أكدت مصادر محلية بعزله الأعبوس حيفان محافظة تعز نزوح عشرات الأسر وتخلص عدد من الأسر من الحيونات التي يمتلكونها عن طريق بيعها وذلك جراء أزمة جفاف للمياه يكتوي بها أبناء الأعبوس. وأشارت المصادر إلى أن اتساع رقعتالمعاناة اليومية نتيجة نفاذ مياه السدود والآبار تنذر بكارثة إنسانية ولا سيما أن حدة أزمة الجفاف بالمنطقة بلغت ذروتها لتأخر سقوط الأمطار الموسمية. من جهته ذكر رئيس لجنة الخدمات في حيفان الشيخ رشاد عبدالجليل العبسي أن هناك لفتات إنسانية وخيرية قام بها رجل الأعمال شاهر عبدالحق بتوفير ناقلة مياه للشرب توزع بالتساوي على قرى الشرف وظبي والمناطق التي تعاني من أزمة شحة المياه بعزلة الأعبوس. كما تكفل رجل الأعمال درهم العبسي بتوصيل وايتات المياه إلى مناطق المرقب والقرى المجاورة وذلك للتخفيف من معاناة الناس والجفاف الذي يحاصر الأهالي حد قول الشيخ رشاد. وفيما أثنى رئيس لجنة الخدمات في حيفان على رجل الأعمال شاهر عبدالحق ودرهم إلا أنه وكما يبدوا أن ما قام به الرجلان لا يحل المشكلة ولا حتى يخفف من حدتها ما لم تعقب أعمالهما لفتات إنسانية وخيرية أكثر جدية، وكان الأحرى ب [ شاهر ودرهم ] أن يتبرعا بإرتواز مياه لإغاثة تلك المناطق بحيث تكون إجراءات توصيل الوايتات إجراءات اسعافية ريثما يتم إنجاز مشروع المياه، وذلك نزولاً عند قوله صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملاً فليتقنه" بيد أن الاعمال الخيرية التي تمثلت بتوصيل المياه للأهالي والتي قام بها رجلان بحجم شاهر ودرهم في ظل أزمة جفاف حادة كهذه لا تفعل شيئاً ولا تعادل وزناً بل تندرج في خانة المثل القائل [ وتمخض الجبل وأنجب فاراً]