أكد مندوب اليمن الدائم في جامعة الدول العربية السفير الدكتور/ عبدالملك منصور في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" موافقة وترحيب الحكومة اليمنية بعقد قمة عربية طارئة في دولة قطر لمباحثة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة. وكانت جمهورية مصر العربية قد رفضت المشاركة في هذه القمة التي دعا إليها أمير قطر مشددة على المشاركة في اجتماع وزراء خارجية العرب في القمة الاقتصادية في الكويت حيث أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية مصر أن دولته أبلغت الجامعةالعربية عدم موافقتها على القمة العربية التي دعت إليها الدوحة الجمعة المقبلة مشيراً إلى أن مصر تدعوا القادة العرب إلى حضور القمة الاقتصادية في ال "18" من الشهر الجاري في الكويت وللتشاور فيما بينهم بشأن الوضع في غزة. وتأتي دعوة قطر لعقد قمة عربية طارئة في وقت الشارع العربي فيه بحاجة ماسة لمثل هذه القمة حيث سبق للرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح أن دعا إلى عقد قمة عربية لبحث أوضاع غزة والعدوان الإسرائيلي الجائر وما يرتكبه من مجازر ومذابح في القطاع. وتأتي أيضاً بالتزامن مع عقد القمة الاقتصادية في الكويت التي ستعقد في نفس التاريخ الذي ستعقد فيه القمة العربية وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس كان عدد الدول التي صادقت ووافقت على عقد قمة طارئة في قطر قد وصل إلى "13" دولة بحسب تصريح الأمين العام لجامعة الدول العربية. وفي ذات السياق تناقلت الوسائل الإعلامية الخارجية خبر إصدار "21" نائباً كويتياً معظمهم من الإسلاميين بيان اعتبروا فيه الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس شخصاً غير مرحب به في الكويت معبرين عن رفضهم القاطع لزيارة الرئيس الفلسطيني إلى دولة الكويت، مؤكدين أنه صاحب مواقف سلبية ومتخاذلة مع العدوان الصهيوني على غزة. وقال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية في تصريح صحفي إن الجامعة ما زالت تتلقى ردوداً من الدول العربية بشأن القمة في الدوحة حيث لا بد أن تحظى أي دعوة لعقد قمة عربية طارئة بتأييد "14" دولة وتقول مصادر دبلوماسية إن السعودية أيضاً غير متحمسة لعقد قمة عربية في قطر. وأيدت السعودية موقف مصر الرافض لعقد القمة في الدوحة، مشيرة إلى ضرورة الاجتماع في القمة الاقتصادية التي ستعقد في الكويت. إلى ذلك تناقلت وسائل الإعلام في وقت متأخر من مساء أمس أن الدول المؤيدة لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة هي فلسطين والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا وعمان وقطر واليمن والسودان وجيبوتي وسوريا ولبنان وجزر القمر.