نفى علاء الحلبة أن تكون جماعته المكونة من "30" شخصاً بينهم سامي ديان وناصر الشدادي وباسل النقاز وغيرهم وراء عمليات النهب والتخريب التي شملت مركز الأمومة والطفولة وإدارة الضرائب وثانويتي الفاروق والزهراء في مدينة جعار محافظة أبين. وقال الحلبة في تصريح ل "أخبار اليوم": لقد أوقفنا جميع الأعمال السابقة المخلة بالأمن في مديرية خنفر منذ قرابة شهر بعد تفهم الدولة لقضيتنا وإيجاد الحل المناسب لها خاصة بعد قيام أفراد الأمن المركزي والأجهزة الأمنية بالمحافظة بانتهاك حرمة منازلنا وسجن بعضنا والتهديد بالقتل وإحراق منازلنا بجميع محتوياتها وإرهاب أسرنا بشكل مستمر وتفتيش منازلنا دون أوامر قضائية شكلت حينها لجنة من مجلس النواب أدانت كل ما قام به الأمن المركزي تجاه أسرنا وإن وزارة الداخلية قبلت كل قرارات اللجنة ولكن لم ينفذ منها شيئاً. وأضاف الحلبة: بعد مساع من أهل الخير وتدخلهم في حل قضيتنا والتزمنا حينها بتهدئة الأمور في خنفر إلا أن هناك أفراداً لم ترضهم تلك التهدئة وحاولوا بشتى الوسائل إلغاء تلك التهدئة بيننا وبين الدولة حيث قاموا خلال الفترة الماضية بنهب وسرقة المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار للمواطن. مؤكداً أن هذه الأعمال التي تقوم بها تلك الجماعات لا ترضي الله ولا رسوله ولا العباد ونحن بريؤون مما يعملون مطالباً في الوقت نفسه جميع المواطنين في مدينة جعار الوقوف إلى جانب الحق وكشف حقيقة هذه العصابات. ونفى الحلبة بأنهم قد استلموا مبالغ من الدولة لتهدئة الوضع في خنفر.