أكد الشيخ عبد الواحد الخميسي – داعية وأستاذ جامعي – أن المرجعيات الشيعية في كل أنحاء العالم متضامنة مع الحوثيين تضامناَ واضحاَ في مقالتهم وتصريحاتهم ونداءاتهم وأضاف انه ليس هناك علاقة بين مؤتمر الفضيلة والبيان الصادرعن أية الله الشيرازي حول أوضاع الشيعة في اليمن معللاََََ أن المنهج الشيعي منهج خروجي ومواجه دائماَ سواءَ للحاكم أو للسنة ولكل فئات الشعب حيث أن الشيعة متعصبون دائماَ لأئمتهم .وكان "الشيرازي" قد أصدر بيانا هدد فيه بعرقنة اليمن واصفا أصحاب السنه بالتكفيريين والفئة الضالة وأنهم لا يعرفون من الإسلام ألا أسمه مضيفاَ أن الشيعة لن يبقوا مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث في صعدة مهدداَ بالاصطفاف الشيعي دفاعاَ عن المضطهدين في اليمن على حد قوله وسيكون ذلك أيضا إزاء تضييق الخناق على الشيعة من قبل الحكومة المصرية وقال الشيرازي انه من السهل تكفير أصحاب السنه كونهم خارجين عن الدين ومحاربون للإسلام على حد وصفه ورداَ على ما ورد في البيان رد الشيخ محمد ناصر الحزمي عضو مجلس النواب أن هذا بيان الشيرازي يحتوي على التكفير ذاته متسائلا الحزمي اذا كان البيان ليس تكفيريا فما هو التكفير مضيفا أن أصحاب المنهج الشيعي لديهم أوراق في كل بلد لتحقيق مشاريع يخططون لها غير أن العرب هم الوحيدون الذين لم نلمس لهم مشروعا وقال أن مسألة ورقة السنه والشيعة فيما حدث بالعراق يندى لها الجبين ونتمنى ألا تتنقل إلى الدول الإسلامية والعربية لأنها لا تخدم إلا مصالح أعداء الأمة ونفى الحزمي "أن يكون صدور البيان الذي تزامن مع انعقاد مؤتمر الفضيلة في اليمن – ذو صلة بها وان مشروعهم خارج هذا الإطار إذ ما ينفق من الأموال ودعم الجماعات المتباينة المذاهب والرؤى في البلدان الإسلامية يهدف إلى تحقيق مشروع اكبر من الرد على مؤتمر الفضيلة . ومن جانبه الشيخ "الخميسي "أعتبر أن التهديد الذي ورد في البيان والسب المجحف بحق أصحاب المنهج السني أن في منهج الشيعة شئ من البدعة وهم حاقدون على الدولة وعلى السنيين وعلى كافة أبناء الشعب مضيفاَ وإن كان مؤتمر الفضيلة آذاهم وأثار حفيظتهم إلا أن مشروعهم أكبر وهو مشروع لا يخدم إلا أعداء الأمة "الخميسي " الداعية قال أن فتح باب الحوار مع الشيعة لا يجدي لأنهم لا يريدون إلا سياستهم المخططة التي أملتها عليهم مرجعياتهم مضيفاَ لا أتوقع تقارب بين الشيعة والسنه وقد حدث لعلماء سابقين أرادوا التقارب بين المذهبين فقتلتهم الشيعة أبرزهم "إحسان ظهير "لأن الشيعة لا تريد إلا انتشار ثقافتها.