أسرٌ في مستنقع اليتم والأسى، وأخرى تجارتهم تبور في عيد شاء الإرهاب أن نستقبله برائحة البارود ومأساة دموية.. في ظل جرم الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية بصنعاء الأربعاء الماضي ومحا الفرحة عن أسر يمنية كان يزرعها عيد الفطر كل عام في حقول بشاشتهم بحفاوة الاستقبال بعد أن صار في أكثر من أسرة يمنية مأساة لفقيد فارق الحياة إثر الأقدام البشعلعناصر التهور والإرهاب، آخرين أيضاً يستقبلون العيد بالبؤس وسوء الطالع، إذ أن أضرار الهجوم الإرهابي ذاك قطعت أرزاق أكثر من "35" أسرة أيضاً باتخاذ إجراءات أمنية احترازية قطعت الشارع وأرزاق أصحاب المحلات التجارية الواقعة في ذات الشارع الذي يقع فيه مبنى السفارة وكان معهوداً لديهم تحقيق أرباحٍ عالية في كل عام كعادتها تنشط الحركة التجارية قبيل العيد .. تحسباً لوقوع أحداث إرهابية اتخذت الأجهزة الأمنية اليمنية إجراءات مشددة حيث قطعت الشارع الرئيسي المؤدي من وإلى المدينة السكنية ومنعت مرور المركبات والمشاة فيه إلا من أهالي وسكان المنطقة ما أدى إلى تضرر أصحاب المحلات التجارية هناك، إذ أن أكثر من "10" معارض سيارات تقع في الشارع ذاته وأكثر من "15" محل تجاري لبيع الملابس وسوبر ماركت كبيرة وعدد من أصحاب المحلات التجارية الأخرى كالبقالات ومحلات مواد البناء. "أخبار اليوم" تلقت سيلاً من الاتصالات الهاتفية لمتضررين من أصحاب المحلات التجارية تلك ناشدوا الجهات المختصة أن تسارع إلى اتخاذ إجراءات أخرى بديلة عن الإجراءات المنفذة حالياً والمتسببة في قطع أرزاقهم لا سيما وأن الحركة التجارية نشطة جداً في الأيام التي قبل عيد الفطر.