أكدت مصادر محلية بمديرية ساقين التابعة لمحافظة صعدة مصرع اثنين من المتمردين وإصابة ثالث بجروح خطيرة قد تؤدي إلى وفاته اثر اشتباكات مسلحة بين إحدى قبائل ساقين وتدعى قبيلة آل"حنش" ومجموعة من عناصر التمرد الذين ينتمون إلى قبيلة "الكرسعة" إحدى قبائل مديرية ساقين أيضاً. وفي هذا السياق أوضح الأخ تركي كباس مدير مديرية ساقين بان مجموعة من أتباع الحوثي الذين ينتمون إلى قبيلة الكر سعة قدموا صباح أمس إلى إحدى الطرق المؤدية إلى قبيلة ال "حنش" بمديرية ساقين وقاموا باستحداث نقطة تفتيش للحوثيين على مقربة من منازل مجموعة من أبناء قبيلة ال "حنش" الذي سبق وان قتل أتباع الحوثي احد أبناء القبيلة الأمر الذي اعتبره أبناء قبيلة "حنش" استفزازاً وتحد من الحوثيين لهم خاصة وأنهم ما زالوا يشكون قتل احد أبناءهم على أيدي أتباع التمرد الحوثي. وأكد كباس في تصريح ل " أخبار اليوم " أن أتباع الحوثي كانوا يريدون من وراء إقامة تلك النقطة اختلاق مشكلة كبيرة جدا حيث كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على أبناء قبيلة ال حنش أثناء مرور مجاميع غفيرة على متن سياراتهم لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لخير خلق الله نبينا محمد صلى عليه وسلم ، إلا أن خطتهم لم تنجح حيث أن الاشتباكات التي شهدتها منطقة "الركوة" الواقعة على خط "رغافة" سبقت مرور المجاميع بفترة وجيزة والتي أسفرت عن مصرع اثنين من المتمردين وجرح ثالث في حين قتل وجرح اثنين من أبناء قبيلة ال حنش أثناء مرورهم إلى احد الأسواق حيث وهما من الذين ينشطون في بيع القات. ونفى كباس من أن تكون دوافع هذه المواجهات محاولة من أبناء قبيلة ال "حنش" أو أي طرف آخر لمنع أي شخص من الوصول إلى منطقة الاحتفال، مشيرا إلى أن القضية تعد في الأساس ثأراً وانتقاماً من أبناء قبلية آل حنش لابنهم الذي قتل على أيدي المتمردين. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمديرية غمر بان حالة من التوتر والحذر تشهدها المديرية منذ عصر يوم أمس بعد أن وصلت لجنة الوساطة برئاسة مناع وتم إيقاف جميع الاشتباكات، منوهة إلى أن اللجنة قد التقت مساء أمس بممثلي التمرد الحوثي بمديرية غمر إلا أنها لم تتمكن من الحصول على تفاصيل حول اللقاء الذي جمع مناع ولجنته بممثل الحوثي.