أقدمت قبائل مسلحة تطلق على نفسها "قبائل حمير" بعد ظهر أمس باختطاف سيارتين تابعتين لشركة "ylg" النفطية بمحافظة شبوة أثناء عودتهما إلى الشركة في مديرية الروضة. وعلمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن السيارتين الأولى نوع "هيلوكس" والأخرى "صالون" موديل 2006م إدخال جمركي يتحمل رقم 1208 وكل من كان على متنها أجانب ما عدا السائقين. وأكدت المصادر أن الخاطفين أخلوا سبيل الجميع فور عملية الاختطاف وأخذوا السيارتين إلى منطقة مجهولة. وتفيد معلومات جديدة أن مرافقي محافظ شبوة ومدير الأمن استطاعوا استرجاع سيارة "الهيلوكس" أثناء عودتهم من حفل التعويض الذي أقامته المحافظة والشركات النفطية لتعويض المواطنين عن أراضي الشركات والذين التقوا صدفة، فيما استطاع الخاطفون الفرار بالأخرى. وأضافت المصادر أن قبائل حمير هذه تتكون من 6 قبائل "آل باعوضه، ولقموش، والمطهاف، والغويلة، واللعثم، والثليم" وتنتمي إلى أربع مديريات في شبوة هي"رضم، ميفعة، الروضة، حبان". هذا وتشير المعلومات التي أوردتها المصادر أن المحافظة هددت الخاطفين باستخدام القوة إذا لم يتم إعادة السيارة الأخرى بأسرع وقت. الوضع في محافظة شبوة وفي مديرية الروضة بالتحديد مقلق جداً وفي حالة تأهب وقابل للانفجار بأي وقت على خلفية عملية الاختطاف هذه. عملية اختطاف سيارتي شركة "YLg" أمس لم تكن الأولى من نوعها بل أصبح الأمر شبه معتاد حيث ما تزال مقدمة القاطرة "رأسها" والتابعة لشركة "أم. بي. هوك" النفطية محتجزة لدى قبائل "لقموش" منذ اختطافها في وقت سابق وقد نشرت تفاصيل الحادث "أخبار اليوم" وتم إعادة العربة التي تجرها القطرة. ما تطرحه الصحيفة هو تساءل للجهات الأمنية والمختصة في المحافظة إلى متى سيستمر استخدام عملية الاختطافات والتهديد في هذه المحافظة؟، حيث أصبحت عملية الاختطاف فيها لعبة يتسلى بها القبائل وكل من يفكر بالتسلية الصعبة.