اندلعت اشتباكات الأربعاء الماضي بين جنود من خفر السواحل وجنود حرس الحدود في منطقة خور اللحية بمرسى الاصطياد في المديرية بمحافظة الحديدة أثناء عمليات تفتيش قام بها جنود من خفر السواحل على قوارب يشتبه أن تكون محملة بالبضائع المهربةحسب ما ذكره موقع "الصحوة نت". وأشارت مصادر صحفية إلى تورط عناصر تابعة لحرس الحدود المرابطين على طول سواحل هاتين المديريتين في هذه العمليات من خلال توفير الحماية للمهربين، مدللين على ذلك بحادثة تدخل أحد موظفي الثروة السمكية ويدعى "درويش قرموش"، حيث قام المهربون بالاعتداء عليه بالضرب، واختطاف الجندي والموظف بقوة السلاح وأخذوا الأغنام المهربة وعادوا بها إلى البحر وتمكنوا من الهرب والإفلات. وكشفت المصادر بأن عمليات التهريب تتم بصورة منظمة ومتكررة عبر هذه السواحل، وبحماية من عناصر قالت بأنها تتبع حرس الحدود المرابطين في هذه المناطق الساحلية. إلى ذلك اتصلت "أخبار اليوم" هاتفياً بالعقيد الركن/ جمال العريقي مدير عام القطاع بخفر السواحل بمحافظة الحديدة والذي بدوره اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح مبرراً ذلك بأنه ليس مخولاً بالتصريح في مثل هذه القضايا، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لديه أية معلومات في هذا الجانب. ويأتي هذا في الوقت الذي تشهد مديريتا "ميدي، واللحية" بمحافظتي حجةوالحديدة عمليات تهريب متتالية تتم عبر سواحلها وتشمل جميع أنواع البضائع ومنها المواشي التي تأتي من القرن الأفريقي عبر قوارب صيد يمنية.