أكدت مصادر محلية بمديرية الزاهر في محافظة الجوف أن منطقة قبيلة " الجيشي التابعة لقبائل الشولان بالمحافظة أنها تشهد مواجهات مسلحة عنيفة منذ مساء أمس الأول وحتى ساعة كتابة الخبر من مساء أمس، بين مجموعة عناصر التمرد وقبائل الشولان، بعد أن قتل الشيخ "حسين الجيشي" -شقيق الشيخ عبداللهالجيشي الذي قتله الحوثيون في الكمين الذي استهدف الشيخ عبدالوهاب الضمين - الأمين العام لمديرية الزاهر السابق قبل نحو خمسة أشهر وأوضحت المصادر أن عناصر التمرد تسللت وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول وتمركزت في أحد المنازل المهجورة المجاورة لمنزل .الشيخ" محمد الجيشي" الشقيق الأكبر ل" حسين الجيشي الذي قتل أمس- وقامت تلك العناصر بضرب منزل الشيخ الجيشي مما أضطر قبائل الجيشي للدخول مع عناصر التمرد في مواجهات مسلحة أدت إلى مقتل الشيخ" حسين" لتقم بعد ذلك قبائل الجيشي بمحاصرة المنزل الذي يتمركز فيه عناصر التمرد الذين لا زالوا محاصرين حتى اللحظة. وفي سياق متصل أكد الشيخ ربيع الحكيمي أبرز مشائخ قبائل الشولان بمحافظة الجوف أن قبائل الشولان تحاصر عناصر التمرد في المنزل الذي احتلوه مساء أمس الأول وأشتبك أبناء قبائل الشولان مع عناصر التمرد حتى وقت متأخر من مساء أمس. . . وأفاد الشيخ العكيمي في تصريح ل" أخبار اليوم" أن مجاميع من عناصر التمرد قد احتشدت مع الساعات الأولى من مساء أمس في منزل أحد المواطنين ويدعى " فارع" وهو منزل خلف المنزل المهجور الذي تمركزت عناصر التمرد فيه مساء أمس الأول وأضاف: عناصر التمرد بدأت تحتشد من جهة الغرب وجاؤوا في مناطق تحتشد من جهة الغرب وجاؤوا من مناطق مختلفة من الجوف وصعدة وحرف سفيان ويتمركز غالبيتهم الآن في منطقة " المبنى" ومحاولين التقدم إلى قرية " الجيشي " لتحرير أتباعهم لكن قبائل الشولان تمركزوا في مواقع مختلفة وسيتصدرون للمتمردين " موكداً بأن عناصر التمرد يقيمون عدداً من نقاط التقطع في مختلف الطرق وخطوط السير بالجوف منذ فترة ليست بالقصيرة والسلطات في الجوف لم تحرك ساكناً ، وذكر العكيمي أن قبائل الشولان قد احتشدوا من مختلف المناطق للتصدي للمتمردين وتوقع أن تكون الليلة " ليلة أمس" ليلة حاسمة للمتمردين". وختم الشيخ العكيمي تصريحه بالقول: الدولة تتساهل في كثير من الأمور ولكن قبائل الشولان سيقاتلون المتمردين وسيكون الله معنا.