سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حول مشاركة في اجتماع القاهرة غداً للدول المطلة على البحر الأحمر.. العياشي : الاجتماع يهدف إلى وضع رؤية عربية موحدة لمكافحة القرصنة والقربي يعتبره غير مجدٍ إذا غابت الجهود الدولية
تشارك اليمن بوفد رسمي لحضور الاجتماع التشاوري للدول العربية المطلة على البحر الأحمر والذي ستحتضنه القاهرة يوم غد الخميس، وذلك بهدف التوصل إلى رؤية عربية مشتركة وموحدة لمكافحة أعمال القرصنة في المياه الدولية لخليج عدن. وأشار السفير علي العياشي وكيل وزارة الخارجية اليمنية في تصريح ل "أخبار اليوم" إلى أربعة ما يتعلق بتوصيف ظاهرة القرصنة والأبعاد القانونية والسياسية والاقتصادية للظاهرة والجهود الإقليمية والدولية لمكافحة أعمال القرصنة وحول السبل لمقترحات التعاون للدول العربية للتصدي لهذه الظاهرة. وأكد أن اليمن تعبر باستمرار عن قلقها إزاء التواجد الأجنبي غير المسبق في المياه الدولية منوهاً إلى أن اليمن منفتحة على كل الجهود العربية والإقليمية في المياه الدولية تحت مظلة الأممالمتحدة والجهود التي تقوم بها المنظمة البحرية الدولية باعتبارها الإطار القانوني الدولي للقضايا المتعلقة بالشؤون البحرية. وأضاف العياشي أن الاجتماع الذي ستحتضنه القاهرة بجمهورية مصر العربية يأتي على خلفية لقاء فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالرئيس المصري/ حسني مبارك في إطار بحثهم لموضوع مكافحة القرصنة للوصول إلى رؤية عربية مشتركة على هذا الصعيد، مؤكد أن كل الدول العربية المطلة على البحر الأحمر ستشارك في هذا الاجتماع. وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمنية لقناة الجزيرة يوم أمس أن عدم السيطرة على أعمال القراصنة ناتج لغياب الجهد الدولي منذ وقت مبكر وعدم معالجة السبب الرئيسي لتفاقم لمشكلة "الصومال" من قبل المجتمع الدولي الذي جاء للمنطقة متأخراً الأمر الذي أعطى القراصنة فرصة لتعزيز إمكانياتهم للقيام بأعمال القرصنة مؤكداً أن اليمن ستكون جهودها كبيرة من جميع الاتجاهات فيما يتعلق بأمن البحر الأحمر وخليج عدن وذلك في حديث القربي عن اجتماع القاهرة، مؤكداً أنه سبق لليمن أن كررت دعواتها للمجتمع الدولي لمواجهة أعمال القرصنة وقضية اللاجئين غير الشرعيين القادمين من الصومال ودول أفريقيا. وقال القربي: إن الاجتماع الذي ستحتضنه القاهرة الخميس القادم سيشارك فيه كبار موظفي وزارة الخارجية في الدول المطلة على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع سيعقبه اجتماع آخر سيتم تحديد موعده لاحقاً وسيجتمع فيه وزراء خارجية الدول المطلة على البحر الأحمر كما سيعقبه قمة لرؤساء الدول المطلة. كما أكد القربي أن هذا الاجتماع في ظل عدم وجود جهد دولي لمعالجة تفاقم المشكلة لن يكون كافياً كون السبب الرئيسي لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود حد قول القربي وتطبيق الاتفاقيات المبرمة بهذا الجانب. واعتبر القربي أن حل المشكلة يتوقف على عدة عوامل منها: إرسال قوات حفظ السلام للصومال وانسحاب القوات الأثيوبية منها، وأيضاً إرسال قوات إلى موانئ الصومال تعمل على تثبيت الأمن حتى يتسنى للحكومات الصومالية السيطرة على أمن موانيها.