مأرب برس: حصد الانفجار الذي وقع صبيحة اليوم الاثنين بمصنع الذخيرة بمعسكر 7 أكتوبر بمدينة الحصن أكثر من 110 قتلى, فيما أدى إلى إصابة أكثر من 150 آخرين بحروق مختلفة؛ أثناء تدافع عدد كبير من المواطنين إلى المصنع الذي تمت السيطرة عليه, أمس الأحد, من قبل الجماعات الجهادية في جعار .. السيناريو التي أنتهجته السلطات اليمنية في أحداث أبين : قبل التفجير إنسحب الجيش والأمن بشكل تام من أبين لإشاعة الفوضى والتخريب كما أنسحبت حراسة القصر والاستراحة تماماً. بعد ذلك ثم دفع بمرتزقة صالح لنهب المقرات المنسحب منها لتصوير الأمر على ان المسؤول عن السرقة هم مدنيين وشباب أبين من ثم تم تلغيم مصنع الأسلحة من قبل بلاطجة النظام .وتفجيرها ملاحظة : شهادة مقدمة من أحد ابناء ابين .. : من يدعون بأنهم مجاهدون أو تابعين لتنظيم القاعدة في مدينة جعار هم معروفون لدى جميع سكان المدينة، بأنهم يتبعون الأجهزة الأمنية في نظام صالح. وأغلب سكان جعار يعرفون الحقائق التالية: 1. أن خالد عبدالنبي، القادم من أفغانستان والذي يمتلك مزرعة في الضاحية الغربية لمدينة جعار، والذي خاض معركتي حطاط الأولى والثانية، واختتمهما بوليمة في بيته كان مدعو فيها كبار ضباط الأمن والمسئولين في المحافظة، هو أحد ضباط الأمن السياسي، وعلى صلة وثيقة برئيسه غالب القمش. 2. إحسان ديان ومجموعته كان لهم الشرف بمقابلة الرئيس صالح في قصره الرئاسي، وهو يفاخر بذلك أمام اتباعه. 3. سامي ديان، ابن اخ إحسان، ومجموعة من اتباعة كان لهم لقاء بنائب الرئيس في منزله بالستين، في يناير 2009م أثر مشكلة اغتيال أحد أقارب مدير أمن خنفر السابق الشمسي. 4. في أثناء الحملة العسكرية المزعومة بقيادة وزير الدفاع، كان لعدد كبير من هذه المجموعة لقاء خاص بالوزير في استراحة جبل خنفر التي يسيطرون عليها الآن. 5. قبل زيارة الرئيس لمصنع الاسمنت في باتيس، كان محافظ أبين السابق، الميسري، على اتصال بنادر الشدادي لتأمين الطريق من جعار إلى باتيس. 6. قبل انطلاق خليجي عشرين كان المحافظ السابق الميسري على اتصال بالرئيس، في أثناء تواجد سامي ديان في مكتب المحافظ، وخلال الاتصال نبه المحافظ الرئيس بأن سامي يجلس إلى جواره، وطلب سامي محادثة الرئيس ليوصي المحافظ بالاهتمام به. 7. وهناك الكثير من الحوادث التي تثبت صلة من يدعون بالمجاهدين برموز مهمة في نظام صالح، مثل وجود وثائق منح بعض الأراضي والمصالح التابعة للدولة لهم. 8. معظم سكان مدينة جعار يعرف اولئك الشباب، بعضهم مستفيد ماليا من النظام، والبعض الآخر وهم من الأطفال المغرر بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة، والذين افتقدوا القدوة في حياتهم، وأثرت عليهم سيديهات المجاهدين الأفغان والشيشان، ففرحوا بهذا الانتماء الوهمي للقاعدة، والتمنطق بالسلاح أمام الناس. 9. يعلم معظم سكان المدينة بأن الشباب أمثال نادر الشدادي وسامي ديان وباسل النقاز وصويلح وغيرهم هم شباب عاطل عن العمل، ويعرفون ايضا من اين لهم الأموال التي يصرفونها يوميا بآلاف الريالات على وجبات غدائهم وشراء القات