أقام أهالي مرضى الشلل الدماغي اعتصاما أمس السبت احتجاجا على اعتزام وزارة الشؤون الاجتماعية إيقاف صرف علاج لذويهم المرضى كانت تصرف عبر مركز الأمل التابع لمؤسسة الحق في الحياة المعنية بالعناية بمرضى الشلل الدماغي. وأكد أهالي المرضى أثناء اعتصامهم أن حالة أطفالهم الصحية تتحسن أثناء مداومتهم على العلاج المكثف في مركز الأمل والذي تسعى الوزارة لخفضه ومن ثم إيقافه على حد تعبيرهم. . وفي هذا الإطار وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د. أمة الرزاق حمد بالتحقيق في الشكوى المرفوعة من أهالي مرضى الشلل الدماغي باعتزام الوزارة وقف صرف العلاج لمرضاهم. وطالبت الوزيرة أسر المرضى أثناء لقائها بهم بالوقوف إلى جانب الوزارة والتي قالت بأن موازنتها محدودة بهذا الخصوص. وفي هذا السياق أشارت أم أمل البناء - 16سنوات - مصابة بضمور في الدماغ إلى أن ابنتها تحسنت حالتها أثناء تعاطيها العلاج في مركز الأمل للعلاج الطبيعي، كما طالبت أم مروة مبارك مصابة بضمور في الدماغ الوزارة بتكثيف العلاج بدلا من إيقافه، وقالت:حرام على الوزارة أن تقوم بإيقاف هذا العلاج. وقالت أم عبير المثالي 3 سنوات تعاني من ضمور بالدماغ يجب ألا تحرم الوزارة هؤلاء الأطفال من حقهم في الحياة مثل الأصحاء، وتساءلت عن سبب توقيف العلاج ومن هو المستفيد من إيقافه. وأوضحت بأن العلاج المكثف الذي يستخدم بعد 5 أشهر من العلاج الطبيعي من خلال 6 ساعات مكثفة عبارة عن تمارين تؤدي إلى تحسن صحة المصاب بشكل كبير وتوقفها أو التقليل من فترة استخدامها قد يجعل المصاب يستمر في معاناته الدائمة، مضيفةً: إنهم يريدون التخفيض من مدة العلاج المكثف لتكلفتها الكبيرة.