عقدت محكمة غرب إب صباح أمس الأربعاء جلستها للنظر في القضية المستعجلة الخاصة بمقتل إمام الجامع الكبير عباس الغرباني برئاسة القاضي جمال الشرعبي وحضور عضو النيابة همدان شجاع الدين ومحامي الإدعاء والدفاع. وفي بداية الجلسة تلت المحكمة محضر المعاينة التي تمت من قبلها لموقع الحادثة يوم أمس الأول الثلاثاء وبعد ذلك تم سؤال محامي الدفاع عما إذا كان لديهم سؤال حول المعاينة والذي قال إنه يريد تقديم ثلاثة أسئلة لأخ المجني عليه عبدالكريم الغرباني لكن الغرباني رد بأن الإجابة على تلك الأسئلة موجودة في عريضة الدعوى، محامي الإدعاء من جهته قال إن لديه تعقيب على ما أثاره الدفاع في الجلسة السابقة وهو أن ما جاء في مذكرة الرد على الدعوى بأن الاتهام غير صحيح فمردود ذلك بما تم إثباته في شهود الرؤية، أما فيما يخص عدم وجود تقرير طبي شرعي حول نوع السلاح والتقرير الخاص بالقتيل لم يكن من مستشفى حكومي فليس بالتحديد الفاعل المباشر بقتل المجني عليه ووحدة السلاح المستخدم في المتهم الأول وبالتالي فليست القضية بحاجة إلى مسمى التقرير الوارد في مذكرة الدفاع كما أن المستشفيات الخاصة أو الأهلية لا تزاول أي عمل إلا بترخيص من الجهات الحكومية المختصة، وبالتالي فليست التقارير الطبية حكراً على المستشفيات الحكومية، فضلاً على احتواء ملف القضية بتقرير المعمل الجنائي. وحول زعم الدفاع أن شهود الإثبات لم يعرفوا موكليه إلا بالبحث والنيابة بعد أن تم نشر صورهم عبر وسائل الإعلام المقروءة فكان بالأحرى على محامي الدفاع أن يعيد النظر في ملف القضية ليجد كيف كان وصف الشهود للواقعة وتحديد أوصاف الجناة ليجد أنه قد تعرف كل شاهد على المتهم الأول على حدة من بين مجموعة العرض وذلك في أول يوم وأول ساعة لإرتكاب الجريمة بالرغم أن المتهم الأول قد ضلل على جهات التحقيق باسم صلاح البهلواني وطالب الإدعاء في نهاية مرافعته حجز القضية للحكم، النيابة من جهتها قالت إنها ستقدم مرافعة ختامية عندما يقدم محامي الدفاع ما لديه أما محامي الدفاع فقد طلب صورة من المحضر للرد على محضر المعاينة كتابياً وتقديم ما لديه ما أمكن من أدلة، هذا وقد قررت المحكمة منح محامي الدفاع آخر فرصة لتقديم ما لديه وتأجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم.