شن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، هجومًا عنيفًا على إيران واتهمها بالتواطؤ مع الولاياتالمتحدة في العراق وأفغانستان. كما هاجم الظواهري حزب الله الشيعي والقادة السنّة في البيان، مستغربًا احتفال حسن نصر الله بالنصر كل عام ومتسائلاً أي انتصار؟ هل هو التراجع 30 ميلاً إلى الخلف؟ أو البقاء منزوع السلاح في هذه المنطقة؟". جاء كلام الظواهري في شريط مصور بثته أمس الاثنين قناة الجزيرة الإخبارية والتي ذكرت ان الشريط الذي تزيد مدته على الساعة والنصف يحمل عنوان "حصاد سبع سنوات من الحروب الصليبية" ويحلل الوضع من منظار القاعدة على مختلف الساحات التي تنشط فيها الشبكة الإسلامية المتشددة. ونشر الشريط بحسب الجزيرة في الذكرى السابعة لهجمات سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة. وهاجم الظواهري في مقتطفات بثتها الجزيرة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أية الله علي خامنئي متهما إياه بأنه "يتعامل مع الأميركيين لاحتلال العراق وأفغانستان (...) ويعترف بالحكومتين العميلتين فيهما بينما ينذر بالويل والثبور وعظام الأمور من يمس ذرة من تراب إيران". وقال ان الحقيقة بحسبه بانت في النهاية، في ما اعتبره تواطؤا بين رجال الدين الشيعة والأميركيين. وقال "لم تصدر فتوى من إيران أو العراق لمقاومة الاحتلال في العراق أو أفغانستان، فالجهاد حلال في لبنان وفلسطين، وحرام في العراق وأفغانستان". وفي مقتطفات أخرى، هاجم الظواهري حزب الله الشيعي والقادة السنة في لبنان. وقال "الغريب ان حسن نصر الله ما انفك يحتفل بالنصر كل عام. أي انتصار؟ هل هو التراجع 30 ميلا إلى الخلف؟ أو البقاء منزوع السلاح في هذه المنطقة؟ أو موافقته على السماح بقدوم 15 ألف صليبي للوقوف بين أي مجاهد في لبنان وإسرائيل؟".