قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية/ مايك ماكونيل: أن احد أبناء أسامة بن لادن كان ينسق الاتصالات بين الرجل الثاني في تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري وفيلق القدس في إيران فرع العمليات الخاصة سيء السمعة التابع للحرس الثوري الإيراني". وأشارت صحيفة أميركية إلى أن الظواهري لا يريد تعكير العلاقات بين القاعدة وإيران حيث يولي عناية كبيرة للوصول إلى الإيرانيين. وأضاف ماكونيل أن سعد بن لادن عمل على تسهيل الاتصالات بين الظواهري وفيلق القدس في سبتمبر 2008م بعد الهجوم الدموي على السفارة الأميركية في اليمن وذلك حسب صحيفة تتبع المنظمة الإعلامية في أميركا وزعم ماكونيل أن سعد دخل إلى شمال غرب باكستان للقاء الظواهري في أوائل سبتمبر الماضي ويعتقد أن سعد الذي لا يعرف مكانه حالياً أنه لا يزال مع القيادة العليا لتنظيم القاعدة داخل باكستان ومعروف أن سعد وشقيقه حمزة وزعماء كبار في القاعدة يقومون بتنقلات روتينية بين باكستانوإيران. أحد كبار مسؤولي المخابرات الأميركية قال: إن الظواهري تحدث مباشرة إلى قائد جيش القدس العميد/ قاسم سليماني. ولعل التوتر بين الحكومة اليمنية والقاعدة زاد بعد الهجوم المنسق الذي نفذته القاعدة على السفارة الأميركية بصنعاء. ويخشى الرئيس صالح من أن تكون حكومته هي الهدف القادم للقاعدة لكن الظواهري أراد فقط الضغط على الحكومة لإطلاق سراح سجناء القاعدة في السجون اليمنية وتعهد بأن يحارب جنود القاعدة معها ضد المتمردين الحوثيين. كما صنفت وزارة الخزانة الأميركية في 16 يناير سعد بن لادن و"3" من أعضاء مجلس الشورى التابع للقاعدة كإرهابيين بموجب القانون التنفيذي رقم "13224" كما أنه من المعروف أن سعد والثلاثة الرجال الآخرين من كبار القيادات والمخططين والممولين في تنظيم القاعدة. وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن مصطفى حميد هو من أكبر زعماء القاعدة والمسؤول عن العمليات الإيرانية ويعتبر أيضاً سفير القاعدة في إيران.