في أول ردة فعل خارجي على خطوة السيد علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية التي وجه فيها إتهامات مباشرة للدول الغربية ، وفي مقدمتها أمريكا وإيطاليا وبريطانيا، حيث كان "خامنئي" قد وصف الدول الغربية بالعدوةللشعب الإيراني ووصف إيطاليا بالدولة الخبيثة استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإيراني في إيطاليا "رسول موحديان" وقدمت له احتجاجاً وإعتراضاً شديد اللهجة على تلك الإتهامات التي تظمنتها خطبة خامنئي يوم أمس الجمعة الخاصة بإيطاليا وبريطانيا. وفي هذا السياق أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "إربك شوالية" بأن فرنسا والدول الأوروبية لا تريد أخذ مكان الإيرانيين ولكنهم سيقومون بالدفاع عن إرادة الشعب الإيراني، مطالباً إيران بإعتماد الشفافية في انتخاباتها. وتأتي ردود الفعل هذه بعد أن كان مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي قد وجه اتهامات لعدد من الدول الغربية ووصفه لها بالعدوة وإعتبارها كشوكة عائقة أمام الشعب الإيراني - بحسب ما نقله راديو الغد الإيراني المعارض. وعلى صعيد متصل بالاحتجاجات الإيرانية وعلى الرغم من عدم سماح السلطات الإيرانية لمناصري "مير حسين موسوي" بإقامة أية تظاهرة أو اعتصامات- ذكر موقع منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية أنه وعند الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس خرجت تظاهرة طلابية كبيرة من داخل جامعة طهران باتجاه ميدان رضائي "7 أسهم" ردد خلالها المتظاهرون شعارات مناوئة ل "أحمد نجاد" حيث هتفوا ب " الموت للدكتاتورية" ، "نجاد الدموي وقاتل الشباب الموت لك الموت لك". وحسب البيان الصادر عن الطلاب في جامعة طهران فإنه بعد ليلتين من الحملة على السكن الطلابي في الجامعة القي القبض على 46 طالباً تم نقلهم من سكن الجامعة إلى بدروم وزارة الداخلية ، حيث قام أفراد الداخلية بضربهم وتعذيبهم تعذيباً شنيعاً. وحسب بيان صادر عن رئيس الجامعة فإذهب لملاقاة الطلاب هناك وشاهد أجسادهم ممزقة وعلى ذات السياق قام الغاضبون من الناس في الساعة الخامسة بحملة على أحد المراكز البيجية وإحراقه واسقاط لوحاته وقد تم منع الصحفيين والمراسلين الخارجيين من تغطية الحدث. وذكر التقرير الرسمي للرجوي أن الانتخابات الإيرانية العاشرة مجرد تمثيل، مشيراً إلى أنه يجب إعادتها تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة وانتقد "رجوي" لقاء موسوي والخامنئي مطالباً بحذف ولاية الفقيه من القانون الأساسي لإيران.