أكد العميد/ ناجي بن علي الزايدي محافظ مأرب أن هناك اهتماماً من قبل الجهات الأمنية والسياسية للإفراج عن المختطف علي الشامي من قبل مجموعة من القرعان إحدى قبائل محافظة مأرب. وأشار في تصريح ل "أخبار اليوم" إلى أن السلطة المحلية أصدرت التوجيهات بملاحقة الخاطفين والإفراج عن الشامي وأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتضييق الخناق على الخاطفين منذ وقت الاختطاف ، لافتاً إلى أنه في حال عدم الجدوى من ذلك سيتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة أكثر في الساعات القريبة للإفراج عن المخطوف وإلقاء القبض على الخاطفين، منوهاً إلى أن هناك شخصين تم اعتقالهما على ذمة قضية الاختطاف هما من أسرة الخاطفين. وأرجع الزايدي سبب قضية الاختطاف إلى خلافات على أراض في محافظة صنعاء ، مشيراً إلى أنه مهما كانت المطالب فلن يتم القبول بهذا الأسلوب المرفوض من قبل الدولة والجهات الأمنية والرسمية. إلى ذلك اتهمت أسرة المختطف الشامي الدولة بالتقاعس في الإفراج عن ابنهم المختطف منذ أكثر من "70" يوماً بمأرب ، معبرين عن استيائهم لعدم قيام الدولة بواجبها القانوني والإنساني تجاه مواطنيها. وعلى ذات الصعيد أكدت مصادر محلية للصحيفة خروج حملتين عسكريتين من الأمن والقوات المسلحة لتضييق الخناق على الخاطفين والقبض عليهم والإفراج عن المختطف الشامي.