ذكرت مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية شكل لجنة مكونة من رئيس الأركان وقائد الغربية والعميد على صلاح بالتفتيش على مديريات ميدي وعبس وحرض للتأكد من استمرار تهرب عناصر من الرشادية باتجاه السعودية. وقالت المصادر: إنه تم نقل قائد عبس وعدد من عساكره بعد تكرر شكوى المواطنين من تعرضهم لاعتداءات متكررة كما نقل قائد جزر ميدي بسبب نشاط التهريب الحاصل في ميدي حيث لا يزال المئات من قبائل الرشادية بجمهورية السودان يفرون إلى داخل المملكة العربية السعودية عن طريق اليمن عبر مديريات اللحية وميدي بمحافظتي حجة والحديدة وبشكل ملفت. وأشارت المصادر أن خفر السواحل في ميدي ضبط يوم السبت 150 راكبا من الرشادية كانوا على متن قوارب صيد يمنية محاولين التسلل إلى داخل المملكة العربية السعودية. وأضافت مصادر أمنية أن إجمالي من حاولوا الإفلات اليوم من ميدي يبلغون 200 شخص وان خفر السواحل عززت بقوات أمنية من حجة لإلقاء القبض على البقية الفارين وعددهم خمسون شخصا. وأكدت هذه المصادر أن أفراد من الرشادية عثر عليهم في احد مزرعة الجعيدية ما بين الحدود اليمنية السعودية وأنه تم تطويقهم داخلها، وكانت مصادر صحفية سابقة قد كشفت عن وجود العشرات من الرشادية مسجونين لدى السلطات الأمنية اليمنية ممن حالوا التسلل إلى السعودية في الأشهر الماضية. وكان رجل امن في ميدي أطلق النار على احد الركاب الرشادية الأسبوع الماضي فأرداه قتيلا أثناء محاولة تسلله ودفن في مزرعة الجعيدية الذي سجن صاحبها في الأمن على خلفية الحادثة. وكشفت مصادر أمنية في مديرية اللحية أن قارب صيد يمني انزل عشرة صوماليين من بينهم نساء وأطفال في جزيرة زيجا في مديرية اللحية تركهم قائد قارب صيد وهرب، وقد توفي أحد الأطفال وأنهم كانوا مهددون بالموت الجماعي لولا إبلاغ احد الصيادين عنهم وتم إنقاذهم .سفي ختام أعمال المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بأمانة العاصمة.