اعتبر عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة أبين يوم 27 أبريل يوم تاريخي وديمقراطي تجسدت فيه إرادة الشعب اليمني الحرة في انتخاب ممثله إلى مجلس النواب. . وقالت وهي تتحدث مع "أخبار اليوم" بهذه المناسبة أن هذا التحول العظيم في حياة شعبنا جاء بفضل القيادة الوفية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح باعتبار الديمقراطية رديفاً للوحدة. محمد صالح شملان محافظ أبين حياء في حديثه هذا اليوم الكبير والهام في حياة الشعب اليمني الذي انتقل فيه إلى رحاب الممارسة الديمقراطية في عهد الوحدة اليمنية المباركة. . وأضاف أن التجربة الديمقراطية التي تترسخ وتتعمق في وجدان المواطنين وهم يمارسون حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم إلى كافة السلطات بما فيها رئاسة الدولة وكان 27 أبريل الذي تمت فيه أول انتخابات نيابية نقطة التحول الأولى للمسار الديمقراطي، معبراً ذلك بفضل القيادة الحكيمة لوطننا بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله راعي الديمقراطية وقائد مسيرة التنمية والبناء ولفت المحافظ شملان إلى المشهد الجديد لانتخابات المحافظين منجزاً وطنياً كبيراً يضاف إلى رصيد فخامة الرئيس وتأكيداً لتنفيذ برنامجه الانتخابي. من جانبه قال الشيخ ناصر الفضلي الأمين العام المنتخب للمجلس المحلي لمحافظة أبين أن الحديث عن 27 أبريل والذي دخل فيه اليمنيون التوجيه الديمقراطي بإجراء ثلاثة استحقاقات انتخابية لمجلس النواب جاء تعبيراً عن وفاء قيادة الوطن الوحدوية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح للوطن وأبنائه الذين يعيشون مناخاً ديمقراطياً ولعل التهيئة الحالية لانتخابات المحافظين تبرهن وبما لا يدع مجالاً للشك على تطوير النهج الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية والانتقال إلى نظام الحكم المحلي الذي مثل أولويات برنامج الرئيس الانتخابي. على نفس الصعيد قال الشيخ عادل حمود الصبري وكيل مساعد محافظة أبين: أن الشعب اليمني وهو يعيش ذروة العرس الديمقراطي باحتفاله بيوم الديمقراطية 27 أبريل الذي يتزامن هذا العام ولأول مرة مع التفاعل الجماهيري لإجراء انتخابات محافظي المحافظات يتطلب منه اليوم الاصطفاف والالتفاف حول القيادة التاريخية بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله- لتجسيد التلاحم الوطني الوحدوي ونبذ أصوات النشاز والتصدي لأعداء الوحدة الذين يحاولون الترويج لتمزيق ثقافة الكراهية التي تدمر أواصر المحبة والنسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد. القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام علي محمد الدماني أكد في حديثه أن محافظة أبين ممثلة بأبنائها الشرفاء الأوفياء استقبلت يوم الديمقراطية 27 أبريل بحفاوة وتقدير عال وفخر بهذا اليوم الذي أجريت فيه أول انتخابات برلمانية في الزمن الوحدوي المباركة بفضل القيادة الحكيمة الراعية لمسيرة التنمية والديمقراطية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله. وأضاف الأخ/ علي الدماني الصفو القيادي لفرع المؤتمر م/ أبين أن الإنجازات تتولى في وطننا ولعل قرار انتخابات المحافظين يمثل مكسباً جديداً في مسيرة الحياة الديمقراطية ونجدها فرصة لدعوة أحزاب المعارضة المشترك إلى العودة جادة الصواب والكف عن مشاريعها الصغيرة التي تضرر الوطن والشعب والوحدة الوطنية وتعمم الكراهية بين أبناء الشعب الواحد. . أهني القيادة السياسية وجماهير شعبنا الأبية بيوم الديمقراطية. . وقال فضيلة القاضي عبدالقوي العباسي رئيس محكمة زنجبار الابتدائية أنه في حسن حظ شعبنا اليمني المناضل والمكافح أن الله أراد له بقيادة حكيمة تترجم إرادته وطموحاته وعلى رأسها فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح -حفظه الله- الذي كان بعد الله سبحانه وتعالى قد حقق أغلى المنجزات وفي مقدمتها الوحدة المباركة والديمقراطية والتنمية الشاملة: وأردف القاضي العباسي القول: إن احتفالنا اليوم ب"27" أبريل اليوم الديمقراطي الذي تمت فيه أول تجربة انتخابية ديمقراطية لمجلس النواب في العام 93م يعد من ثمار التوجه الصادق والصائب والحكيم لقيادتنا ويكفي اليوم أننا مقبلون على تجربة جديدة وهي الانتخابات الخاصة لمحافظي المحافظات. . هنيئاً لهذا الوطن وقيادته وأبنائه هذه المكاسب الوطنية العامة والله الموفق. واختتم هذه الأحاديث الأخ/ عبدالباري عبدالرحمن صالح أحد النشطاء السياسيين بالقول: لقد تحققت لشعبنا منجزات عظيمة في عهد الوحدة المباركة بقيادة أبن اليمن البار فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح ومنها الممارسة الديمقراطية التي دشنت في 27 أبريل 93م بأول انتخابات برلمانية ونحتفل اليوم بهذه المناسبة ونحن نستقبل حدثاً جديداً ومنجزاً كبيراً وهو انتخابات المحافظين التي تقدم المكاسب الهامة وترجمة لبرنامج الرئيس وذلك لتوسيع المشاركة الشعبية والحاكم المحلي واسع الصلاحيات. ودعا الناشط عبدالباري القوى السياسية ومنها المعارضة إلى عدم الانجرار إلى إدخال الوطن في أزمات وفتن تحاول إشعالها وإفراز سموم حقدها على الوحدة والتي تعد خطاً أحمراًً ومن الثوابت الوطنية التي لا يمكن تعديها. . وكنا نأمل من أحزاب المعارضة الموقف الوطني المسؤول في التفاعل مع أول انتخابات للمحافظين كتجربة وخطوة جديدة أولى لتعزيز مسيرة الديمقراطية في بلادنا.