اتهم الشيخ/ حسان ديان مسؤول عن الجماعات الجهادية السابقة في جعار صالح الشمسي مدير أمن خنفر السابق ومجموعة أخرى بأنها تقف خلف الانفلات الأمني في المديرية وأنها تسعى إلى إلصاق التهم بجماعته التي أوقفت جميع الأعمال السابقة بناء علىصلح أبرم مع القيادات السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح. وقال الشيخ/ ديان في تصريح ل "أخبار اليوم": أننا ندين كل الأعمال التخريبية التي شهدتها جعار أمس الأول ومنها انفجار مبنى مدير عام مديرية خنفر ومن يقف خلفها. وأوضح مسؤول الجماعات الجهادية السابقة في جعار أن القيادة السياسية ممثلة بالرئيس وقد وجه باعفائنا وترتيب أوضاع الشباب للانخراط في المجتمع ويد الدولة في حماية الوطن من المهرة إلى صعدة. . إلا أن هناك جماعات أخرى لم تبارك هذا الصلح والاتفاق كونهم يتغذون من وجود المشاكل في جعار والارتزاق، وتسعى إلى إثارة الفتن والفوضى في جعار حتى يوهموا الدولة بأننا ننبذ العهود والمواثيق. وأكد أننا نوجه رسالة لتلك الجماعات باعتبارنا جنود الدولة وسنقف معها في التصدي والكشف عن تلك العناصر المخربة التي تريد إلصاق التهم بنا. ونفى الشيخ/ حسان ديان أن جماعته التي تضم سامي ديان وباسل النقاز وعلاء الحلبة ورائد قريشي وراء التفجيرات التي شهدتها جعار أمس الأول، مشيراً أن الأعمال التي سبق وأن تم القيام بها تعرف بالعلن أمام العامة ولم تنكرها ولا نخاف إلا من الخالق. وتساءل ديان ما دخل جماعته في الانفلات الأمني في سجن البحرين بجعار وإقدام المراقشة على الهجوم على مصنع باتيس للأسمنت والعيسائي توجد بيننا مودة وسبق أن أعدنا له بعض السيارات من الخاطفين وأيضاً لمصلحة من عندنا التقى المحافظ بالعيسائي وقبائل يافع وفي اليوم التالي تحدث الانفجارات في جعار. تصريح ديان جاء كرد فعل على تصريح الأخ الشمسي أمس في الصحيفة الذي أكد أن الأمور ستزداد سوءً بعد الأحداث التي شهدتها جعار أمس الأول واتهم الجماعة السابقة بأنها تنبذ العهود.