علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن جماعة ما تسمي نفسها بالحراك في مديرية الحبيلين محافظة لحج والتي ما زالت تستعرض بأسلحتها في شوارع المديرية تسعى لافتعال أزمةأخرى باتجاه الغربي للقطاع العسكري بحجة أن تلك الأرض تعود لملكية خاصة. وأكدت المصادر أن تلك الأرض التي يدعون ملكيتها قد صدر بها حكماً من المحكمة لصالح الدولة إلا أن جماعة الحراك تحاول افتعال أزمة أخرى بشأن تلك الأرض الواقعة باتجاه القطاع العسكري المرابط في المديرية والذي يستخدم حالياً لغرض التدريبيات العسكرية. وعلى الصعيد ذاته رفع الأخ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان رئيس المجلس المحلي مذكرة للأخ علي حيدرة ماطر نائب محافظ لحج الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول لمديرية ردفان للنظر في الاختلالات الأمنية بالمديرية بشأن عدم الالتزام من الطرف الآخر الموقع على المحضر في 15/4/2009م لرفع المظاهر المسلحة للعناصر الخارجة عن القانون والتي لا تزال تتواجد في المنصة والمدينة. وجاء في المذكرة التي تلقت الصحيفة نسخة منها إنه بناء على المحضر الموقع في 15/4/2009م تم سحب أفراد اللواء "35" مدرع الذين كانوا مرابطين في نقطة الربوة والموقعين المجاورين لها منذ أبريل 2008م حيث تم سحب أفراد النقطة من الموقعين المجاورين لها مساء 15/4/2009م وصباح اليوم الثاني إلا أن الطرف الآخر الموقع على المحضر لا زال يماطل بالتنفيذ حيث أن تلك الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون لا زالت تتواجد في المنصة وتتجول بالشارع في تحد سافر للأمن والنظام. وأكد في مذكرته أن تلك الجماعات تقوم بأعمال التحريضات المخلة بالأمن، راجياً إلزام الموقعين على المحضر الوفاء بتلك الالتزامات أو تحديد موقف واضح ومعلن من تلك الجماعات وما تقوم به من اخلالات. محملاً من قام بعملية التوقيع على المحضر المسؤولية وما يترتب على ذلك، مشيراً أن هناك ضرورة لعمل نقطة أمنية مدخل الحبيلين للتفتيش عن السلاح ومنع دخوله المديرية تنفيذاً للمحضر الأمني الموقع.