علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة في اللجنة الإشرافية على انتخاب المحافظين أن عدد طالبي الترشيح لمنصب محافظ إب وصل إلى سبعة أشخاص من بينهم امرأة، وأكدت المصادر نفسها أن من بين المرشحين الأستاذة/ وفاء الدعيس "نائب مدير مكتب التربية والشيخ/ عبدالواحد صلاح وعبدالعزيز العقاب والعقيد الوادعي، والحبيشي وبن رجح وآخرون. وكانت الأستاذة/ وفاء الدعيس قد أكدت في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" عدم تراجعها عن الترشح لمنصب محافظ إب بالقول: لقد وجدت في نفسي القدرة والكفاءة والشروط كلها منطبقة عليّ وأسعى إلى إثبات قدرة المرأة في محاربة الفساد وحول قدرتها على الحصول على تزكية نسبة 10% من القوى الناخبة التي تعد أهم شروط المتقدم للترشح قالت الدعيس: حسبما وصلني من الزملاء فأنا واثقة أن هناك أكثر من 10% سيقومون بتزكيتي، وعندما أعلنت ترشيحي في الأسبوع المنصرم أثناء اللقاء الذي عقد في منزل المحافظ كان هناك ترحيب حار من قبل الحاضرين، وحول عملية الإصلاح المالي والإداري في المحافظة اختتمت الدعيس تصريحها بالقول بعون الله لكثير من أبناء المحافظة الشرفاء سيعلن ثورة ضد الفساد ومثلما هناك فاسدون فهناك أيضاً الشرفاء والحريصون على المال العام وعلى سمعتهم، وأتمنى من الأخوة أعضاء المجالس المحلية في المحافظات (. . . ) إلى الفرصة. من جانبه قال الأستاذ/ عبدالعزيز العقاب أن انتخاب المحافظين من قبل أعضاء المجالس المحلية خطوة شجاعة ومفهوم لدى الجميع أن في العملية الديمقراطية يأتي الكمال بعد التجربة، وأضاف أن شروط الترشح فيها نوع من التشديد لأنه في القانون المحافظ بدرجه وزير ومعروف ما هي شروط الوزير، العقاب الذي أكد تقدمه أمس للترشح قال: إن انتخاب المحافظين يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية والتوقيت كان مناسباً وحكيماً خاصة بعد المشاكل التي أثيرت في المحافظات حول الصلاحيات وكذا عدم قدرة المسؤولين على حل كثير من المشاكل، وحول أسباب ترشحه في إب قال العقاب: لقد آثرت الترشح في إب لإحساسي بما يمليه عليَّ الواجب تجاه هذه المحافظة العظيمة الغنية بأبنائها وتاريخها ومواقفها والعمل والحراك التنموي إنشاء الله في جميع الاتجاهات، وحول التزكيات قال: في اعتقادي أن جميع الناخبين في كافة المحافظات يدركون حجم هذه الخطوة الشجاعة وأنهم بالفعل سيكونون بحجم المسؤولية وسيكسرون حاجز الخوف والتشكيك لأن شعبنا عند مستوى المسؤولية، وفيما إذا مورست ضغوط على الناخبين أضاف: في اعتقادي لا يمكن أن يحصل لأنه يتعارض مع توجهات القيادة السياسية ولا يمت إلى سياسية المؤتمر بصلة ومن يقم بذلك فإنه يحقق أمرين، مصلحة شخصية بحتة وكذا تأييد عملي للمشككين في هذه التجربة بأنها مسرحية وتحصيل حاصل. واختتم العقاب حديثه بالمطالبة بعقد مناظرات تليفزيونية وجماهيرية بين المرشحين وممارسة هذه الخطوة الشجاعة تتوافق وحجم الحدث وعراقة شعبنا في الشورى والديمقراطية.