أكدت مصادر محلية بجزيرة سقطرى أن كميات كبيرة من مادة الديزل يتم تهريبها عبر مناطق وموانئ الجزيرة إلى دول أخرى متهمة قوات حرس الحدود بتسيل المهمة للمهربين. ونقل موقع الصحوة نت عن شهود عيان في شواطئ اللحية والخوبة وميدي قولهم إن المنطقة تشهد نشاطا مكثفا لتهريب الديزل عبر قوارب الى دول القرن الإفريقي وبصورة يومية . وأتهمت المصادر وشهود العيان حرس الحدود بالتساهل مع المهربين مؤكدين أنه سبق وأن أدان تقرير لجهاز الأمن السياسي هذا التساهل لحرس الحدود فضلا عن شكاوى متكررة من الصيادين وأبناء المنطقة من عمليات تنسيق وتسهيل يقدمها عناصر حرس الحدود للمهربين الذين يقومون بتهريب الديزل بالإضافة إلى المخدرات والحشيش والماشية ، فيما تكتفي خفر السواحل برصد ورفع التقارير للجهات المعنية في الدولة والتي لم تقدم حلولا جذرية لمعالجة مشكلات التهريب وتساهل حرس الحدود الذي سبق وان قدم عن تساهلها تقريراً مطولاً من قبل جهاز الأمن السياسي وتقارير متواصلة من خفر السواحل، الأمر الذي شجع المهربين على تهديد الأمن القومي للبلاد بحسب مصادر مطلعة في خفر السواحل. ويأتي تهريب الديزل في وقت البلد فيه بأمس الحاجة إليه على الأقل لتخفيف انقطاعات الكهرباء المتكررة التي تصل إلى أكثر من خمس مرات يوميا ولساعات طوال والمؤسسة العامة للكهرباء ترد ذلك إلى نقص الديزل الذي يهرب يوميا عبر الحدود والموانئ إلى الخارج .