نفذت جموع غفيرة أمس من أبناء مديريات كرش والمسيمير والحوطة وتبن اعتصاماً جماهيرياً في المخيم التضامني مع أسر وذوي المعتقلين في مناطق الطبرة وقرنة ونتيد كرش والذين يقبعون حالياً في سجن صبر المركزي وصدرت بحقهم أحكامٌ قضائية بالسجن على ذمة تظاهرات يوم 7/4 ورفع المعتصمون شعار عهداً عهداً يا معتقلين لن نهدأ لن نلين وعلقوا صور المعتقلين بحضور أطفالهم في مقدمة المخيم الاعتصامي وتناولوا العديد من القضايا التي تهم أبناء كرش على الصعيد السياسي وجوانب الخدمات المتدنية والبطالة حيث تطرق الأستاذ/ أحمد علي غالب رئيس فرع أحزاب اللقاء المشترك في كلمة إلى الحكم القضائي الذي صدر بحق المعتقلين في كرش ووصفها بالأحكام السياسية التي تكشف جزءاً من ممارسة السلطة وعدم رغبتها بالقبول بالوسائل السلمية. وتناول أحمد علي الفروق بين الذين خرجوا مسالمين وتصدر بحقهم أحكام سريعة بالسجن وترك الذين يعيثون بثروات البلاد ويسرقون المشاريع الخدمية وتناولتهم الصحافة عبر تقارير الجهاز المركزي في لحج بدون محاسبتهم أو تقديمهم للمحاكمة وأفاد غالب أن المطلوب من جميع القوى السياسية والمدنية أن يستوعبوا معنى النضال السلمي بأنه طريق طويل ولكنه الطريق الوحيد الذي يمكن أن يوصلنا إلى حقوقنا وهذه اللقاءات والاعتصامات النظامية بداية سليمة والمطلوب الالتفاف والتوحد وعدم الانجرار حول أعمال الشغب والفوضى التي تستغلها السلطة في قمع الفعاليات وقد رحب العميد ناشر محمد علي يحصوص بجميع الضيوف في كلمة حقبة الفعاليات السياسية قال فيها: تتعرض أرض وثروة المحافظات الجنوبية للنهب من قبل السلطة، وأضاف: إننا نؤكد على مواصلة النظال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح جميع المعتقلين وأضاف ناشر أن الاحكام التي تعرضت لها بوابة الجنوب الغربية كرش تعتبر وساماً لأبناء المحافظات الجنوبية. وتخلل الاعتصام العديد من المشاركات والمناقشات المستقبلية للحراك السياسي والتأكيد على المشاركة الفاعلة في مهرجان واعتصام يوم 7/ 7 في محافظة عدن فيما تلقى المعتصمون برقيات تضامنية من محافظات عدن وأبين وحضرموت والضالع التي تعبر عن تضامنها مع أبناء كرش وترفض الأحكام الباطلة.