جدد زعيم المعارضة مير حسين موسوي السبت اتهاماته للسلطات بالتزوير خلال الانتخابات الرئاسية التي نظمت في يونيو/حزيران في إيران ودعا إلى مواصلة التظاهرات. وقال موسوي على الموقع الالكتروني الخاص به "أيها الشعب الإيراني إن أصدقاءكم تعهدوا بالمضي على طريق محاربة المنافقين والكذابين". وأضاف "في إطار هذا التعهد، إن السبيل الوحيد الذي أوصي به هو الاستمرار في النهج المعتمد في الأشهر الماضية بتنظيم تظاهرات كبيرة وصغيرة وإطلاق حملات". ويأتي نداء موسوي بعد يومين على تصويت مجلس الشورى بالثقة على الوزراء الذين اختارهم الرئيس محمود احمدي نجاد، عملا بتوصية المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي. وكان موسوي الخاسر في الانتخابات الرئاسية، احتج على نتائجها وقاد تظاهرات كبيرة اعتقل خلالها نحو 4000 شخص وقتل 30 آخرون في المواجهات، بحسب الأرقام الرسمية. لكن المعارضة تتحدث عن سقوط حوالي 70 قتيلا. 140 مازالوا معتقلين وما زال حوالي 140 شخصا معتقلين بينهم خصوصا قادة اصلاحيون وصحافيون، وسيحاكمون لمحاولتهم إسقاط النظام الإسلامي". لكن خامنئي دعم احمدي نجاد ووجه أصابع الاتهام إلى الدول الغربية وحمل قادة المعارضة مسؤولية أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. وأدت الانتخابات والاضطرابات التي أعقبتها إلى انقسام في الطبقة السياسية الإيرانية وانتقدت السلطات للطريقة التي تعاملت بها مع التظاهرات وسط اتهامات بتعرض موقوفين للتعذيب والاغتصاب. وكالات