تحت شعار نحو مشاركة المرأة في جميع مناحي الحياة السياسية وبرعاية العميد علي القيسي محافظ إب أقام صباح أمس اتحاد نساء اليمن فرع إب مؤتمره الفرعي الثاني وفي حفل الافتتاح للمؤتمر الذي حضره محافظ المحافظة والوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والقيادات النسوية في المحافظة وأعضاء الاتحاد والأخت حسيبة شنيف ممثلة الاتحاد العام لنساء اليمن ألقت الأخت حياة الكينعي كلمة قالت فيها: إن الهدف الرئيسي للاتحاد العام لنساء اليمن هو تقديم خدمة جليلة للمرأة، وعند الانتخاب في البداية يحصل اندفاع لكننا يجب أن نعي المسؤولية وجسامتها من البداية وتطرقت الكينعي إلى المشاكل والمعوقات التي تواجه فرع إب منها عدم توفير المبنى الذي يناسب المرأة بالإضافة إلى الدوام الذي لا يستمر أكثر من ساعتين بعد الظهر - حسب قولها - كذلك شحة الإمكانيات، أما الأخت شنيف من جانبها قالت: إنه كلما تم اللجوء إلى العمل الديمقراطي كلما كان هناك قناعة من الجميع لإنجاح هذه الانتخابات ونحن الآن في إب لتدشين هذا المؤتمر لمحافظي إب وتعز وسيستمر في جميع محافظات الجمهورية حتى أواخر شهر مايو ومن ثم المؤتمر العام الذي سيدشن في شهر يونيو مؤكدة بأن الاتحاد بحاجة إلى قيادة جادة. وفي كلمة المحافظ قال العميد علي القيسي محافظ محافظة إب إن المرأة في وطن ال(22) من مايو حصلت على شراكة جديدة في مختلف مناحي الحياة ولقيت اهتماماً كبيراً من قبل راعي التنمية فخامة رئيس الجمهورية فأصبحت المرأة اليوم وزيرة وسفيرة وعضو مجلس نواب وعضو مجلس محلي ونتمنى لمؤتمركن النجاح والتوفيق: وتطرق القيسي في نهاية كلمته إلى انتخاب المحافظين بالقول: إنه الحدث الأبرز على مستوى المنطقة ويتطلب الوقوف الجدي مع هذه الانتخابات وخاصة من قبل القوى الناخبة، هذا وكان محافظ إب قد أعلن تبرعه باسم قيادة محلي إب بمبلغ (400) ألف ريال دعماً لاتحاد نساء اليمن فرع إب، من جهة أخرى صدر بيان عن عضوات اتحاد نساء اليمن المحرومات من المشاركة في المؤتمر الفرعي الثقافي بإب جاء فيه "في الوقت الذي يدعي فيه الحزب الحاكم اهتمامه بالمرأة وتشجيعه لها وبعد أيام قلائل من احتفاله بيوم الديمقراطية ال27 من أبريل يفاجئ القطاع النسوي الواسع في محافظة إب بما يسمى انعقاد المؤتمر الفرعي الثاني لاتحاد نساء اليمن متجاوزاً اللوائح والأنظمة لعملية الانتخابات ومستغلاً بذلك امكانات وقدرات السلطة المحلية ومرتكباً للمخالفات والممارسات الواسعة التي تعود عليها في أي انتخابات بهدف السيطرة على منظمات المجتمع المدني ولكن هذه المرة يقوم بما هو أشد خطورة وهو وأد حق المرأة ومصادرة حريتها وحرمانها من ممارسة حقها القانوني" ومن هذه المخالفات حسب البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه التسجيل السري في مدارس معينة ولفئات محددة خارج الدوام الرسمي ثانياً إنزال بطائق وفق الإجراءات اللائحية للاتحاد ثالثاً البطائق التي منحت لعدد محدود وبغير اختام رسمية ومخالفة للقانون وعرقلة ورفض التجديد للبطائق القديمة. إضافة إلى عدم الإعلان عن جدول الانتخابات وموعده في وقت سابق عبر الوسائل الرسمية وعدم إجراء انتخابات علنية في المركز، واختتم البيان بالقول وبناءً على ما ذكر من مخالفات فإننا نحن النساء المحرومات من ممارسة حقنا الديمقراطي نعلن مقاطعتنا لهذا المؤتمر الغير قانوني والغير شرعي ونحتفظ بحقنا في ممارسة الوسائل السلمية المكفولة دستورياً وقانونياً