شهدت مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين والعاصمة الثانية للمحافظة كعادتها فوضى عارمة من خلال إقدام مجموعة من البلاطجة والمطلوبين أمنياً بمساندة المواطنين على نهب وسرقة وتكسير جميع محتويات سجن جعار المركزي بعد أخلائه من السجناء الأسبوع الماضي. وقد تسببت تلك الفوضى في أقدام مجموعة مجهولة على إطلاق النار مما أصاب مواطناً يدعى محمود عبده كان في طريقة لشراء بعض احتياجات الأسرة. ووصفت المصادر إصابة المواطن بالخطيرة اسعف خلالها إلى أحد مستشفيات المحافظة عدن. وتأتي عملية نهب سجن جعار بعد يوم واحد فقط من زيارة الأخ أحمد الميسري في محافظ أبين لمدينة جعار وإشرافه على أخراج مقتحمي إدارة مشروع الري التقليدي ولقائه أفراد الأمن الذين حثهم على القيام بواجبهم تجاه تلك العناصر المخربة.. وكان الرد سريعاً من تلك العناصر باقدامها على نهب السجن في غياب الأجهزة الأمنية في مديرية خنفر جعار إلى ذلك استنكر العديد من الشخصيات الاجتماعية في مدينة جعار الانفلات الأمني في مدينة جعار الذي لم يجدي التقييد لقيادة الأمن في المديرية أو المحافظة على معالجة أوضاع جعار. وطالبت تلك الشخصيات في اتصالاتهم الهاتفية تلقتها "أخبار اليوم" مساء أمس كافة منظمات المجتمع المدني في المحافظة والمديرية وكذا خطباء وأئمة المساجد والمشائخ أي الوقوف بحسم تجاه تلك الأوضاع التي تشهدها جعار مشيراً إلى أن الوضع أصبح مقلقاً للجميع من خلال إقدام تلك العناصر على تخريب البنية التحتية للمرافق الحكومية وقتل الأبرياء دون أن يكون حسيب ورقيب لتلك العناصر الخارجية عن القانون.