أجلت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب محاكمة "16" متهماً بالاتجار في المخدرات بينهم ضابط في الجيش الكويتي إلى الأحد المقبل لمواصلة المرافعات في بقية المتهمين التي وردت في محاضر تحقيقات النيابة. واستعرضت هيئة المحكمة في جلستها يوم أمس الأحد أكثر من طن من الحشيش المخدر نوع راتنج التي ضبطت بحوزتهم ومبلغ "798" ألف و"700" ريال سعودي مزورة.ممثل المدعي العام أكد أن المواد المعروضة أمام المحكمة والمكونة من "29" كيساً من الحشيش المخدر "1106" كيلو جرام وكذلك المبالغ المالية المزورة للمتهمين الماثلين أمام المحكمة فيما أوضح المتهمون أن المضبوطات تخصهم. كما استعرض ممثل المدعي العام أقوال المتهم/ صدقي حسن على العباب الذي كان أوكل إليه نقل المخدرات بسيارته الخاصة وإخفائها في المنزل الكائن بدار سعد بمدينة عدن إضافة إلى الاتصالات لتوزيع كميات الحشيش المخدر. فيما المتهمون لم ينفوا التهم الموجهة إليهم قال المتهم صدقي الذي بات خارج قفص الاتهام أن كل ما طرحه ممثل الإدعاء العام من أدلة أثبات ومحاضر جمع الاستدلالات صحيح. وقرر القاضي/ محسن علوان الذي ترأس الجلسة مواصلة النظر في القضية الأحد المقبل. كما يواجه المتهمون حسب قرار الاتهام عدة تهم غير الاتجار بالمخدرات ومنها حيازة مبلغ "789" ألف ريال سعودي مزورة وشرب الخمور وارتكاب أفعال مخلة بالآداب وحيازة أقراص "CD" مدمجة تحتوي على أفلام إباحية. وعلى صعيد آخر قررت الشعبة الاستئنافية المتخصصة برئاسة القاضي/ محمد الحكيمي أمس تمديد الحبس لمدة "10" أيام لعشرة متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وجهت لهم النيابة تهمة الاتفاق الجنائي لتشكيل عصابة مسلحة للأضرار بمصالح الوطن والمجتمع. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة عرضت السبت الماضي كميات من الحشيش المخدر التي ضبطت مع "13" إيرانياً متهمين بتهريبها إلى داخل الأراضي اليمنية وكافة القوات الأميركية المرابطة في خليج عدن قد ألقت القبض على المتهمين في مارس من العام الجاري وكان بحوزتهم "13" طناً من الحشيش المخدر تم إتلافها في عرض البحر ثم سلمتهم إلى السلطات وبحوزتهم "20" كيلو جرام من الحشيش. وتفيد السلطات أن كميات المخدرات التي تم ضبطها خلال التسعة الأشهر الماضية تصل إلى نحو "27" طن من أنواع المخدرات معظمها ضبطت مع مهربين إيرانيين كان يجري محاولة تهريبها إلى السعودية ودول الخليج عبر الأراضي اليمنية.