قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء أمس الاثنين بالإعدام تعزيراً بحق المتهم الأول في قضية التخابر مع إسرائيل بسام عبدالله فضل الحيدري بعد ان أدانته المحكمةبتهمة التخابر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته أيهود أولمرت وزوجته عبر رسائل الكترونية مدعياً انه ينتمي لمنظمة الجهاد الإسلامي. كما قضى الحكم الذي أصدره القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بإلزام الحيدري تسليم سيارة صالون باعها مع شريكه المدان الثاني عماد على سعد الريمي إلى صاحبها أو دفع قيمتها إلى جانب دفع مبلغ 400 ألف ريال أتعاب محاماه. وقضت المحكمة بحبس المدان الثاني عماد الريمي ثلاث سنوات والمدان الثالث علي عبدالله صالح محفل خمس سنوات بتهمة تزوير محررات رسمية ووثائق تعود لمنظمة الجهاد الإسلامي والنصب والاحتيال والتعاون مع المدان الأول بنشر أخبار وبيانات كاذبة. يشار إلى أن النيابة الجزائية وجهت للمدان الأول بسام - 26 سنة يعمل سائق تاكسي الاتصال غير المشروع مع إسرائيل حيث بعث برسالة عن طريق البريد الالكتروني الخاص به إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني تقول "نحن منظمة الجهاد وأنتم يهود ولكنكم صادقون ونحن مستعدون لأي شيء" واستلم الرد منه جاء فيه "نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجر عثرة في الشرق الأوسط وسوف ندعمكم وكان من شأن ذلك الإقرار بمركز الجمهورية السياسي والدبلوماسي. فيما تضمن اتهام الثاني والثالث بإذاعة أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة باسم منظمة الجهاد الإسلامي وإعلام الغير بها وإرسال رسائل الكترونية مدعين أنهم من منظمة الجهاد تبتز السفارات الدبلوماسية العربية والأجنبية بصنعاء بتفجيرها في حالة عدم إعطائها مبالغ مالية منها سفارات السعودية والإمارات وبريطانيا فضلاً عن تفجير 16 سيارة مفخخة في عدد من محافظات الجمهورية.