أفاق أهالي سوق الصميل بمحافظة تعز منتصف ليلة أمس الأول على دوي طلقات نارية في حارتهم كان مصدرها شاب يطلق النار على آخر فيرديه قتيلا. . وعلمت الصحيفة أن المجني عليه يدعى أنور صادق العديني ( 31 ) عاما ويدعى الجاني "و. ع" حيث أفرغ الأخير سبع طلقات من مسدسه الشخصي على العديني تفرقت بين أجزاء جسده وكانت أخطرها التي استقرت في صدره وأدت إلى وفاته. شقيق المجني عليه أفاد أن أخيه كان يستقل دارجة نارية فاستوقفه الجاني وباشره بإطلاق النار حيث ظل ينزف في مكانه لأكثر من نصف ساعة لرفض أصحاب السيارات إسعافه خوفا من المساءلة القانونية الأمر الذي دفع عدداً من المواطنين لحمله إلى منزله ومن ثم إلى مستشفى الثورة بالمدنية لكنه كان قد نزف الكثير من دمه وكان ذلك كفيلا بالقضاء عليه قبل الوصول إلى المستشفى. يذكر أن المجني عليه أب لثلاثة أطفال وهم من يدعون الآن بالأيتام أقارب أنور العديني يناشدون كلاً من وزير العدل ومدير أمن المحافظة و محافظ المحافظة سرعة التحقيق في قضية مقتل ولدهم خاصة بعد أن وجدوا عدم تفاعل جاد من قبل قسم شرطة الحوض والتي أكتفت بالقبض على أخ الجاني وبوعدهم بملاحقة مرتكب الجريمة لاحقا موضحين في ذات الوقت أن المعتقل حاليا كان إلى جانب أخيه حين أقدم على فعلته وذلك حسب ما جاء في حديث شقيق المجني عليه. حادثة القتل لاقت استنكاراً وإدانة لدى مواطني المحافظة متسائلين إلى متى ستظل حياة الناس رخيصة لدرجة أن القاتل يقتل عمدا ويفر مستغربين صمت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة إزاء الحادث رغم تكرار حدوثه مؤكدين أن الصمت وعدم اتخاذ العقوبات الحاسمة والرادعة هي من يدفع الأشخاص الدمويين لارتكاب جرائمهم لعلمهم المسبق أن العقوبة لن تكون قاسية. وطالب المواطنون السلطة والحكومة الى اتخاذ الإجراءات الرادعة لتغيير هذه النظرة ولزرع الخوف في قلب من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة.