انسحب رئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من الجلستين المغلقة والختامية للقمة العربية في الدوحة احتجاجاً على عدم إتاحة الفرصة لعرض مبادرة اليمن الخاصة بإنشاء اتحاد للدول العربية وتفعيل العمل العربي المشترك والمقرة من قبل البرلمان العربي الذي وافق عليها ورفعها إلى اجتماع القمة في الدوحة وتهدف المبادرة اليمنية إلى تفعيل آليات العمل العربية وتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تجابه الأمة. وكان رئيس البرلمان العربي الانتقالي/ محمد جاسم الصقر قد جدد دعوته لقمة الدوحة إلى إقرار المبادرة التي قدمتها اليمن لتطوير العمل العربي المشترك معبراً عن أهمية الاقتراح المقدم من اليمن راجياً إقرارها في القمة وأن تلقي هذه الأعمال مباركة ودعم القادة العرب وما يهيئ لها أسباب النجاح. ودعا الصقر إلى تجاوز الاعتبارات والحسابات من أجل أن يستعيد التضامن العربي كل زخمه وعزيمته. وقال: إن البرلمان العربي الذي تمسك دوماً بالشرعية الدولية يرفض العدالة الانتقائية ومذكرة الاعتقال التي صدرت بحق الرئيس السوداني "البشير" ويدعو إلى حل هذه المسألة بتوازن في الأطر العربية وانطلاقاً من سيادة السودان وكل دولة عربية.