أكد الأخ/ عبدالعليم الحكمي - عضو اللجنة الإشرافية لانتخاب المحافظ بمحافظة الضالع أن انسحاب الثمانية المرشحين أجمعوا على انسحابهم لصالح مرشح اللجنة العامة للمؤتمر العام علي قاسم طالب لما يتمتع به من شعبية في الشارع وبين أوساط المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية، والسياسية وأضاف الحكمي أن المرشح علي قاسم طالب قد أجمعت على تزكيته محافظة الضالع بما فيهم حصل على التزكية من عدد من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك في المجالس المحلية وهو المرشح الوحيد من بين مجموعة المرشحين الذي حصل على تزكية من جميع المجالس المحلية في المديريات ومجلس المحافظة. وأشاد الأخ/ عبدالعليم الحكمي بسكان محافظة الضالع قائلاً: إن الأيام القليلة من تواجدي في المحافظة مكنتني من الجلوس معهم وأظهرت لي أنهم رجال مثقفين ويمتلكون خبرة وينظرون إلى انتخاب المحافظ بتفاؤل وحريصين على الوحدة اليمنية وهذه المواقف غيرت الصورة المغلوطة التي عندي عن الضالع وأهاليها. ومن ناحية أفاد الأخ/ محمد قائد الأسدي أحد أبرز المرشحين لمنصب محافظ محافظة الضالع وأحد المنسحبين أن الإنسحاب قد جاء من قبلنا نحن المرشحين بقناعتنا ودون أي ضغوطات، فكان انسحابنا باتفاق جماعي لصالح محافظة الضالع والمرشح الأوفر حظاً من بيننا في موقف جماعي تجردنا من الأنانية وفكرنا جميعاً محافظتنا الضالع الأبية فانسحبنا لصالح المرشح علي قاسم طالب وهو جدير بهذا المنصب وهو الأفضل من بيننا كمجموعة مرشحة. هذا وكان الأخ/ أحمد حرمل، المسؤول الإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع الناطق الرسمي لها قد نفى بأن يكون أحد من أعضاء اللقاء المشترك المنتخبين للمجلس المحلي بمحافظة الضالع والمجالس المحلية في المديريات. مؤكداً أن الأخ/ علي قاسم طالب رجل، نزيه ولا خلاف عليه بأن يكون محافظاً لمحافظة الضالع لما يتحلى به من صفات طيبة وحميدة. وأضاف أن كل أعضاء كتلة المشترك ملتزمون بقرار المقاطعة لموقف سياسي حيث وأن الضالع تمر بظروف استثنائية صعبة جداً أوصلتها إلى حالة طوارىء وانتشار عسكري ومداهمات واعتقالات ولنا موقف واضح من الانتفاضات التي شهدتها محافظة الضالع من حيث المبدأ فنحن ضد مجموعة الأشخاص الفوضويين إذ أنه لايستقيم الحديث عن الديمقراطية في ظل الأوضاع الراهنة، موضحاً بأن مجلس الدفاع الوطني الأعلى مجلس مختص بإدارة البلاد أثناء الحرب وليس مؤسسة ديمقراطية انتخابية، وكذب ما قاله الأخ وزير الإدارة المحلية عبدالقادر هلال في مؤتمره الصحفي أن مشترك الضالع سيدخل الانتخابات معتبراً ذلك دجلاً وكذباً وخداعٍ للرأي العام ولا أساس له من الصحة.