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن الرائد محمد قاسم مثنى مكيبر والمساعد باسل حاتم علي منصور اُستشهدا يوم أمس الأول في قهر العضل وجُرِح عشرة جنود آخرين في الهجوم الذي شنه الإرهابيون على موقع عسكري في تلك المنطقة. . وفي مديرية حيدان أوضحت مصادر محلية بالمديرية ل"أخبار اليوم" أن الرائد عبده مرشد الذيفاني استشهد في موقع ذعفة الخميس الماضي برصاص قنَّاصة المتمردين وفي الوقت ذاته قتل ثلاثة من الإرهابيين في قرن بن زايد أثناء الاشتباكات مع أفراد الجيش. من جهة أخرى علمت "أخبار اليوم" أن اللجنة الرئاسية التي عادت إلى صنعاء الأربعاء الماضي لقضاء إجازة نهاية الأسبوع ستتوجه اليوم إلى صعدة لمواصلة عملها. وعبر أحد أعضاء اللجنة الرئاسية عن استغرابه من صمت القطريين في اللجنة الإشرافية وعدم تحديد موقف إزاء الخروقات التي تكررت من قبل المتمردين. . !