نقل موقع "الصحوة نت" عن مصادر محلية بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة تأكيدها سقوط أربعة قتلى من "آل الأصنج" -الموالين للقوات الحكومية - وجرح شخص آخر في كمين نصبه لهم المتمردون ظهر أمس السبت بمنطقة "العشاش". وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمديرية "ساقين" أن المدينة لا زالت تشهد مواجهات واشتباكات متقطعة بين عناصر التمرد وقبائل المدينة سيما منهم من آل "عقبة وحنش" والذين يتهمون عناصر التمرد بقتل عدد من أبناء القبيلة وقيام عناصر التمرد باستفزاز أبناء القبائل واستهدافهم في الأماكن العامة كالاسوق وغيرها. وأوضحت المصادر أن فشل لجنة الوساطة يأتي بعد رفض المتمردين الالتزام بالشروط التي وضعتها لجنة مناع..مشيرة إلى عناصر التمرد في ساقين أنها لم تلتزم بتلك الشروط إلا إذا وقع عبدالملك الحوثي عليها. إلى ذلك أفادت المعلومات من منطقة "ذويب" بان المواطن عبدالباقي حسين جابر لقي حتفه برصاص المتمردين يوم أمس الأول. من جانبها أفادت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة بان عناصر التمرد كثفت خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرة من أنشطتها المختلفة كالاعتداءات المسلحة والاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة والتصرف في مزارع المواطنين وبيع ثمارها..مستدلة بما يحدث في كل من "مران وذويب وحيدان وال فاضل" وغيرها من المزارع. وأكدت المصادر أن عناصر التمرد في مديرية غمر شددت في الآونة الأخيرة حصارها على قبيلة "ولد عامر" من أتباع الشيخ علي ظافر وكذا أفراد الأمن المتواجدين لدى قبيلة الشيخ علي ظافر بعد أن كان المتمردون قد تمكنوا من السيطرة على مركز المديرية منذ أكثر من شهر. واستغربت المصادر خلال حديثها مع "أخبار اليوم" صمت السلطات التنفيذية والمحلية ولجنة الوساطة على أعمال عناصر التمرد التخريبية التي تزداد جرأتها يوما بعد يوم. وكان المكتب الإعلامي لحركة التمرد قد زعم في وقت سابق أن السلطة ما زالت بعيدة كل البعد عن معالجة قضية صعدة عمليا، كما زعم البيان بان كثيراً من الملفات لا زالت عالقة منها ملف المعتقلين والمفقودين والتعويضات والحريات الفكرية.
