أكد مصدر مقرب من اللجنة الإشرافية القطرية والرئاسية المكلفة بالإشراف والمتابعة على تنفيذ اتفاق "هبرة - الإرياني" لإنهاء التمرد في محافظة صعدة أن اللجنة التي توجهت يوم أمس إلى محافظة صعدة وصلت إلى عند صالح هبرة أحد ممثلي المتمرد في اللجنة الإشرافية دون أن يوضح المصدر أي تفسير لما قامت به اللجنة والتي كان يفترض أن تصل لزيارة جرحى التفجير الإرهابي الذي نفذه المتمردون عقب صلاة الجمعة الماضية بمسجد سلمان، وكذا الجرحى الذين أصيبوا بالكمين المسلح الذي نفذه الإرهابيون للجنود يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي في مدينة ضحيان. وقد علق أحدهم ل"أخبار اليوم" على تصرف اللجنة يوم أمس بالقول: لربما أن اللجنة أرادت استجداء رضا هبرة بعد أن كان قد قاطع ثلاثة اجتماعات عقدتها اللجنة الرئاسية بصنعاء مع الوفد القطري في الأسبوعين الماضيين. . ! من جهة ذات صلة نفى مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول محاصرة مبنى المجمع الحكومي بمديرية منبه بمحافظة صعدة من قبل عناصر الفتنة والتمرد من أتباع الحوثي، كما نفى المصدر ما أوردته قناة الجزيرة عن وجود اشتباكات يوم أمس الأحد وسقوط ثمانية قتلى وعشرات في محافظة صعدة، مؤكداً أن تلك الأنباء عارية تماماً عن الصحة وليس لها أي أساس من المصداقية وأنها تستند على معلومات كاذبة ومظللة بحسب "26 سبتمبر". إلى ذلك علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة بمحافظة صعدة مساء أمس أن المتمردين شنوا في وقت متأخر من مساء أمس الأول هجوماً على أفراد الأمن في منطقة العند وتحديداً على منزل المواطن الوشلي الذي سبق وأن استأجره أفراد الأمن لاستخدامه في تلك المنطقة كمركز أمني، وأوضحت المصادر أن اثنين شهداء سقطوا في ذلك الهجوم أثناء تصديهم للمتمردين وهم الجندي حازم علي عبدالله القلاحي والجندي محمد محمد أحمد فتيني، كما جرح ثلاثة جنود آخرون وهم يحيى عبدالله علي مغرمة، جلال صالح محمد القاضي، صدام محمد محمد الغشم. وأضافت المصادر أن عدد أربعة إرهابيين قتلوا أثناء قيامهم بزرع لغم لمنزل الوشلي المشار إليه، حيث أن اللغم انفجر أثناء محاولة زرعه بجوار أحد أركان المنزل.