عبر أهالي علي أحمد الشامي المختطف في مارب منذ أكثر من شهرين عن استيائهم من تقاعس الجهات الحكومية عن تحرير المختطف. وقال عبدالمنعم الشامي الشقيق الأكبر للمختطف إن شقيقه أمضى أكثر من 70 يوماً مختطفاً لدى قبيلة جهم بني جبر بمحافظة مارب. وكان أهالي الشامي أبلغوا نهاية ديسمبر الماضي أن مجموعة مسلحة يتزعمها شخص من "آل الأقرع" اختطفت الشامي. وكان وزير الداخلية وجه مدير أمن محافظة مارب بتعقب الخاطفين وتحرير المخطوف وأشار في مذكرة لمدير الأمن إلى مذكرة للنائب العام تفيد بخطف الشامي. لكن أقارب الشامي قالوا إنهم لم يلمسوا دلائل على تحرك الجهات الحكومية المعنية وقد دفعهم ذلك إلى مناشدة المنظمات الحقوقية بتبني قضية الشامي. وقال بيان لأقارب الشامي "نطالب كل حر وشريف وكل منظمة واتحاد ونقابة وكل صحفي وأديب وشاعر وعالم وكل أبناء الشعب اليمني تبني قضية اختطاف ابننا كقضية رأي عام ولا يتركوه وحيداً كما فعلت به دولة النظام والقانون دولة المؤسسات دولة اليمن الجديد وذلك لمجرد أنه ينتمي إلى أسرة معينه أو منطقة معينه" وفق البيان. وقال أقارب الشامي في البيان إنهم ليسوا عاجزين عن مبادلة الاختطاف لكن مازال لديهم "بصيص أمل في تحرك الدولة قبل حصول ما لا يحمد عقباه".